الرئيس الليبى معمر القذافى
وأوضحت صحيفة "الفايننشيال تايمز" أن شروط القذافى تتضمن بقاءه فى ليبيا وإسقاط تهم المحكمة الجنائية الدولية الصادره ضده وابنه وأحد أقرب مسئولى نظامه، إلا أن شخصا مقربا من الائتلاف قال إن الشرط الأخير، والذى يتطلب حركة مثيرة للجدل قد يتم النظر إليه فى حال رحل الزعيم الليبى بالفعل.
وكان وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه قد أكد أمس الثلاثاء، فى مقابلة إذاعية وجود مثل هذه الاتصالات، وقد تضمنت شروط الديكتاتور الليبى أيضا أن يكون لنجله سيف الإسلام دورا فى مرحلة ما بعد انتقال السلطة، إلا أن مقربين من الناتو حذروا من محاولة القذافى كسب مزيد من الوقت بدلا من عقد اتفاق حقيقى. وقال أحدهم إن القذافى يعتقد أن صبر المجتمع الدولى بدأ ينفد، لذا فإنه يجرى اتصالات ومفاوضات لكنها ليست جدية، لذا فإن المفاوضات الحقيقية لن تبدأ إلا حينما يصل المعارضون إلى مشارف طرابلس.
ووفقا لأحد الدبلوماسيين المشاركين فى المفاوضات، فإن التحالف الدولى كان على مقربة من إيجاد حل سياسى، لكن ليس بشكل كاف، وأشار آخرون إلى استمرار الضغوط العسكرية الدولية ما لم يصدر القذافى بيانا واضحا بشأن استعداده التخلى عن السلطة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق