كاميليا شحاتة
وقال القمص صليب متى، إنه فوجئ بزيارة موظفى التضامن الاجتماعى لجمعيته بشبرا "جمعية السلام"، وطالبوا برؤية دار المغتربات والملاجئ التابعة للجمعية، وقاموا بالدخول والتفتيش فى أنحاء الدار، وعند سؤالهم عن هذا الإجراء الغريب الذى يطبق لأول مرة منذ سنوات قالوا له:"بصراحة إحنا بنبحث عن كاميليا شحاتة علشان وصل لنا إخطار من النيابة العامة لديوان الوزارة للبحث عن كاميليا بالجمعيات القبطية ودور المغتربات، بعد وصول معلومات بوجودها بإحدى الجمعيات أو دور المغتربات".
وتعجب القمص صليب من هذا الإجراء الذى طبق على عدد من الجمعيات المسيحية وليس جمعيته فقط، قائلا:" لا يمكن لأى جمعية أن تتحول لإيواء السيدة كاميليا وهى جمعيات مدنية هدفها خدمة المجتمع، كما أن كاميليا ليست قاصرا ولا هاربة حتى يتم إيواؤها، وأن هذه القضية أخذت أكبر من حجمها، وقد فصل القضاء المصرى فيها وخرجت السيدة وأدلت بتصريحات وأكدت أنها مسيحية وتعيش مع زوجها فى سلام " ، وتساءل: ما الفائدة من إثارة هذه الأمور فى وقت تمر فيها مصر بمرحلة هامة من تاريخها وتحتاج إلى تجميع الجهود من أجل بناء الدولة المصرية الحديثة؟ ووجه رسالة إلى النيابة بأن تتفرغ لقضايا قتل الثوار والفساد وهى أهم بكثير من قضية سيدة حسم أمرها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق