اغتيال العلماء الإيرانيين مستمر رغم تعهد السلطات بحمايتهم

رئيس مجلس الشورى الإيرانى على لاريجانى 
                    رئيس مجلس الشورى الإيرانى على لاريجانى


تعددت حالات اغتيال العلماء الإيرانيين سواء النوويين أو الفيزيائيين منذ ما يقرب من عامين ونصف، وكل الاغتيالات متشابهة، ويتم تنفيذها بطريقة متشابهة، ورغم أن السلطات الإيرانية تعهدت بأن تحمى علماءها وتقوم بفرض حراسة مشددة عليهم، بعد سلسلة اغتيالات العام الماضى، إلا أن الاغتيالات مستمرة فى قتل العقول العلمية فى إيران لتعطيل البرنامج النووى.


وكان آخر تلك الحوادث اغتيال داريوش رضائى نجاد السبت الماضى، الذى يبلغ من العمر 35 عاماً وهو طالب ماجستير فى جامعة خواجة نصير الدين طوسى فى قسم الكهرباء وأستاذ بالفيزياء، عن طريق إطلاق مجهولين النار عليه أثناء خروجه من المنزل، وتم تشييع جنازته أمس الأحد، فى مشهد مهيب، هتف فيه المشيعون بشعار "الطاقة النووية حقنا المطلق".

وفى نوفمبر العام الماضى، قتل مجيد شهريارى عالم فى الفيزياء النووية عن طريق لصق مجهولين عبوة ناسفة على سيارته، أما فريدون عباسى هو الوحيد الذى نجا العام الماضى، من الاغتيال ليصبح بعدها رئيسا للوكالة الإيرانية للطاقة الذرية فى إيران، وقبلها بعام ونصف تم اغتيال مسعود على محمدى أستاذ الفيزياء بجامعة طهران أمام منزله فى ديسمبر بنفس الطريقة.

وتشير إيران بأصابع الاتهام نحو الموساد الإسرائيلى والـ"سى أى أيه"، واعتبر رئيس مجلس الشورى على لاريجانى أنه عمل أمريكى إسرائيلى ضد العلماء الإيرانيين ومؤشر جديد على درجة عدوانية الولايات المتحدة ضد إيران، وطلب من قوات الأمن الإيرانى أن تتصدى بحزم وقوة لمثل هذه الأعمال، وأن ترد على الأعداء بشدة كى يحصدوا نتائج أعمالهم السيئة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Translation


About this blog

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

فيديو هات

أرشيف المدونة

عينة نص

صور

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إعلان