ليفني: سياسة نتانياهو وباراك خطر على إسرائيل |
اعتبرت تسيبي ليفني، رئيسة حزب "كاديما" الاسرائيلي المعارض أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع ايهود باراك يشكلان خطرا على إسرائيل، وأن نتانياهو يريد أن يعيد إسرائيل إلى حدود عام 1948، في إشارة إلى الدولة ثنائية القومية وعدم الاحتفاظ بالطابع اليهودي لدولة اسرائيل .
وأيدت ليفني في مقابلة أجرتها معها صحيفة "يديعوت أحرونوت" نشرتها يوم 10 يونيو/حزيران تحذيرات رئيس الموساد السابق مائير داغان من "مغامرة" إسرائيلية بشن هجوم ضد إيران، قائلة "أشرت في الماضي الى أن نتانياهو وباراك يشكلان خطرا على الدولة وما زلت أعتقد أن هذا صحيح لكن عندما يأتي ذلك من شخص تنحى عن منصب أمني وليس سياسيا فإن تأثير ذلك أكبر على المستوى الشعبي".
وشددت ليفني على أن "داغان لم يكشف سرا وإنما حذر مما هو آت، ولا أشك في أنه لو كان الحديث يدور عن انتقادات صغيرة بنظره وليس تحذيرا من خطر على وجود الدولة لصمت... وأنا أؤكد أن ما قاله بالعلن قاله في الاجتماعات المغلقة". وأضافت إن أقوال داغان "جاءت بعد أن أدرك وجود خطر على الدولة، وقد استمد انطباعه من خلال عمله مع نتانياهو وباراك ولذلك أنا لا أتطرق إلى مضمون الأقوال لكني أتطرق إلى المقولة الموجهة لمواطني إسرائيل بأن قيادة الدولة تقودهم إلى مكان خطير".
وأوضحت ليفني أنها عندما تقول إن نتانياهو وباراك يشكلان خطرا على إسرائيل إنما تقصد بذلك أنه "على خلفية التغيرات من حولنا فإسرائيل معزولة وهذه العزلة تمس بالأمن ، وإسرائيل فقدت الشرعية للقيام بعملية عسكرية". وأكدت ان نتانياهو لا يفعل شيئا من أجل تغيير هذا الوضع "فإسرائيل موجودة اليوم في أسوأ مكان منذ قيامها ، وعندما يقول نتانياهو إن الصراع ليس على حدود عام 1967 وإنما على حدود عام 1948 فإنه هو الذي يقودنا إلى هناك".
وأضافت إن السياسة التي ينتهجها نتانياهو وباراك "هي إخفاق ، وهما لا يمنعان ما سوف يحدث، وحلم دولة إسرائيل كدولة يهودية في خطر، ونتانياهو لا يتخذ قرارات... من أجل أن ينال إعجاب آذان اليمين"، مؤكدة ضرورة دخول نتانياهو غرفة المفاوضات مع الفلسطينيين، وتعهدت بأنها ستدعمه سياسيا إذا كان يخشى فقدان تأييد أحزاب اليمين.
وتوقعت ليفني ألا يغير نتانياهو من سياسته وأن "رئيس الوزراء يكذب على الجمهور عندما يقول إن أوباما يريد أن يعيدنا إلى خطوط عام 1967 إذ أنه لا يوجد أحد يطالبنا بالعودة إلى خطوط 67، لا أوباما ولا كلينتون ولا حتى الفلسطينيين"، في إشارة منها إلى تبادل أراض وضم الكتل الاستيطانية لإسرائيل.
وأشارت إلى معارضتها لاتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس "لكن خلافا لنتانياهو أنا أقول إن الاتفاق بين فتح وحماس لم يطبق بعد" ولذلك فإنها تعتبر أنه بالإمكان الدخول في مفاوضات مع السلطة الفلسطينية، وطالبت نتانياهو بالإعلان عن أنه يريد إجراء مفاوضات فقط مع من يوافق على شروط الرباعية الدولية القاضية بالاعتراف بإسرائيل والاتفاقيات الموقعة ونبذ العنف.
ورأت ليفني أن الحل للوضع الذي تواجهه إسرائيل وللخروج من عزلتها الدولية يقضي بإجراء انتخابات عامة مبكرة.
وأيدت ليفني في مقابلة أجرتها معها صحيفة "يديعوت أحرونوت" نشرتها يوم 10 يونيو/حزيران تحذيرات رئيس الموساد السابق مائير داغان من "مغامرة" إسرائيلية بشن هجوم ضد إيران، قائلة "أشرت في الماضي الى أن نتانياهو وباراك يشكلان خطرا على الدولة وما زلت أعتقد أن هذا صحيح لكن عندما يأتي ذلك من شخص تنحى عن منصب أمني وليس سياسيا فإن تأثير ذلك أكبر على المستوى الشعبي".
وشددت ليفني على أن "داغان لم يكشف سرا وإنما حذر مما هو آت، ولا أشك في أنه لو كان الحديث يدور عن انتقادات صغيرة بنظره وليس تحذيرا من خطر على وجود الدولة لصمت... وأنا أؤكد أن ما قاله بالعلن قاله في الاجتماعات المغلقة". وأضافت إن أقوال داغان "جاءت بعد أن أدرك وجود خطر على الدولة، وقد استمد انطباعه من خلال عمله مع نتانياهو وباراك ولذلك أنا لا أتطرق إلى مضمون الأقوال لكني أتطرق إلى المقولة الموجهة لمواطني إسرائيل بأن قيادة الدولة تقودهم إلى مكان خطير".
وأوضحت ليفني أنها عندما تقول إن نتانياهو وباراك يشكلان خطرا على إسرائيل إنما تقصد بذلك أنه "على خلفية التغيرات من حولنا فإسرائيل معزولة وهذه العزلة تمس بالأمن ، وإسرائيل فقدت الشرعية للقيام بعملية عسكرية". وأكدت ان نتانياهو لا يفعل شيئا من أجل تغيير هذا الوضع "فإسرائيل موجودة اليوم في أسوأ مكان منذ قيامها ، وعندما يقول نتانياهو إن الصراع ليس على حدود عام 1967 وإنما على حدود عام 1948 فإنه هو الذي يقودنا إلى هناك".
وأضافت إن السياسة التي ينتهجها نتانياهو وباراك "هي إخفاق ، وهما لا يمنعان ما سوف يحدث، وحلم دولة إسرائيل كدولة يهودية في خطر، ونتانياهو لا يتخذ قرارات... من أجل أن ينال إعجاب آذان اليمين"، مؤكدة ضرورة دخول نتانياهو غرفة المفاوضات مع الفلسطينيين، وتعهدت بأنها ستدعمه سياسيا إذا كان يخشى فقدان تأييد أحزاب اليمين.
وتوقعت ليفني ألا يغير نتانياهو من سياسته وأن "رئيس الوزراء يكذب على الجمهور عندما يقول إن أوباما يريد أن يعيدنا إلى خطوط عام 1967 إذ أنه لا يوجد أحد يطالبنا بالعودة إلى خطوط 67، لا أوباما ولا كلينتون ولا حتى الفلسطينيين"، في إشارة منها إلى تبادل أراض وضم الكتل الاستيطانية لإسرائيل.
وأشارت إلى معارضتها لاتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس "لكن خلافا لنتانياهو أنا أقول إن الاتفاق بين فتح وحماس لم يطبق بعد" ولذلك فإنها تعتبر أنه بالإمكان الدخول في مفاوضات مع السلطة الفلسطينية، وطالبت نتانياهو بالإعلان عن أنه يريد إجراء مفاوضات فقط مع من يوافق على شروط الرباعية الدولية القاضية بالاعتراف بإسرائيل والاتفاقيات الموقعة ونبذ العنف.
ورأت ليفني أن الحل للوضع الذي تواجهه إسرائيل وللخروج من عزلتها الدولية يقضي بإجراء انتخابات عامة مبكرة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق