صورة أرشيفية
وكان الأهالى قرروا الساعة الرابعة من عصر يوم الثلاثاء وضع نهاية للبلطجي، وقاموا بمحاصرة منزله بعد أذان المغرب بساعة، فقذفهم بزجاجات المولوتوف وأطلق أعيرة نارية عليهم، فتسلق بعضهم المنازل المجاورة حتى وصلوا لداخل منزله من السطح، وبمجرد مشاهدته لهم اختل توازنه وسقط من الدور الثانى، ليسقط بين أيدى الثائرين، الذين انهالوا عليه بالآلات الحادة من سكاكين وغيرها، وقطعوا يديه وقدميه، وطافوا به شوارع الحى وشوارع دسوق وهم يهللون ويطلقون الأعيرة النارية للابتهاج بقتله، ثم قطعوا رأسه وتوجهوا به لقسم شرطة دسوق، الذى رفض تسلم الجثة، وتم إخطار مستشفى دسوق المركزى التى أرسل مديرها سيارة إسعاف لنقل ما تبقى من جثمان البلطجى ووضعه بمشرحة المستشفى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق