مرشح للرئاسة يقترح إنشاء برلمان علمى بديلاً عن "الشورى"


الدكتور عبد العاطى الصياد 
                           الدكتور عبد العاطى الصياد


أكد الدكتور عبد العاطى الصياد أستاذ المناهج والبحث العلمى بكلية التربية بالإسماعيلية وعميدها الأسبق، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن مصر أكبر من أن تختزل فى عدد معين من المرشحين، مشدداً على احترامه للجميع، ومطالباً أن يكون هناك مرشح للرئاسة من كل محافظة ومدينة مصرية، لإثراء مشروع الديمقراطية كأحد مكاسب ثورة 25 يناير.

كما طالب الصياد، فى أول مؤتمر صحفى عقده بالإسماعيلية، بأن يكون هناك شورى علمية إلى جانب الديمقراطية لصناعة واتخاذ القرار، وإنشاء برلمان علمى موازى بديلاً عن مجلس الشورى فى حال إلغائه، ويكون دوره دراسة القرارات والمشروعات بشكل علمى ثم طرحها للبرلمان والشعب.

واتهم وزير العدل السابق باضطهاده خلال تقدمه لانتخابات الرئاسة فى 2005 وإحباطه وقتها، نافياً أن يكون منتميا للحزب الوطنى بعدما تقدم باستقالته عام 2002 وقبلها تقدم باستقالته 3 مرات، وتم اضطهاده فى الجامعة.

وأضاف، أنه لابد أن يكون هناك دستور أولا ليعرف رئيس الجمهورية القادم اختصاصاته، ومن حق من قاموا بالثورة أن يدخلوا الملعب السياسى، وأن يكون لهم دور قيادى فاعل داخل الحياة السياسية.

وأكد الصياد، أنه يتعامل مع الإخوان والتيارات الإسلامية والأقباط على أنهم مصريين، وبالتالى لا فرق بينهم وأى فرد آخر.

وحول ما تردد عن اقتراحه بردم قناة السويس وتحويلها إلى مزرعة "بط"، نفى الصياد قائلا: كان الأمر مغرضا وقتها، وأنه ضد هذا الأمر، متسائلا عن العلاقة بين القناة وإنشاء الكيان الصهيونى وعزلة سيناء.

وتطرق الدكتور الصياد لبرنامجه الانتخابى للرئاسة، مشيراً إلى أنه يتكون من عدة محاور أساسية أهمها الشورى العلمية الديمقراطية، والعدل والمساواة، بالإضافة إلى 93 بندا تمت طباعتهم فى كتيب من بينها بناء نظام أمنى داخلى قوى ومؤسس على منهج علمى رصين، وبناء نظام للعدالة والقضاء يتسم بالكفاءة، وإلغاء عقوبة الإعدام للمقبوض عليهم فى الجرائم السياسية، والعمل على دخول مصر النادى الذرى والنووى ومجال أسلحة التدمير الشامل، ونقل العاصمة من القاهرة إلى أحد محافظات القناة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Translation


About this blog

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

فيديو هات

أرشيف المدونة

عينة نص

صور

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إعلان