دومنيك ستروس كان المدير السابق لصندوق النقد الدولى
ويعد الاستطلاع الذى أجرته مؤسسة "BVA" ونشرت نتائجه أمس الثلاثاء هو الأشد إدانة لساركوزى، فلأول مرة منذ مايو الماضى عندما تم اعتقال ستروس كان فى نيويورك، سُئل الناخبون الفرنسيون عن أصواتهم إذا حدث وترشح الأخير فى الانتخابات، ووصل إلى جولة الإعادة أمام ساركوزى فى الانتخابات المقررة فى العام المقبل.
ورغم تراجع شعبية ستروس بشدة على خلفية اعتقاله واتهامه فى قضية أخلاقية، فإن 54% من المشاركين قالوا إنهم سيفضلونه على ساركوزى، فيما يعد أشبه بالتصويت على سحب الثقة من ساركوزى أكثر من كونه إعلان تأييد لستروس كان.
وكان استطلاع آخر للرأى، أجرته مؤسسة "Ipsos" فى نفس الوقت تقريباً قد أظهر أن 61% من المشاركين فيه لا يرغبون فى أن يخوض ستروس كان، الذى كان يوما ما المرشح الأوفر حظاً، الانتخابات حتى لو تم تبرئته من اتهامات الاعتداء الجنسى ومحاولة الاغتصاب.
وبرغم هذه النتائج، تقول صحيفة الإندبندنت البريطانية، إلا أن ساركوزى يصر فى الاجتماعات السرية مع أنصاره فى البرلمان وممولى حملته أن لديه "شعوراً جيداً" حيال انتخابات عام 2012، وأنه يعتقد أن الطابع غير الجذاب لليسار سيكون فى صالحه، لكن أغلب المعلقين الفرنسيين يتحفظون فى الموافقة على ذلك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق