الأمم المتحدة
نيويورك (أ.ش.أ)
وأصدر مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، بيانا أمس الخميس، أكد فيه أن طرفى المفاوضات واصل رفض مقترحات بعضهما البعض كأساس وحيد للمفاوضات المقبلة، بينما أكد مجددا استعدادهما للعمل معا من أجل التوصل إلى حل سياسى وفقا للقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن.
وذكر البيان أن جولة المفاوضات التى انتهت مساء أمس، عقدت فى جو من المشاركة الجادة والصراحة والاحترام المتبادل، وذلك بناء على دعوة من المبعوث الشخصى للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، السيد كريستوفر روس، وبمشاركة وفود من المملكة المغربية وجبهة البوليساريو فى منتجع جرينترى، بضاحية لونج آيلاند فى نيويورك.
وشارك وفدان من الجزائر وموريتانيا فى الجلستين الافتتاحية والختامية، وأيضا خلال مناقشة إجراءات بناء الثقة، كما كان الحال فى الاجتماعات غير الرسمية السابقة، منوها بأن الطرفين واصلا على مدار ثلاثة أيام التفاوض من أجل إيجاد حل عادل ودائم ومقبول لكليهما فى سياق ترتيبات تتماشى مع مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.
وبشأن تدابير بناء الثقة، أعاد الطرفان وممثلو الدول المجاورة التأكيد على دعم التنفيذ السليم لخطة العمل لعام 2004 والزيارات العائلية عن طريق البر.
كما أكد الطرفان عزمهما على المشاركة فى الندوة التى سيتم تنظيمها من قبل مكتب المفوض الأعلى لشئون اللاجئين فى ماديرا، بالبرتغال فى سبتمبر 2011 وكذلك فى الاجتماع المقبل مع مكتب المفوض الأعلى لشئون اللاجئين فى جنيف.
0 التعليقات:
إرسال تعليق