معبر رفح
وأشارت المنظمة الحقوقية، بأن مصر سمحت فى بادئ الأمر، بفتح المعبر لفئات محدودة من الشعب الفلسطينى، ثم قامت بعد ذلك بمنع عدد كبير من الفلسطينيين لدواعى أمنية، نافية أن يكون هناك فرق بين إدارة المعبر الآن، وبين ما كان يحدث فى عهد الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك.
وأضافت بأن الإدارة المصرية تخشى الفتح الدائم للمعبر، حتى لا تقوى شوكة حماس، وهو ما سينعكس على جماعة الإخوان المسلمين، والتى لا تتمنى الإدارة المصرية أن تصل إلى سدة الحكم، مؤكدة بأن مصر نخشى بأن تظهر وكأنها مسئولة عن كل ما يحدث داخل غزة، وهو ما تحاول مصر أن تتلافاه بأى ثمن منذ نكسة 1967.
0 التعليقات:
إرسال تعليق