ناشطون: قوات الامن السورية تقتل 19 في اكبر احتجاجات




عمان (رويترز) - قال نشطاء ان قوات الامن السورية قتلت بالرصاص 19 شخصا يوم الجمعة عندما اطلقت النار على محتجين يطالبون بانهاء حكم الرئيس بشار الاسد في اكبر احتجاج منذ تفجر الاضطرابات ضد حكم حزب البعث في مارس اذار .
وقالت الدول الاوروبية ان دمشق لابد وان تواجه عقوبات اشد بسبب اعمال العنف. وكانت تلك الدول قد بادرت بانفراجة مع الاسد قبل احتجاجات الشوارع في محاولة لابعاد الرئيس السوري عن ايران ولتحقيق الاستقرار في لبنان ايضا.

وخرج عشرات الالاف الى الشوارع في مظاهرات انتشرت في انحاء البلاد في تحد للحملة العسكرية وتجاهلوا تعهدا بتخلي رامي مخلوف ابن خال الاسد والذي يرمز لدى المحتجين الى الفساد عن امبراطوريته التجارية وتحويلها الى العمل الخيري.
وقال المعارض وليد البني لرويترز بالتليفون من دمشق ان الاحتجاجات في الاسبوع الماضي كانت كبيرة وان كانت هذا الاسبوع اكبر.
واضاف ان المتظاهرين لم يشغلوا الميادين في المدن الكبيرة بشكل مستمر بعد مثلما حدث في مصر ولكنهم يسيرون في هذا الاتجاه.
وقال البني الذي كان سجينا سياسيا لمدة ثماني سنوات ان القبضة الامنية بدأت تضعف لان الاحتجاجات تتزايد في الاعداد وتتسع كما ان عددا اكبر من الناس يجازفون بحياتهم للتظاهر. واضاف ان الشعب السوري يعرف ان هذه فرصة للحرية تأتي مرة كل مئات السنين.
ووقعت اسوأ اراقة للدماء في حمص وهي مدينة تجارية يقطنها مليون نسمة في وسط سوريا حيث قالت لجان التنسيق المحلية وهي جماعة رئيسية للناشطين لها صلة بالمحتجين ان عشرة متظاهرين قتلوا . وذكر التلفزيون الرسمي ان مسلحين قتلوا شرطيا.
وافادت انباء ايضا بمقتل محتج في مدينة حلب الشمالية وهو اول شخص يقتل هناك في الاضطرابات.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يعمل من بريطانيا انه لا يستطيع تأكيد سوى مقتل عشرة مدنيين بشكل عام في سوريا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Translation


About this blog

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

فيديو هات

أرشيف المدونة

عينة نص

صور

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إعلان