الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء
ووسط هذه الفوضى استطاع طفل يبلغ عمرة 12 عاماً التسلل إلى المنصة وأمسك بالميكرفون، مطالباً بالقصاص لدم الشهداء ومحاكمة الضباط المتهمين بقتل الثوار والذين تم إخلاء سبيلهم وتبرئتهم فى المحاكمة الأخيرة لهم، صارخاً "القصاص القصاص لا دستور ولا انتخابات القصاص أولاً".
فى الوقت الذى هدد فيه يحيى الجمل بمغادرة النادى وإلغاء اللقاء بعد محاولة أهالى الشهداء الشباب التهجم على المنصة ومنعهم الأمن الخاص بالنادى، وهتفوا مش نمشى هو يمشى" و"وبره وبره الإسكندرية حرة"، خاصة أن رد الجمل عن الإفراج عن الضباط المتهمين بقتل الثوار قد استفز شباب الثورة، حيث قال الجمل النيابة والقضاء المتولى إصدار القرارات بالإفراج أو الحبس ولا يملك وزير العدل ورئيس الوزراء مساءلة النيابة أو القاضى فى حكمة الذى أصدره، وأن التعويضات من المسائل المطروحة على أهالى الشهداء.
وشدد الجمل على الانتخابات أولاً، وذلك وفق البيان الدستورى الذى يحكم مصر حالياً ويتضمن المواد التى تم الاستفتاء عليها والتى أصبحت جزءاً من البيان الدستورى، وطالما الإعلان الدستورى موجوداً، فالانتخابات أولاً باعتبار أن الإعلان الدستور هو من يحكم البلاد حالياً، مطالباً من يريد الدستور أولاً إقناع المجلس العسكرى بتعديل بنود الدستور، مستنكراً من يطالبون بالإصلاح فى التو واللحظة بما ينافى منطق العقل وسنة الكون فى التدرج، مطالباً بفتح باب الحوار بين كافة التيارات المختلفة.
جاء القاء بحضور عفت السادات رئيس مجلس إدارة النادى وعمرو شوكى وكيل أول وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية نائب عن عصام سالم محافظ الإسكندرية، وأدار الحوار الكاتبة الصحفية هالة مصطفى.
وشهد اللقاء أيضاً اعتراض شباب الثورة على هالة مصطفى، التى أكدت: أنها استقالت من لجنة أمانة سياسات الحزب الوطنى المنحل منذ 3 سنوات، قائلة "حاربنى الحزب الوطنى ولا أحد ينكر قضية هالة مصطفى مع النظام السابق".
0 التعليقات:
إرسال تعليق