الرئيس الليبى معمر القذافى
ولفت السمالوسى فى تصريحات لـ "اليوم السابع" أن المعارضة والمجلس الانتقالى بعد ما علمهم بتحركات من قوات معمر فى الجنوب بدأوا فى التواصل مع البدو وسكان هذه المناطق لمساعدتهم فى قطع الطريق على قوات القذافى.
كما بدأوا اتصالات مع قيادات النوبة ومع جهات رسمية فى أسوان، وأشار إلى أن الخطوة القادمة ستتمثل فى مخاطبة الرئيس عمر البشير والحكومة السودانية بشكل رسمى لوقف لمساعدتهم فى وقف تحركات كتائب القذافى نحو هذه المنطقة، وأضاف السمالوسى أن زحف الكتائب نحو هذه المنطقة جاء بعد محاولة فاشلة لخداع الثوار والانقضاض عليهم من ناحية واحة جغبوب التى تقع جنوب شرق مدينة طبرق بحوالى 286 كم، إلا أن محاولتهم فشلت لتصدى الأهالى لهم، ولذلك قرروا الدخول من ناحية الجنوب.
وقال السمالوسى إن القذافى بعد أن خسر المنطقة الشرقية التى تتمثل فى مدن طبرق البيضا بنغازى ومنطقة الوسط التى تتواجد بها محافظة مصراتة والمنطقة الغربية بكل محافظتها، وأصبح متقوقعا فى مثلث سرت طرابلس سبها، وهو فى هذا المثلث لا يتحكم فيه تحكما كليا، بل توجد كتائبه بكثافة فى هذه المنطقة، ولكن وسائل الإعلام بأكملها لا تستطيع أن تدخل هذه المنطقة.
وأوضح السمالوسى أنه لهذا أراد القذافى أن يقوم بتطويق المنطقة الشرقية من ناحية الحدود المصرية، فأعطى الأوامر لعلى ماريا وأحمد قذاف الدم ومحمد عبد الجواد.
وأضاف أن القبائل العربية الموجودة بهذه المنطقة علمت بهذا المخطط، فقاموا بإغلاق هذا المنفذ، وأصبح الدخول من خلال هذا المنفذ مستحيلا، فأراد أن يغير المنطقة عن طريق واحة جغبوب، ولكنه فشل، وتابع أن القذافى أراد أن يأتى من أقصى الجنوب من جبل العوينات، مؤكدا أنه حصل على المعلومات الدقيقة بهذا الشأن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق