سورية: مقتل 5 مدنيين خلال تشييع جنازات


عــ48ـرب

 

نقلت "رويترز" عن المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الأمن السورية قتلت بالرصاص خمسة مدنيين خلال جنازات تحولت إلى احتجاجات يوم أمس السبت.
وأضافت تلك الجماعة الحقوقية أن آخرين قتلوا خلال مداهمات لمنازل في مناطق الاحتجاج.
 
وقتل محتجان في كسوة التي تبعد 15 كيلومترا جنوبي دمشق خلال جنازات لعدد من المحتجين الذين قتلوا يوم الجمعة.
 
وقتل ثلاثة مدنيين آخرين خلال اعتقالات جرت في مداهمات من منزل إلى منزل في منطقة برزة في دمشق وفي بلدة القصير غربي مدينة حمص على مقربة من حدود لبنان.
 
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان لـ"رويترز" إن هذه المناطق تشهد احتجاجات متصاعدة، وإن النظام يستخدم القوة لمنعها من الانتشار.
 
وقال شهود إن 220 شخصا على الأقل اعتقلوا في مداهمات لمنازل في برزة عقب احتجاجات يوم الجمعة في إطار حملة أمنية متصاعدة تركز على المناطق القريبة من العاصمة.
 
ومازالت منطقة الحدود التركية السورية تشهد تدفقا للاجئين السوريين إلى الأراضي التركية وإن كانت بوتيرة أقل.
 
وكانت تركيا وعدد من المنظمات الإنسانية والحقوقية المعنية بالأوضاع قد أعلنت أن عدد اللاجئين السوريين الفارين إلى تركيا في الآونة الأخيرة نتيجة أعمال العنف قارب 12 ألف لاجئ.
 
وفي السياق قال مسؤول أمني لبناني إن حوالي ألف سوري عبروا الحدود إلى لبنان مساء الجمعة عبر معبر القصير في منطقة عكار قرب وادي خالد في شمال لبنان، ليصل عدد اللاجئين في لبنان إلى نحو 5000.
 
إلى ذلك، أفادت "الجزيرة" أنه من المقرر أن ينطلق يوم غد، الاثنين، مؤتمر في دمشق يضم شخصيات مستقلة وأخرى معارضة لبحث الأزمة السورية الراهنة، وذلك بعد أن بدأ مؤتمر آخر في إسطنبول لناشطين سوريين على مواقع الإنترنت بهدف تقديم الدعم لشباب الداخل، وسط مظاهرات تأييد للشعب السوري وانتقاد لما وصف بقمع النظام لشعبه.
 
ففي دمشق قرر عدد من الشخصيات السورية المستقلة والمعارضة عقد اجتماع، الاثنين، لبحث الأزمة السورية الراهنة وكيفية الانتقال إلى دولة ديمقراطية مدنية.
 
وقال صاحب المبادرة الكاتب والناشر المعارض لؤي حسين إن المدعوين إلى اللقاء لا ينتمون إلى حزب أو تكتل سياسي معين، مضيفا أن المطالبة بهذا الاجتماع كانت منذ بدء الاحتجاجات، وذلك ليتمكن الناشطون من إبداء آرائهم حول ما يجري في البلاد.
 
وقال الكاتب المعارض فايز سارة إن الاجتماع سيعمل على تشخيص الأزمة وسبل حلها، وسيطرح ما ينتهي إليه من خلاصات أمام الرأي العام، وليس من هدف الاجتماع أن يخاطب بها فئة معينة دون أخرى.
 
أما عبد الكريم ريحاوي رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان فأكد أن المشاركين لن يلتقوا بالسلطة لأن لمثل هذا اللقاء شروطا.
 
وقد اعتبر معارض سوري أن الاجتماع إذا تم دون موافقة السلطات فسيكون خطوة في طريق الإصلاح الذي يبدو محل شك كبير لدى الشارع السوري.
 
وفي مدينة إسطنبول التركية بدأ مؤتمر ائتلاف شباب الخامس عشر من آذار بمشاركة أكثر من مائة ناشط سوري على مواقع الإنترنت الداعمة للثورة السورية.
 
ويشارك عدد من المثقفين والمفكرين السوريين المعارضين في المؤتمر الذي يهدف كما يقول منظموه لانتخاب هيئة تجمع القوى الشبابية الفاعلة على الصفحات الإلكترونية ولجان التنسيق والسياسيين تحت مظلة واحدة من أجل توحيد الرؤى والتوجهات.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Translation


About this blog

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

فيديو هات

أرشيف المدونة

عينة نص

صور

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إعلان