آشتون: غير متأكدة من تصويت الأمم المتحدة لدولة فلسطينية

آشتون: غير متأكدة من تصويت الأمم المتحدة لدولة فلسطينية

آشتون: غير متأكدة من تصويت الأمم المتحدة لدولة فلسطينية
قالت المنسقة العليا العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إنه ليس أكيداً أن يتم في سبتمبر/أيلول المقبل التصويت في هيئة الأمم المتحدة على مشروع قرار لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وأضافت آشتون في سياق مقابلة أجرتها معها صحيفة "هآرتس" نشرت يوم 24 يونيو/حزيران أنه إلى الآن لم يتبين مضمون مشروع القرار "وعليه فإن موقف المجتمع الدولي عموماً والاتحاد الأوروبي تحديداً متعلق بدرجة حاسمة بمضمون مشروع القرار.. وثمة احتمال بأن يتم طرح صيغة تتيح للاتحاد الأوروبي التصويت إلى جانبها"، مؤكدة أن "كل هذا يعتمد كثيراً على مضمون القرار والطريقة التي سيصوت بها المجتمع الدولي بشكل عام والاتحاد الاوروبي بشكل خاص"..
وكانت آشتون اقترحت في وقت سابق على اللجنة الرباعية الدولية اعتماد رؤية الرئيس باراك أوباما في شأن حل الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي على أساس حدود عام 1967 مع تبادل أراض، نقطة انطلاق للمفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وقالت للصحيفة في هذا الشأن إن اقتراحها هذا "يجسد عملاً كبيراً قمنا به من أجل توافق الرباعية على اقتراح وإطار صحيحين يتيحان استئناف المفاوضات".
وأوضحت آشتون أن الاتحاد الأوروبي يبذل جهوداً كبيرة من أجل تحريك المفاوضات قبل التصويت في الأمم المتحدة، لافتة إلى أنها ما زالت تعتقد أن المفتاح في يد الرباعية الدولية "الهيئة القادرة على تحقيق الهدوء لطرفي الصراع من خلال طمأنتهما بأن الدخول في مفاوضات مباشرة سيحظى بتأييد المجتمع الدولي".
ورداً على قول رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو أن "العاصفة التي تهب في العالم العربي لا توفر مناخاً مناسباً للمفاوضات، وأنه ينبغي أولا تنظيم الأمور في سورية وليبيا وانتظار نتائج الانتخابات في مصر"، قالت آشتون إن "الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي بدأ قبل الربيع العربي بسنوات كثيرة، وإن معالجة مشكلة واحدة لا تكون على حساب تجاهل مشكلة أخرى".
وفيما يخص تصريح نتانياهو بأن إسرائيل سترفض المشاركة في العملية السياسية في حال شاركت حركة "حماس" في حكومة وحدة فلسطينية، قالت آشتون إن "الموقف الأوروبي من حماس كحركة إرهابية لم يتغير، لكن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أوضح لي أن المفاوضات ستكون برعايته وتحت صلاحياته وأن حكومة الوحدة الفلسطينية ستكون حكومة تكنوقراط مستقلين مكلفين أساساً التحضير للانتخابات في الأراضي الفلسطينية".
وتطرقت آشتون إلى تهديد وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان بأنه في حال اعترفت الأمم المتحدة بفلسطين دولة مستقلة فستعلن إسرائيل أن اتفاقات أوسلو لاغية، وقالت إنها "ليست متأكدة من أن صلاحيات ليبرمان  تسمح له الإعلان عن إلغاء الاتفاق"، مضيفة أنها لا تقبل بهذا التصريح لأن "إلغاء الاتفاقات سيخلق عالماً آخر تماماً".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Translation


About this blog

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

فيديو هات

أرشيف المدونة

عينة نص

صور

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إعلان