رئيس مفوضية الاتحاد الأوربى بالقاهرة: طلبنا مراقبة الانتخابات البرلمانية فردت علينا الحكومة: "القضاء المصرى كفيل بالأمر لتمتعه بالحياد والنزاهة".. وحظر استيراد البذور المصرية أمر وقائى

رئيس وفد مفوضية الاتحاد الأوربى بالقاهرة ماركو فرانكو 
       رئيس وفد مفوضية الاتحاد الأوربى بالقاهرة ماركو فرانكو


قال رئيس وفد مفوضية الاتحاد الأوربى بالقاهرة ماركو فرانكو، إن الأحداث التى جرت بمصر مؤخرا ووقوع ثورة 25 يناير، أدت إلى تغير شكل العلاقة بين القاهرة والاتحاد الأوربى للأفضل، مؤكدا على وقوف الاتحاد الأوربى بجانب مصر خلال المرحلة الحرجة والتى تمر بها كخطوة للديمقراطية.
أضاف فرانكو أثناء المؤتمر الصحفى لإعلان رئاسة بولندا للاتحاد الأوربى لهذا العام، أن الاتحاد استجاب بالفعل لملامح التغير الواقعة فى دول الجوار والتى مرت بها منذ شهر فبراير الماضى، مشيرا إلى مد يد العون لهذه المجتمعات ومساعداتها فى علمية التحول الديمقراطى، قائلا "نحن لدينا حاليا برامج خاصة بهذه البلدان، وسنعمل على تحقيقها بأكثر من طريقة".
وعن مراقبة الانتخابات المصرية، قال فرانكو "إن الاتحاد الأوربى على استعداد كامل لمساعدة مصر فى مراقبة العملية الانتخابية، وعرضت هذا الأمر بالفعل على الحكومة المصرية، كإشارة لتجديد دعوتها لهذا الأمر، لكن الحكومة المصرية ردت قائلة "القضاء المصرى كفيل بالمراقبة الانتخابية، لتمتعه بالحياد والنزاهة".
وأضاف سفير المفوضية، أن الاتحاد الأوربى سيعمل من جانب آخر أيضا على مراقبة الانتخابات بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى ومنظمات حقوق الإنسان، كنوع من الرقابة التأكيدية والخاصة.
وأضاف أن القضاء المصرى يتمتع بالنزاهة والحيادية فعلا، وهذا ما نعرفه عنه ومتأكدين أن الانتخابات القادمة ستتمتع بالشفافية والديمقراطية.
وحول القروض المقدمة من الاتحاد الأوربى لمصر، قال فرانكو قدم الاتحاد الأوربى 1.24 مليار يورو كمنحة مساعدة، لكن لم يعلن عن الشكل الذى سيتم تخصيصها به، إضافة إلى تخصيص 3.5 مليار يورو لمصر وتونس كقروض للتمويل المصغر، لتشجيع الاستثمار وإنهاض الاقتصاد فى البلدين من جديد بعد الثورات الأخيرة.
وعن رده على سؤال حول شكل التعاون بين الاتحاد الأوربى ومنظمات المجتمع المدنى وحجم التمويل الخاص بها، رفض رئيس المفوضية إعلان حجم التمويل بشكل دقيق، مؤكدا أن التعاون بين المنظمات والاتحاد الأوربى يسير على برامج محددة ويعلمها الجميع، وتنحصر جميع فى مراقبة الأوضاع ومراقبة الانتخابات.
وعن تولى الإخوان الحكم فى مصر، أكد السفير ماركو فرانكو أنه لا قلق تماما من أن تصبح مصر دولة دينية، فالدين أى كان يدعو للديمقراطية والحرية مثله مثل أى اتجاه، والانتخابات هى التى ستحدد ذلك بناء على الرغبة الديمقراطية للشعب المصرى.
وبالنسبة لتجميد الاتحاد الأوروبى أرصدة عائلة مبارك والمسئولين المتهمين بالفساد قال فرانكو، إن الاتحاد أعلن من قبل تجميد أموال 19 شخص من عائلة مبارك، إضافة إلى 90 شخصا آخرين تم تجميد أرصدتهم أيضا من المسئولين المتهمين بالفساد، لكن لم نتلقى أى طلب رسمى حتى الآن أو طلب قضائى يطلب إعادة هذه الأموال.
وحول وقف اتحاد الأوروبى لاستيراد البذور المصرية بسبب احتوائها على بكتيريا الإيكو لاى، قال السفير ماركو فرانكو، إن هذا الأمر يتعلق بأمور فنية بحتة لكن ما تم تأكيده أن أثناء اكتشاف حالتين فى كل من فرنسا وألمانيا كانت هناك شحنة بذور قادمة من مصر فى هذا التوقيت، فتم اتخاذ إجراءات صارمة بمنع استيراد البذور كأمر وقائى ليس أكثر.
وكان وفد مفوضية الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، أعلن فى مؤتمر صحفى أولويات الرئاسة البولندية، لهذا العام بالقاهرة، والتى يأمل الاتحاد الأوربى من خلالها تغير سياسات الاتحاد الأوروبى تجاه دول الشرق الأوسط.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Translation


About this blog

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

فيديو هات

أرشيف المدونة

عينة نص

صور

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إعلان