الدكتور أحمد عكاشة
وقال عكاشة، أثناء حواره، لبرنامج" الحياة اليوم"، الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر، على قناة"الحياة 2"، إنه كلما زادت مدة الحاكم فى السلطة، أعتقد أنه هو الوطن، ولا يمكن على أحد أن يسأله عن شىء، وأن شخصية كل حاكم فى مصر مختلفة، والمدة الزمنية للحكام فى مصر متباينة، وكل حاكم يتغير سلوكه بعد فترة محددة من حكمه، وأن حكام مصر "جمال والسادات"، نفسية الديمقراطية فى حكمهما، مختلفة عن مبارك.
وأكد عكاشة، على ضرورة بدء الديمقراطية من المنزل، لأن مصر تعانى من ديكتاتورية فرعونية، وأن الديمقراطية لم تأت من الإنترنت، ولكنها تأتى بقبول الفرد الرأى الآخر، وأن الثقافة العلمية، هى تحمل المسئولية والانضباط، والقدرة على التعامل مع الآخرين، مشيرا إلى سبب التطرف فى مصر هو استيراد تعليم خارجى فى "الطقوس والملابس".
وأشار إلى أن الحالة النفسية للمواطن المصرى غير سوية، بمعنى أنه لا يرى غير ضباب فى المستقبل الآن، مؤكدا أن الإعلام تسبب فى تشويه نفسية المواطن، وأن الانفلات الإعلامى أدى إلى الانفلات الأخلاقى.
وأضاف عكاشة، بأن ثورة 23 يوليو مختلفة عن ثورة 25 يناير،لأنها ثورة قامت من مجموعة ضباط، هدفها تحسين أحوال الجيش والإصلاحات السياسية للبلد، والشعب انضم إلى القوات المسلحة فى ذلك الوقت، أما ثورة 25 يناير، ثورة قام بها فئة مثقفة متعلمة متيسرة الحال، ثم انضم إليها باقى فئات الشعب العادية، وساندها الجيش، وسبب استمراها هو دعم الجيش لها، وهدفها هو إسقاط النظام، وإعادة الكرامة للمواطن المصرى مرة أخرى، وأن هذه الثورة قامت بلا قيادة.. مبديًا اعتراضه، على جملة "العدالة السريعة فى المحاكمات، بأنه مطلب متناقض فى حد ذاته.
0 التعليقات:
إرسال تعليق