صورة ارشفيه
وأضاف القمص ويصا أن الحريق انتقل أيضا ليلتهم ستة منازل أخرى جميعها للجيران المسلمين المجاورين للكنيسة من الناحية الشرقية، وقد تمكن المسلمون والمسيحيون من إخماد الحرائق، ولكن بعد وقت طويل لعدم توافر المياه، وعدم وجود سيارات إطفاء قريبة من موقع الحدث، وعلى إثر هذا الحادث انتقلت القيادات الأمنية للموقع، وقامت النيابة العامة بدار السلام بمعاينة الموقع، ولم يسفر الحادث عن أى إصابات بشرية أو قتل للماشية.
وعبر القمص ويصا عن غضبه من أحد المخبرين التابعين لقسم الشرطة الذى كاد يشعل الفتنة بالقرية، عندما قام أحد المسلمين الذى انطلقت من منزله شرارة الحريق بالتطاول واتهام الكنيسة أنها السبب فى الحريق وتطاول بالألفاظ، فكان رد المخبر بتهدئته، وأشار لهم فى وجود المسئولين "لم نمشى اعملوا اللى انتوى عايزينه"،وكأنه يعطى ضوءاً أخضر لإشعال الفتنة، وفضل القمص ويصا الاحتفاظ باسم المخبر الذى قدم ضده بلاغا رسميا للقيادات الأمنية للتحقيق معه ومحاولته إشعال الفتنة بين أهالى القرية الذين يتعايشون فى سلام ووئام منذ سنوات طويلة.
وعاد ليقول القمص ويصا أن بعض المتشددين يحاولون وضع العراقيل أمام الكنيسة، حتى لا يتم ترميمها، ومنهم بعض الجيران المجاورين للكنيسة، ولكن بعض المسلمين فى القرية طالبوا بإعادة بناء الكنيسة التى يمارس فيها الشعائر الدينية منذ 15 عاما، ولذا طلب الكاهن أن يتم إعادة تشيد الحوائط التى هدمت حتى يتسنى لهم إقامة قداسة عيد الرسل الذى يحتفل به الأقباط يوم 12 يوليو، ورفض أى محاولات لتعكير صفو وسلامة التعايش داخل القرية بين أبناء الوطن الواحد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق