رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يشكر مائير داغان على خدمته لصالح الدولة بعد ترك الأخير لمنصب رئيس الموساد في يناير الماضي |
نقلت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية يوم الاحد 5 يونيو/حزيران عن مستشارين لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان مائير داغان
رئيس الموساد السابق متورط في مؤامرة سياسية للاطاحة بنتانياهو، وان تصريحاته الأخيرة حول إيران تأتي في سياق محاولته دخول السياسة الاسرائيلية.
وكانت التصريحات العلنية الأخيرة لداغان التي هاجم فيها سياسة الحكومة الاسرائيلية تجاه إيران، قد أثارت ضجة في اسرائيل وخارجها. وحذر داغان قيادة بلاده من الإقدام على ضرب إيران، واصفا الحكومة بانها "غير مسؤولة ومتهورة"، كما اشاد بالجهود العربية لتحقيق اتفاق سلام بين الفلسطينيين والاسرائيلين.
ونقلت الصحيفة عن مستشاري نتانياهو قولهم ان داغان يسعى للحصول على مقعد في الكنيست الاسرئيلي، على الرغم من ان القانون يمنعه من الترشح في الانتخابات، علما بانه ترك منصبه في الموساد منذ 6 أشهر فقط، أما القانون فيمنع المسؤولين الأمنيين الرفيعي المستوى من دخول السياسة لمدة 3 سنوات بعد استقالتهم.
وذكر المستشارون ان داغان التقى مؤخرا الصحفي يعير لابيد الذي يخطط للمشاركة في الانتخابات، مرجحين ان تكون وراء هذه اللقاء محاولة داغان لاختراع مناورة تسمح له بدخول السياسة قبل انتهاء الحظر الذي يحدده القانون.
واعتبرالمستشارون ان رئيس الموساد السابق عندما أدلى بتصريحاته الأخيرة، تصرف بلا مسؤولية وطنية، ووصفوا كلامه بانه "هجوم تخريبي ضد المؤسسات الديمقراطية في اسرائيل".
وأشار المستشارون الى ان هناك مجموعة من الأشخاص يحاولون الانقلاب على نتانياهو.
ونقلت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي عن مصادر قريبة من نتانياهو قولها أن داغان "جن جنونه" عندما "كشف أسرارا متعلقة بأمن الدولة".
وكان رئيس الموساد السابق قد اوضح أن تحذيره العلني بأن هجوما عسكريا ضد إيران لن يوقف تطوير برنامجها النووي وإنما سيؤدي إلى دخول إسرائيل في حرب إقليمية نابع من خشيته من إقدام رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع ايهود باراك على مغامرة من خلال مهاجمة إيران.
ونقلت صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"هآرتس" يوم الجمعة عن داغان قوله في محادثات مغلقة انني "قررت التحدث لأنه عندما كنت في منصبي أنا وديسكين (رئيس الشاباك السابق يوفال ديسكين) وأشكنازي (رئيس أركان الجيش السابق غابي أشكنازي) كان بإمكاننا كبح أي مغامرة خطيرة، والآن أنا أخشى من أنه ليس هناك من يمكنه وقف بيبي (أي نتانياهو) وباراك".
وكان داغان قد قال خلال خطاب ألقاه في جامعة تل أبيب الاربعاء الماضي"إنني لا أعرف خطة لمهاجمة إيران في عام 2011 أو 2012" وأن "مهاجمة إيران ستؤدي إلى حرب إقليمية ويهمني أن أعبر عن آرائي".
رئيس الموساد السابق متورط في مؤامرة سياسية للاطاحة بنتانياهو، وان تصريحاته الأخيرة حول إيران تأتي في سياق محاولته دخول السياسة الاسرائيلية.
وكانت التصريحات العلنية الأخيرة لداغان التي هاجم فيها سياسة الحكومة الاسرائيلية تجاه إيران، قد أثارت ضجة في اسرائيل وخارجها. وحذر داغان قيادة بلاده من الإقدام على ضرب إيران، واصفا الحكومة بانها "غير مسؤولة ومتهورة"، كما اشاد بالجهود العربية لتحقيق اتفاق سلام بين الفلسطينيين والاسرائيلين.
ونقلت الصحيفة عن مستشاري نتانياهو قولهم ان داغان يسعى للحصول على مقعد في الكنيست الاسرئيلي، على الرغم من ان القانون يمنعه من الترشح في الانتخابات، علما بانه ترك منصبه في الموساد منذ 6 أشهر فقط، أما القانون فيمنع المسؤولين الأمنيين الرفيعي المستوى من دخول السياسة لمدة 3 سنوات بعد استقالتهم.
وذكر المستشارون ان داغان التقى مؤخرا الصحفي يعير لابيد الذي يخطط للمشاركة في الانتخابات، مرجحين ان تكون وراء هذه اللقاء محاولة داغان لاختراع مناورة تسمح له بدخول السياسة قبل انتهاء الحظر الذي يحدده القانون.
واعتبرالمستشارون ان رئيس الموساد السابق عندما أدلى بتصريحاته الأخيرة، تصرف بلا مسؤولية وطنية، ووصفوا كلامه بانه "هجوم تخريبي ضد المؤسسات الديمقراطية في اسرائيل".
وأشار المستشارون الى ان هناك مجموعة من الأشخاص يحاولون الانقلاب على نتانياهو.
ونقلت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي عن مصادر قريبة من نتانياهو قولها أن داغان "جن جنونه" عندما "كشف أسرارا متعلقة بأمن الدولة".
وكان رئيس الموساد السابق قد اوضح أن تحذيره العلني بأن هجوما عسكريا ضد إيران لن يوقف تطوير برنامجها النووي وإنما سيؤدي إلى دخول إسرائيل في حرب إقليمية نابع من خشيته من إقدام رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع ايهود باراك على مغامرة من خلال مهاجمة إيران.
ونقلت صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"هآرتس" يوم الجمعة عن داغان قوله في محادثات مغلقة انني "قررت التحدث لأنه عندما كنت في منصبي أنا وديسكين (رئيس الشاباك السابق يوفال ديسكين) وأشكنازي (رئيس أركان الجيش السابق غابي أشكنازي) كان بإمكاننا كبح أي مغامرة خطيرة، والآن أنا أخشى من أنه ليس هناك من يمكنه وقف بيبي (أي نتانياهو) وباراك".
وكان داغان قد قال خلال خطاب ألقاه في جامعة تل أبيب الاربعاء الماضي"إنني لا أعرف خطة لمهاجمة إيران في عام 2011 أو 2012" وأن "مهاجمة إيران ستؤدي إلى حرب إقليمية ويهمني أن أعبر عن آرائي".
0 التعليقات:
إرسال تعليق