"الانتقالى الليبى" يحل جميع الميليشيات المسلحة

مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالى 
                    مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالى
بنغازى (أ.ف.ب)

أعلن المجلس الوطنى الانتقالى فى ليبيا حل جميع الميليشيات التى تعمل فى الأراضى الواقعة تحت سيطرته، وذلك بعد يومين على اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس قائد قوات الثوار، والذى كان سابقا أحد أعمدة نظام القذافى.


وقال رئيس المجلس الانتقالى مصطفى عبد الجليل فى مؤتمر صحفى عقده فى بنغازى "إن الوقت حان لحل هذه المجموعات، وكل من يرفض تطبيق هذا الأمر سيلاحق". وأوضح أن المجموعات المسلحة فى مدينة بنغازى ستلحق بوزارة الداخلية.

يأتى هذا القرار بعد يومين من اغتيال اللواء يونس الذى قتل الخميس الماضى على أيدى مجموعة مسلحة، بعد أن كان تم استدعاؤه من الجبهة للتحقيق معه بقضايا عسكرية.

وأدى اغتيال اللواء يونس الذى كان وزير الداخلية فى نظام القذافى إلى سريان شائعات كثيرة حول أسباب اغتياله، وأعلن على ترهونى العضو فى المجلس الوطنى الانتقالى السبت أن المجموعة التى اغتالت بونس تابعة لكتيبة أبوعبيدة بن الجراح.

وأوضح ترهونى أن أمام الميليشيات التى تنشط فى بنغازى ثلاثة خيارات: إما الانضمام إلى قوات المتمردين المتواجدة على الجبهة، أو الانضمام إلى قوات الأمن فى المدينة، أو إلقاء السلاح والعودة إلى منازلهم.

وانتقد الثوار الليبيون بشدة طريقة تعامل الإعلام مع اغتيال اللواء يونس. وقال محمود شمام المتحدث باسم المجلس "تم نشر معلومات غير مسئولة وهذا الأمر غير مقبول". ويشير شمام بذلك إلى ما نشره تلفزيون ليبيا الحرة التابع للمتمردين، والذى أشار إلى أن مجموعة "السابع عشر من فبراير" التابعة للثوار هى التى قتلت الجنرال يونس، ونفى عبد الجليل أى علاقة لمجموعة السابع عشر من فبراير باغتيال اللواء يونس.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Translation


About this blog

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

فيديو هات

أرشيف المدونة

عينة نص

صور

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إعلان