اسرائيل تعتمد على قانون عثماني من القرن 19 للاستيلاء على اراض فلسطينية

جندي اسرائيلي يقف أمام مستوطنة في الضفة الغربية


جندي اسرائيلي يقف أمام مستوطنة في الضفة الغربية
اقدمت السلطات الاسرائيلية على الاستيلاء على 189 دونما من أرض قرية كريوت شرق مدينة نابلس بهدف تشريع بناء حي استيطاني جديد وفتح طريق لبؤرة استيطانية في المنطقة.

وذكرت صحيفة هآرتس في عددها الصادر يوم 23 يوليو/تموز "أن هذه هي المرة الأولى منذ ثلاث سنوات التي تصادر فيها الدولة أرضا غير مفلوحة في المناطق من أجل بناء مستوطنات".
واشارت الصحيفة الى ان «الاعلان عن اراضي دولة هو اجراء يتم حسب قانون الأراضي العثماني عام 1858 ساري المفعول في المناطق» مشيرة الى انه «حسب هذا القانون، يمكن تحويل أرض غير مفلوحة الى أرض دولة واخضاع ادارتها للمسؤول عن الأملاك الحكومية في الادارة المدنية".
وقال مدير عام حركة السلام ألان يريب اوفنهيمر، أن براك ونتنياهو يعملان المستحيل من أجل "شرعنة" البؤر الاستيطانية حتى وإن كان الأمر يتعلق بمصادرة أراض الفلاحين الفلسطينيين. وقال اوفنهيمر ان"نتنياهو يرسل رسالة واضحة للمستوطنين بمواصلة البناء الاستيطاني دون ترخيص وبعد ذلك يقوم بشرعنة هذه المستوطنات".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Translation


About this blog

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

فيديو هات

أرشيف المدونة

عينة نص

صور

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إعلان