مصطفى البرغوثى الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية
استقبل الدكتور نبيل العربى وزير الخارجية، الدكتور مصطفى البرغوثى الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، وقال عقب اللقاء إنه وجه لوزير الخارجية الشكر للموقف المصرى الكبير والرائع الداعم للجهود الفلسطينية لتحقيق الوحدة والمصالحة الوطنية، وكذلك لدعمها السياسى للحركة فى جهدها الذى يجرى على جميع الأصعدة للوقوف فى وجه السياسة الإسرائيلية ولحشد الجهد للتوجه للأمم المتحدة من أجل انتزاع الاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية المستقلة، وحقها فى السيادة الكاملة على جميع الأراضى المحتلة والقدس كعاصمة لها.
وأضاف البرغوثى أنه بحث مع وزير الخارجية سبل التعاون لحشد هذا الدعم والتأييد لفلسطين، سواء فى القارة الأوروبية ومختلف دول العالم حتى نضمن وجود تأييد شامل للقضية الوطنية الفلسطينية، كما تحدثنا عن الدور الهام الذى تقوم به المقاومة الشعبية السلمية الفلسطينية اليوم كإطار للنضال الوطنى الموحد من أجل فضح وتعرية السياسة الإسرائيلية وتغيير موازين القوى لصالح الشعب الفلسطينى.
وأشار إلى بحث سبل الإسراع فى إنجاز اتفاق المصالحة الفلسطينية ووضعه موضع التطبيق حتى نكون كشعب فلسطينى موحدين بشكل كامل فى المرحلة المقبلة حتى نضمن وجود قيادة وطنية فلسطينية موحدة فى المرحلة المقبلة، تدير هذا الصراع فى وجه التعنت الإسرائيلى والسياسة التى يتبعها نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى، وقال إنه سيتم تجاوز الجدل حول تسمية رئيس الحكومة القادم فى الأسبوع القادم ولكن لا أعتقد أن قضية من يكون وزير أو رئيس وزراء مشكلة، وعلى الجميع أن ينحى كل مصلحة حزبية أو شخصية ويكون هناك تركيز على تجميع الوحدة الوطنية الفلسطينية فى أسرع وقت ونحن لا نتحدث فقط عن تشكيل حكومة ولكن نتحدث عن توحيد البرنامج الوطنى الفلسطينى وتوحيد قيادة فلسطينية وتقوية منظمة التحرير ليكون الجميع فيها وأعرب عن أمله أن ينتهى ملف الحكومة بأسرع وقت ممكن لأنه أخذ أكثر من وقته لان الشعب الفلسطينى أصبح يشعر بالقلق من التباطئ فى تنفيذ إتفاق المصالحة الفلسطينية ولابد من الإسراع فيه.
وأضاف أنه سيتوجه الخميس إلى قطاع غزة للقاء بكل القوى الفلسطينية هناك فى إطار الجهد الحالى، ونحن أيضا مع اتصال مع كافة القوى من فتح وحماس الموجودة فى مصر حاليا لإنجاز هذا الملف ووضعه موضع التنفيذ.
وأضاف البرغوثى أنه بحث مع وزير الخارجية سبل التعاون لحشد هذا الدعم والتأييد لفلسطين، سواء فى القارة الأوروبية ومختلف دول العالم حتى نضمن وجود تأييد شامل للقضية الوطنية الفلسطينية، كما تحدثنا عن الدور الهام الذى تقوم به المقاومة الشعبية السلمية الفلسطينية اليوم كإطار للنضال الوطنى الموحد من أجل فضح وتعرية السياسة الإسرائيلية وتغيير موازين القوى لصالح الشعب الفلسطينى.
وأشار إلى بحث سبل الإسراع فى إنجاز اتفاق المصالحة الفلسطينية ووضعه موضع التطبيق حتى نكون كشعب فلسطينى موحدين بشكل كامل فى المرحلة المقبلة حتى نضمن وجود قيادة وطنية فلسطينية موحدة فى المرحلة المقبلة، تدير هذا الصراع فى وجه التعنت الإسرائيلى والسياسة التى يتبعها نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى، وقال إنه سيتم تجاوز الجدل حول تسمية رئيس الحكومة القادم فى الأسبوع القادم ولكن لا أعتقد أن قضية من يكون وزير أو رئيس وزراء مشكلة، وعلى الجميع أن ينحى كل مصلحة حزبية أو شخصية ويكون هناك تركيز على تجميع الوحدة الوطنية الفلسطينية فى أسرع وقت ونحن لا نتحدث فقط عن تشكيل حكومة ولكن نتحدث عن توحيد البرنامج الوطنى الفلسطينى وتوحيد قيادة فلسطينية وتقوية منظمة التحرير ليكون الجميع فيها وأعرب عن أمله أن ينتهى ملف الحكومة بأسرع وقت ممكن لأنه أخذ أكثر من وقته لان الشعب الفلسطينى أصبح يشعر بالقلق من التباطئ فى تنفيذ إتفاق المصالحة الفلسطينية ولابد من الإسراع فيه.
وأضاف أنه سيتوجه الخميس إلى قطاع غزة للقاء بكل القوى الفلسطينية هناك فى إطار الجهد الحالى، ونحن أيضا مع اتصال مع كافة القوى من فتح وحماس الموجودة فى مصر حاليا لإنجاز هذا الملف ووضعه موضع التنفيذ.
0 التعليقات:
إرسال تعليق