جيرار ارود |
حث جيرار ارود مبعوث فرنسا لدى الامم المتحدة البرازيل يوم الاثنين 13 يونيو/ حزيران على مساندة مشروع قرار أوروبي يدين سورية على قيامها بما وصفه بالحملة الدامية ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة.
واكد السفير الفرنسي جيرار ارود لصحيفة "أو استادو دي ساو باولو" ان حكومة البرازيل ادانت استخدام القوة في سورية وطالبت دمشق بالاستجابة لعملية سياسية ترضي مطامح الشعب السوري."
وقال ارود في مقابلة أذاعتها بعثة فرنسا في الامم المتحدة انه يامل ان يعبر تصويت البرازيل عن مساندة طموحات الديمقراطية للشعب العربي.
واوضح السفير ان مشروع القرار ليس له هدفا سوى تشجيع السلطات السورية على مراعاة مطامح الشعب السوري وبدء حوار سياسي وطني دون تدخل أجنبي، مضيفا انه كي يتحقق هذا الهدف يحب أن يتوقف العنف.
هذا وكانت البرازيل شأنها شأن الهند وجنوب افريقيا قد عبرت عن تحفظاتها على مشروع القرار الذي أعدته بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال، في الوقت الذي قالت فيه روسيا والصين انهما قد تستخدمان حق النقض الفيتو على مشروع القرار.
وبحسب معطيات الدبلوماسيين فان المساعي في هذا الشأن وصلت الى طريق مسدود في مجلس الامن الدولي المؤلف من 15 دولة. ومن غير المعروف ما اذا كان الاوروبيون سيطرحون مشروع القرار للتصويت ومتى.
المصدر: وكالة "رويترز" للأنباء
واكد السفير الفرنسي جيرار ارود لصحيفة "أو استادو دي ساو باولو" ان حكومة البرازيل ادانت استخدام القوة في سورية وطالبت دمشق بالاستجابة لعملية سياسية ترضي مطامح الشعب السوري."
وقال ارود في مقابلة أذاعتها بعثة فرنسا في الامم المتحدة انه يامل ان يعبر تصويت البرازيل عن مساندة طموحات الديمقراطية للشعب العربي.
واوضح السفير ان مشروع القرار ليس له هدفا سوى تشجيع السلطات السورية على مراعاة مطامح الشعب السوري وبدء حوار سياسي وطني دون تدخل أجنبي، مضيفا انه كي يتحقق هذا الهدف يحب أن يتوقف العنف.
هذا وكانت البرازيل شأنها شأن الهند وجنوب افريقيا قد عبرت عن تحفظاتها على مشروع القرار الذي أعدته بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال، في الوقت الذي قالت فيه روسيا والصين انهما قد تستخدمان حق النقض الفيتو على مشروع القرار.
وبحسب معطيات الدبلوماسيين فان المساعي في هذا الشأن وصلت الى طريق مسدود في مجلس الامن الدولي المؤلف من 15 دولة. ومن غير المعروف ما اذا كان الاوروبيون سيطرحون مشروع القرار للتصويت ومتى.
المصدر: وكالة "رويترز" للأنباء
0 التعليقات:
إرسال تعليق