طرابلس (رويترز) - احضر مساعدو الزعيم الليبي معمر القذافي وسائل اعلام اجنبية الى مستشفى يوم الاحد لمشاهدة رضيعة قالوا انها ضحية اصيبت في غارة جوية لحلف شمال الاطلسي.
لكن احد العاملين في المستشفى قال في ملاحظة سلمها لصحفي ان الطفلة في الحقيقة اصيبت في حادث سيارة.
واحضر مسؤولو وسائل الاعلام الحكومية صحفيين في البداية الى مزرعة في ضواحي المدينة حيث قال رجل ان كلبه والعديد من دجاجه قتلوا في هجوم صاروخي يوم الاحد.
وقال الرجل ان احدا لم يصب على الرغم من قول اخرين في المنطقة في وقت لاحق لبعض الصحفيين انهم سمعوا ان اطفالا اصيبوا.
ونقل الصحفيون الى مستشفى في وسط العاصمة واخذوا الى سرير طفلة فاقدة الوعي تم توصيل معدات طبية لها.
وظهر رجل بجانب السرير وقال انه عم الطفلة وانها اصيبت خلال غارة صاروخية يوم الاحد.
وبالرغم من ذلك سلم احد العاملين بالمستشفى الى احد الصحفيين الاجانب ملاحظة خطية تقول باللغة الانجليزية "هذه حالة حادث مروري على الطريق. هذه هي الحقيقة."
ولم يتحدث احد العاملين في المستشفى للصحفيين.
وفي المستشفى مال رجل في ملابس مدنية قدم نفسه للكاميرات على انه جار الفتاة المصابة عليها وصاح "الله ومعمر وليبيا وبس" وهو شعار شائع مؤيد للقذافي ويشجب الناتو.
لكن احد العاملين في المستشفى قال في ملاحظة سلمها لصحفي ان الطفلة في الحقيقة اصيبت في حادث سيارة.
واحضر مسؤولو وسائل الاعلام الحكومية صحفيين في البداية الى مزرعة في ضواحي المدينة حيث قال رجل ان كلبه والعديد من دجاجه قتلوا في هجوم صاروخي يوم الاحد.
وقال الرجل ان احدا لم يصب على الرغم من قول اخرين في المنطقة في وقت لاحق لبعض الصحفيين انهم سمعوا ان اطفالا اصيبوا.
ونقل الصحفيون الى مستشفى في وسط العاصمة واخذوا الى سرير طفلة فاقدة الوعي تم توصيل معدات طبية لها.
وظهر رجل بجانب السرير وقال انه عم الطفلة وانها اصيبت خلال غارة صاروخية يوم الاحد.
وبالرغم من ذلك سلم احد العاملين بالمستشفى الى احد الصحفيين الاجانب ملاحظة خطية تقول باللغة الانجليزية "هذه حالة حادث مروري على الطريق. هذه هي الحقيقة."
ولم يتحدث احد العاملين في المستشفى للصحفيين.
وفي المستشفى مال رجل في ملابس مدنية قدم نفسه للكاميرات على انه جار الفتاة المصابة عليها وصاح "الله ومعمر وليبيا وبس" وهو شعار شائع مؤيد للقذافي ويشجب الناتو.
0 التعليقات:
إرسال تعليق