كاهن الكنيسة المحترقة بسوهاج: لا شبهة جنائية فى حريق الكنيسة

صورة ارشفيه  
                                 صورة ارشفيه


أكد القمص ويصا عزمى كاهن كنيسة مارمينا بنجع الغوص بقرية أولاد يحيى التابعة لمركز دار السلام بسوهاج، أن الكنيسة التى شب فيها النيران ظهر أمس الأحد والتهمت الكنيسة لا يوجد بها شبهة جنائية أو طائفية فيها، وأن سبب الحريق الذى التهم أيضا سبعة منازل للجيران المسلمين المجاورين للكنيسة نتج عن انفجار "بوتاجاز صغير المحمول" "كلوب" داخل منزل مسلم مجاور للكنيسة لصاحبه يدعى عبد الحمدى عبد اللطيف عند استخدامه من قبل سيدة كبيرة، فأدى إلى اشتعال المنزل، ونظراً لأن منازل القرية من البناء البسيط، وتغطيها أعشاب "البوص" مع شدة الحرارة احترق المنزل، وانتقل الحريق إلى مبنى الكنيسة المجاور، وهو مبنى من الطوب اللبن وسقفها من الخشب، فاحترقت الكنيسة كاملا، وانهارت أجزاء من جدرانها نتيجة استخدام المياه فى الإطفاء.

وأضاف القمص ويصا أن الحريق انتقل أيضا ليلتهم ستة منازل أخرى جميعها للجيران المسلمين المجاورين للكنيسة من الناحية الشرقية، وقد تمكن المسلمون والمسيحيون من إخماد الحرائق، ولكن بعد وقت طويل لعدم توافر المياه، وعدم وجود سيارات إطفاء قريبة من موقع الحدث، وعلى إثر هذا الحادث انتقلت القيادات الأمنية للموقع، وقامت النيابة العامة بدار السلام بمعاينة الموقع، ولم يسفر الحادث عن أى إصابات بشرية أو قتل للماشية.

وعبر القمص ويصا عن غضبه من أحد المخبرين التابعين لقسم الشرطة الذى كاد يشعل الفتنة بالقرية، عندما قام أحد المسلمين الذى انطلقت من منزله شرارة الحريق بالتطاول واتهام الكنيسة أنها السبب فى الحريق وتطاول بالألفاظ، فكان رد المخبر بتهدئته، وأشار لهم فى وجود المسئولين "لم نمشى اعملوا اللى انتوى عايزينه"،وكأنه يعطى ضوءاً أخضر لإشعال الفتنة، وفضل القمص ويصا الاحتفاظ باسم المخبر الذى قدم ضده بلاغا رسميا للقيادات الأمنية للتحقيق معه ومحاولته إشعال الفتنة بين أهالى القرية الذين يتعايشون فى سلام ووئام منذ سنوات طويلة.

وعاد ليقول القمص ويصا أن بعض المتشددين يحاولون وضع العراقيل أمام الكنيسة، حتى لا يتم ترميمها، ومنهم بعض الجيران المجاورين للكنيسة، ولكن بعض المسلمين فى القرية طالبوا بإعادة بناء الكنيسة التى يمارس فيها الشعائر الدينية منذ 15 عاما، ولذا طلب الكاهن أن يتم إعادة تشيد الحوائط التى هدمت حتى يتسنى لهم إقامة قداسة عيد الرسل الذى يحتفل به الأقباط يوم 12 يوليو، ورفض أى محاولات لتعكير صفو وسلامة التعايش داخل القرية بين أبناء الوطن الواحد.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Translation


About this blog

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

فيديو هات

أرشيف المدونة

عينة نص

صور

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إعلان