الملكة إليزابيث الثانية
لندن (أ. ش. أ)
وكانت الملكة قد عبرت عن هذه المخاوف خلال اجتماعها الأسبوعى مع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون فى قصر باكنجهام. وطلب مسئولون فى القصر من مقر رئاسة الوزراء توفير خبير دستورى لتقديم النصيحة حول كيف يمكن عقد استفتاء حول تقسيم المملكة المتحدة، وماذا يمكن أن يحدث فى حال إجراء الاستفتاء والتصويت بنعم للانفصال.
وكان رئيس الحزب الوطنى الأسكتلندى قد أشار فى وقت سابق إلى أن العائلة المالكة ستظل على قمة الهرم فى أسكتلندا حتى فى حال تصويت الأسكتلنديين على الانفصال، وهو أمر يبدو شبه مؤكد.
ومن ناحية أخرى أشار مصدر فى مكتب رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون إلى تأكيده على التزام الملكة بالتحالف الذى استمر لمدة وصلت إلى 304 أعوام بين انجلترا وأسكتلندا، ولكن الملكة التى لم تقدم رأيا شخصيا بشكل علنى تبدو كما لو كانت تخشى أن يتم هذا التفكك فى عهدها.
وقال مصدر فى قصر باكنجهام: "الملكة كانت دائما واضحة حول المملكة المتحدة وعليك فقط النظر إلى مدى التزام العائلة المالكة بأسكتلندا لترى هذا الترابط."وكانت الملكة قد أشارت فى الماضى إلى أنها لا تستطيع أن تنسى أنها توجت ملكة للمملكة المتحدة".
0 التعليقات:
إرسال تعليق