خبراء أجانب: مصر لن تحقق الديمقراطية إلا بدعم أمريكا والاتحاد الأوروبى


جانب من اللقاء  
                              جانب من اللقاء


قالت لوسيا ناجلسوفا، الخبيرة الدولية بمعهد السياسيات الأوروبية، إن الثورات كثيراً ما يتبعها عدد من المشكلات الكبيرة التى تستغرق سنوات حتى يتم حلها، معتبرة أن الخلاف المصرى القائم الآن حول إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً أم وضع الدستور، بأنه "خلاف عادى" دائماً ما تنتجه الثورات فى كل الدول.

وشددت ناجلسوفا، خلال مؤتمر "تقوية المجتمع المدنى فى مصر.. دروس من التجربة التشيكية"، والذى عقده منتدى البدائل العربى مساء اليوم، على أن مصر لن تستطيع التحول نحو الديمقراطية، إلا من خلال شراكات تجريها الحكومة المصرية ومنظمات المجتمع المدنى مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، معتبرة أن الشراكة الناجحة من خلال التمويل المادى من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، هو ما سيدعم التطور الديمقراطى فى مصر.

وحذرت ناجلسوفا، الخبيرة الدولية بمعهد السياسيات الأوروبية، من خروج مصر من سيطرة الحزب الوطنى "المنحل" إلى هيمنة وسيطرة كبار الرأسماليين ورجال الأعمال، مشيرة إلى أن الوضع المصرى يشير إلى ضرورة الحذر من سيطرة جديدة يقوم بها رجال الأعمال بعد أن كانوا يعانون من سيطرة وشمولية الحزب الواحد.

فيما قالت جانا تراكوفا، الخبيرة فى إصلاح التعليم بمؤسسة أيسيا التشيكية، إن التعليم فى التشيك قبل حدوث الثورة التشيكية كان موجها لخدمة أشكال نمطية فى إطار سياسة النظام الشمولى فى تلك الفترة، مشيرة إلى أن نجاح الثورة التشيكية كان سبباً رئيسياً فى عملية الإصلاح الكبيرة التى شهدها قطاع التعليم هناك.

وقارنت الخبيرة فى إصلاح التعليم بمؤسسة أيسيا التشيكية، بين الواقع المصرى بعد الثورة والوضع التشيكى بعد ثورتهم قبل 20 عاماً، قائلة: "الإصلاحات فى قطاع التعليم بالتشيك تمت من خلال وزارة التعليم، أما الوضع فى مصر فعلى المجتمع المدنى أن يضغط على الحكومة حتى تستطيع وزارة التعليم إقرار عدد من الإصلاحات يمكن على إثرها إحداث تغيير حقيقى فى شكل التعليم".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Translation


About this blog

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

فيديو هات

أرشيف المدونة

عينة نص

صور

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إعلان