الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تتهم مصر بعدم السيطرة على بدو سيناء وزيادة حجم عمليات تهريب الصواريخ والأسلحة إلى غزة.. هاآرتس: التقارير المتضاربة حول صحة "مبارك" تأتى لكسب تعطاف شعبى معه

الإذاعة العامة الإسرائيلية
مصر تبدأ حوارات الفصائل الفلسطينية للخروج من مأزق تشكيل الحكومة
بدأت مصر حوارات ثنائية مع الفصائل الفلسطينية لبحث المصالحة من أجل الخروج من مأزق تشكيل الحكومة الفلسطينية.


ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن عضو المكتب السياسى للجبهة الشعبية "رَباح المهنا" لبعض وسائل الإعلام الفلسطينية تأكيده على بدأ الحوار بين الفصائل بالقاهرة، مشيرا الى ان الجبهة الشعبية أولى الفصائل التى التقت القيادة المصرية.

فيما نفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "محمود العلول" أن تكون هناك نية لتأجيل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الى ما بعد شهر سبتمبر، مشيرا إلى أن القيادة تسعى لأن تكون موحدة فى التوجه إلى الأمم المتحدة.

وأكد العلول أن عقدة الحكومة ما زالت قائمة بينما تتواصل الاتصالات بين حركتى فتح وحماس من أجل إنهاء تلك العقبة.


صحيفة يديعوت أحرونوت
إسرائيل تتهم مصر بعدم السيطرة على بدو سيناء وزيادة حجم عمليات تهريب الصواريخ والأسلحة إلى غزة
وجهت إسرائيل اتهامات شديدة اللهجة لمصر بسبب ما اسمته عدم قدرة قوات الأمن المصرية فرض سيطرتها على بدو شبه جزيرة سيناء مما أدى إلى زيادة عمليات تعريب الأسلحة والصواريخ إلى قطاع غزة بمسانتدهم.

وزعمت مصادر سياسية رفيعة بالحكومة الإسرائيلية أن السبب فى ارتفاع عمليات التهريب يعود إلى تراجع سيطرة قوات الأمن المصرية فى سيناء، الذى ينبع من عدم رغبتهم فى مواجهة البدو، على حد قولهم.

وأضافت المصادر الإسرائيلية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه منذ سقوط نظام الرئيس السابق "حسنى مبارك" يسود قلق حاد فى الدوائر السياسية والأمنية فى إسرائيل بسبب توطيد العلاقة بين مصر وحماس.

وأضافت الصحيفة العبرية أن حالة قلق كبيرة تسود إسرائيل بسبب الارتفاع الدراماتيكى فى حجم عمليات التهريب إلى قطاع غزة خلال الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية تؤكد أن التنظيمات المسلحة فى قطاع غزة تمتلك الآن أكثر من 10000 صاروخ من نوعيات مختلفة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية رفيعة بجهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية "آمان" قولهم إن الأشهر الأربعة الأخيرة شهدت ارتفاع بعشرات فى المائة فى حجم عمليات تهريب الأسلحة والصواريخ إلى قطاع غزة، ومضاعفة كميات المواد المتفجرة، بالإضافة لصواريخ بعيدة المدى وصواريخ "جراد"، وصواريخ مضادة للدبابات وصواريخ بدائية مضادة للطائرات.

وأضافت المصادر الإسرائيلية، أنه منذ انسحاب الجيش الإسرائيلى من قطاع غزة عام 2005 لم تكن عمليات تهريب الأسلحة بهذا الحجم فى فترة زمنية قصيرة نسبياً.

وأوضحت المخابرات العسكرية الإسرائيلية "آمان" أن حوالى 10000 صاروخ فى حوزة المنظمات المسلحة فى قطاع غزة معظمها مهرب من سيناء، بينها عدة صواريخ من نوع "فجر5" يبلغ مداها 70 كم، وعدة مئات من صواريخ "جراد" يبلغ مداها أكثر من 40 كم، وعدة مئات من صواريخ "جراد" يبلغ مداها أكثر من 20 كم.

يديعوت: مصر وافقت على زيارة أردوغان لقطاع غزة عبر معبر رفح
قالت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مصر وافقت على طلب رئيس الوزراء التركى "رجب طيب أردوغان" بزيارة قطاع غزة عن طريق معبر رفح.

وأضافت المصادر الإسرائيلية أن زيارة أردوغان المتوقعة خلال الأسبوعين المقبلين ستكون الأولى لمسئول رفيع لقطاع غزة منذ تولى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للسلطة فى غزة، وأن الزيارة ستشكل دعما كبيرا للحركة وقيادتها.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن إسرائيل كانت قد حذرت من تداعيات هذه الزيارة على تحسين العلاقات المتوترة بين كلا من تل أبيب وأنقرة منذ هجوم البحرية الإسرائيلية على سفينة "مرمرة" التركية التى كانت ضمن قافلة أسطول "الحرية 1" فى نهاية مايو عام 2010.

ومن ناحية أخرى، كان قد أكد وزير الخارجية التركى "أحمد داود أوغلو" فى مقابلة مع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أمس الأحد على ضرورة تسوية قضية الاعتذار الإسرائيلى لتركيا والتعويضات المستحقة لأسر الضحايا الذين سقطوا أو أصيبوا على متن السفينة التركية.

فيما قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الدوائر الأمنية الإسرائيلية المختصة تؤيد فكرة تقديم اعتذار إلى تركيا عن أحداث السفينة "مرمرة" من أجل إنهاء أزمة العلاقات مع أنقرة، وتجنبا لتقديم دعاوى قضائية من جانب منظمات تركية ضد ضباط فى الجيش الإسرائيلى.

وكان أردوغان قد جدد فى خطاب له أمام البرلمان التركى فى الثامن من الشهر الجارى مطالبته إسرائيل بتعويضات عن قيام جنودها بقتل ناشطين كانوا على سفينة مرمرة، والعمل على رفع الحصار عن غزة، مشيرا إلى أن حكومته لن تقبل بنتائج تقرير لجنة الأمم المتحدة الخاص بالحصار الإسرائيلى على القطاع.


صحيفة معاريف
ألمانيا توافق على دعم إسرائيل بغواصة نووية سادسة بتكلفة 500 مليون يورو
وافقت ألمانيا على تزويد إسرائيل بغاواصة نووية سادسة من نوع "دولفين" قادرة على حمل أسلحة وصواريخ نووية بعيدة المدى.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مجلة "دير شبيجيل" الألمانية تقريرا لها يفيد أن ألمانيا صادقت على صفقة بيع الغواصة إلى إسرائيل بعد إرجائها عدة مرات، وكانت إسرائيل قد طلبت عدة مرات استلام الغواصة السادسة ولكن ألمانيا عرقلت هذه الخطوة.

وأشارت معاريف إلى أن وزير الدفاع الألمانى "توماس دا ميزير" كان قد التقى نظيره الإسرائيلى "إيهود باراك" ورئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" خلال زيارته لإسرائيل الأسبوع الماضي، ووعد الوزير الألمانى خلال المحادثات بإتمام الصفقة بميزانية تصل إلى 135 مليون يورو لتمويل ثلث تكلفة هذه الغواصة المتطورة التى تقدر تكلفتها الإجمالية 500 مليون يورو.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن الغواصة "دولفين" قادرة على الإبحار لمسافات عميقة تحت الماء وتستطيع الإبحار لمسافات طويلة جدا تصل إلى نحو 4500 ميل بحرى وبسرعة تصل 20 عقدة، وهى مؤهلة لحمل رؤوس حربية نووية.

الجدير بالذكر أن ألمانيا كانت قد بدأت بتزويد إسرائيل بمثل هذا النوع من الغواصات منذ أعوام التسعينات من القرن الماضى، وقد منحت ألمانيا أول غواصتين لإسرائيل كهدية لاستجابتها لطلب ضبط النفس خلال حرب الخليج بهدف تطوير قدرة إسرائيل الإستراتيجية، كما مولت ألمانيا ثلث تكلفة ثلاث غواصات أخريات من نوع دولفين وتم تزويد إسرائيل بها.

المستوطنون اليهود يهددون المنظمات اليسارية الإسرائيلية بحرب أهلية‎
فى أعقاب مصادقة الحكومة الإسرائيلية على قانون "المقاطعة" الذى بموجبه سيتم مقاضاة أى إسرائيلى يقاطع بضائع المستوطنات حذر مدير عام مجلس "يشع" الاستيطانى بالضفة الغربية "نفتالى بيانت" من وقوع حرب أهلية فى صفوف الإسرائيليين بين المستطونين وأعضاء المنظمات اليسارية الإسرائيلية.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن تلك التصريحات تأتى على خلفية قيام عناصر من حركة "ميرتس" اليسارية وحركة "السلام الآن" والمنظمات اليسارية الإسرائيلية الأخرى بوضع ملصقات على بضائع تم إنتاجها فى مستوطنات الضفة الغربية وتباع داخل الاسواق التجارية الكبرى فى إسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن مدير مجلس المستوطنات قوله إن وضع ملصقات على بضائع المستوطنات هو عمل "حقير"، وأنه على نشطاء اليسار أن يخجلزا من أنفسهم.

وأضاف بنايت "نحن المستوطنون الذين يبلغ عددنا 350 ألف نخدم فى صفوف الجيش وندفع الضرائب مثلنا مثلكم فمن يحاول رفع يده علينا ويقاطعنا فقد يجرنا لحرب أهليه وسنعيش فى فترات الظلام القديمة".


صحيفة هاآرتس
هاآرتس: التقارير المتضاربة حول صحة "مبارك" تأتى لكسب تعطاف شعبى معه
قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن التقارير المتضاربة الأخيرة حول صحة الرئيس المصرى السابق "حسنى مبارك" تأتى فى سياق المراوغة من قبل هيئة الدفاع عنه لعرقلة محاكمته بالقاهرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن تقارير متضاربة صدرت فى مصر حول الوضع الصحى للرئيس "المعزول" تحدث عن انه دخل فى غيبوبة تامة بسبب الضغوطات النفسية الهائلة التى يتعرض لها.

وأضافت الصحيفة أن محاميه "فريد الديب" كان قد احدث عاصفة أمس ،الأحد، حينما أكد صحة هذه الأنباء وأن مبارك يعانى من غيبوبة تامة، مشيرة إلى أن هذه الأنباء تأتى لكسب تعاطف شعبى معه.

وأوضحت الصحيفة أن تسريبات الديب بأت بالفشل بعد أن نفى مدير المستشفى الدولى فى شرم الشيخ هذه الانباء، حيث أكد أن مبارك يتعرض فقط لنوبات من الغيبوبة لكن وضعه الصحى مستقر.

وأشارت هاآرتس إلى أن شرائح واسعة من الشعب المصرى بدأت موجة احتجاجات ضخمة بداية الشهر الجارى مطالبين بتسريع الاصلاحات ومحاكمة مبارك ورموز نظامه السابق.

منظمة يسارية إسرائيلية تكشف الانتهاكات الإسرائيلية ضد القاصرين الفلسطينيين

كشف تقرير أصدرته منظمة "بتسيلم" اليسارية الإسرائيلية المدافعة عن حقوق الإنسان أن الجيش والشرطة الإسرائيلية اعتقلت منذ بداية 2005 وحتى نهاية عام 2010 ما لا يقل عن 835 قاصراً فلسطينياً وتم تقديمهم للمحاكم العسكرية فى الضفة الغربية بتهمة رشق الحجارة، ومن بين كل هؤلاء القاصرين تمت تبرئة واحد فقط فيما أُدين الباقون جميعاً.

ولفت التقرير الذى نشرته صحيفوة "هاآرتس" الإسرائيلية إلى أن محاكمة القاصرين الفلسطينيين المتهمين بالمخالفات الجنائية تتم طبقا للقانون العسكرى السارى فى الضفة الغربية، والذى يمنحهم القليل من الحقوق الخاصة بحكم سنهم، ورغم ذلك فإن هذه الحقوق لا يتم العمل بها دائما.

وأكدت المنظمة اليسارية أن تعليمات القانون العسكرى بخصوص القاصرين تتناقض مع تعليمات القانون الدولى والإسرائيلى التى تعترف بأن جيل القاصرين يؤثر على مسئوليتهم الجنائية، ويمنح القاصرين حقوق خاصة عندما يُشتبه بهم باقتراف مخالفة، وتستوجب حضور الوالدين خلال التحقيق معهم، كما ويعتبر الاعتقال والسجن كآخر وسيلتين للتعاطى مع انتهاك القانون من قبلهم.

وأضاف التقرير أن 93% من القاصرين الذين ادينوا حكم عليهم بالسجن بينهم 19 طفلا تحت سن الرابعة عشرة، وافيد ان القانون العسكرى يسمح بفرض عقوبة السجن على قاصرين مع ان القانون الإسرائيلى يحظر ذلك.

وأظهر التقرير أنه من بين 835 حالة اعتقال لأطفال فلسطينيين دون سن 18 عاما، كان بينهم 34 طفلا من سن 12 إلى 13 عاما، و 255 طفلا من سن 14إلى 15 عاما، مشيرا إلى أن 60% من الأطفال من سن 12إلى 13 عاما فرضت عليهم أحكام بالسجن الفعلى تراوحت بين أيام وحتى شهرين، فى حين أن 15% من المعتقلين أمضوا فى السجون أكثر من 6 شهور، بل إن 1% أمضوا أكثر من سنة فى السجن.

ارتفاع أسعار الشقق السكنية بإسرائيل يهدد حكومة نتانياهو بالإقالة
قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن أزمة ارتفاع أسعار الشقق السكنية فى إسرائيل باتت تهدد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" بالفشل، حيث زار عدد من أعضاء اللجنة الاقتصادية فى الكنيست الإسرائيلى مساء أمس الأحد، خيمة الاحتجاج التى أقيمت فى مدينة تل أبيب رفضاً لغلاء أسعار الشقق السكنية فى إسرائيل، مهددين بإسقاط الحكومة الإسرائيلية فى حال عدم تلبيتها لمطالب المحتجين وخفض أسعار الشقق السكنية.

وأضافت الصحيفة أن رئيس اللجنة الاقتصادية فى الكنيست الإسرائيلى "كرمل ساما" زار خيمة الاحتجاج وعبر عن تأيده لمطالب المحتجين قائلاً:"إن معضلة السكن هى مشكلة الجميع ولا يستطيع أحد أن يتهرب منها وإذا لم تخفض الحكومة الإسرائيلية الأسعار فستزول".

وحمل "ساما" مشكلة الإسكان للحكومة والكنيست الإسرائيلى قائلاً:" لقد كان واضحاً للحكومة وللكنيست أن هناك مشكلة قائمة من قبل أن تقام هذه الخيام، ومع ذلك لم يتحرك أحداً ساكناَ".

ولفت نائب الكنيست إلى أنه بصدد تقديم اقتراح قانون ينص على تحديد أجرة السكن فى إسرائيل للحد من ارتفاع أسعار الشقق السكنية.

ومن جهة أخرى قال رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" معلقاً على قضية غلاء الشقق السكنية فى إسرائيل:"هناك أزمة بخصوص السكن، وأنا أطالب المحتجين بالاعتصام أمام الكنيست الإسرائيلى للإسراع فى تلبية مطالبهم".

وأشار تقرير هاآرتس إلى أن الاحتجاجات ضد ارتفاع اسعار السكن متواصله وقد انتشرت اكثر مما كانت عليه فى الأيام الماضية، بحيث ستنصب خيم للمحتجين هذا اليوم فى كلا من مدينة "بئر السبع" و"كريات شموناه" فى شمال إسرائيل وفى مناطق أخرى مختلفة.