"المغربى والفقى" والهاربان "غالى ورشيد" أمام الجنايات اليوم


وزير الإسكان السابق أحمد المغربى  
                           وزير الإسكان السابق أحمد المغربى

تصدر اليوم، الأحد، محكمة جنايات القاهرة الدائرة 17، برئاسة المستشار محمد فتحى صادق، حكمها فى القضية المتهم فيها كل من وزير الإسكان السابق، أحمد المغربى، ومحمد عهدى فضلى، رئيس مجلس إدارة "أخبار اليوم" السابق، ورجل الأعمال الإماراتى وحيد متولى، فى قضية بيع أرض أخبار اليوم لصالح شركة بالم هيلز، التى يساهم فيها أحمد المغربى وزير الإسكان السابق "المتهم الأول" بقيمة أقل من ثمنها الحقيقى، وهو ما يعد إهداراً للمال العام وتربيح الغير.

كما تنظر الدائرة نفسها أولى جلسات محاكمة أنس الفقى، وزير الإعلام السابق، ووزير المالية السابق الهارب، يوسف بطرس غالى، فى قضية اتهامهما بالإضرار بالمال العام بما قيمته 70 مليون جنيه، بعد تأجيلها إلى جلسة اليوم لإعلان الشهود.

وكانت النيابة اتهمت الفقى بالموافقة على اعتماد ميزانية إعلانية للحزب الوطنى بعشرة ملايين جنيه، وحمل تلك الميزانية على وزارة المالية، بدلاً من تحميلها على الحزب الوطنى، وهو ما وافق عليه وزير المالية السابق يوسف بطرس غالى، على الرغم من أن تلك الدعاية كانت من أجل تجميل صورة الحزب، كما أسند مهرجان الإعلام العربى لشركة يمتلكها ابن شقيق جمال عبد العزيز، سكرتير الرئيس السابق، بالأمر المباشر وبمبالغ تزيد على المعمول به.

كما تنظر الدائرة 13 بمحكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار على طاهر، قرار جهاز الكسب غير المشروع بمنع رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة الأسبق، وزوجته هانية محمود فهمى، وبناته علياء وروضة وسلمى، من التصرف فى أموالهم.

وكان جهاز الكسب غير المشروع، برئاسة المستشار عاصم الجوهرى، مساعد وزير العدل، قرر التحفظ على أموال رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة الأسبق، وزوجته وأبنائه والكشف عن سرية حساباتهم.

وتواصل محكمة جنايات الجيزة، محاكمة "إكرامى أحمد عبد اللطيف"، المتهم بقتل محمد زكى موسى مسئول الحزب الوطنى بمدينة 6 أكتوبر، بالاستماع إلى باقى الشهود، وذلك بعد أن تنحت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، عن نظر القضية بعد 10 جلسات لنظرها.

تعود القضية إلى 13 مايو الماضى، عندما تلقى رئيس مباحث ثانى أكتوبر، بلاغاً من العاملين بمقر الحزب الوطنى بالعثور على جثة شخص بالحزب مقتولاً داخل غرفته وسط بركة من الدماء، فتم تشكيل فريق من مديرية أمن 6 أكتوبر لكشف غموض الحادث، حيث كانت الجثة ملقاة على الأرض بمقر الحزب، وبها أكثر من 8 طعنات فى مناطق مختلفة بالرقبة والصدر والبطن، وبجمع التحريات أشارت أصابع الاتهام نحو إكرامى عبد اللطيف ليتم القبض عليه بعد مرور 3 أيام من وقوع الحادث.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Translation


About this blog

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

فيديو هات

أرشيف المدونة

عينة نص

صور

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إعلان