جانب من إحياء ذكرى النكسة
وبعث الطيبى خلال الاعتصام الذى شارك فيه أمهات الأسرى الفلسطينيين ومئات الناشطين، رسالة إلى إسرائيل، أكد فيها أن المقاومة الشعبية ستزداد من جهة، وعزل حكومة إسرائيل سيزداد من جهة أخرى، والقدس ستظل عربية، وستكون عاصمة فلسطين الأبدية، ثم قام الطيبى بزيارة أعضاء المجلس التشريعى المعتصمين فى مقر الصليب الأحمر فى القدس أيضاً، فى خيمة اعتصامهم التى شهدت توافداً كبيراً من قبل الشعب الفلسطينى.
وهاجم الطيبى أعضاء الكنيست الإسرائيلى المتطرفين، قائلاً لهم إن القدس والأراضى المحتلة هى ارض فلسطينية عربية، وانظروا إلى ما تفعله إسرائيل من قتل الفلسطينيين العزل الذين يتظاهرون فى أراضيهم المحتلة بذكرى النكسة التى احتللتم فيها أراضى الشعب الفلسطينيى، وبعض الأراضى العربية مثل الجولان فى سوريا وسيناء التى حررها المصريين فى حرب 73.
وأخيراً أكد الطيبى، أن حكومة إسرائيل لا تريد دولة فلسطينية، ولا تريد التوصل إلى أى تسوية سلام مع الفلسطينيين، لأنها تطمع فى احتلال المزيد من الاراضى العربية، وتظل تمارس سياسة التميز العنصرى ضد الفلسطينيين والعرب.. وبعد ذلك تزعم أنها دولة ديمقراطية تحافظ على حقوق الإنسان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق