جانب من اعتصام موظفو مراكز المعلومات
وهدد المتظاهرون بالإضراب عن الطعام والاتصال بمنظمات حقوق الإنسان، معلنين استمرار اعتصامهم داخل الوزارة، الأمر الذى أدى إلى لجوء وزارة التنمية المحلية لاستدعاء قوات الشرطة لتأمين مقر الوزارة أثناء تواجد المتظاهرين داخل جهاز القرية وأمام مكتب الدكتور ريحان رئيس الجهاز.
وأكد محسن النعمانى، وزير التنمية المحلية، أنه تم حصر عدد المتقدمين بطلب العودة والذى وصل إلى 4200 موظف، لافتا إلى أنه أرسل مذكرة لمجلس الوزراء تتضمن الحصر و"سى دى" يوضح أسباب الفصل والمدة التى قضوها داخل العمل بالمشروع.
وأضاف النعمانى بأنه أصدر تعليماته بأنه سيتم شطب كل من يحاول إثارة فتنة أو بلبلة أثناء التظاهر، مؤكدا أن الدكتور عصام شرف هو الوحيد الذى له حق الموافقة على عودتهم.
وكان موظفو مراكز المعلومات المفصولون تقدموا بطلبات عودة لوزارة التنمية المحلية بعد فصلهم، وقامت الوزارة بحصر أعدادهم، وأرسلت مذكرة لوزارة المالية مرفق بها خطاب النعمانى، وذلك للموافقة على توفير الإعتمادات المالية اللازمة لعودتهم، ورفضت وزارة المالية الموافقة على تلك المذكرة، الأمر الذى أدى لى تظاهر الموظفين أمام مقر الوزارة الأسبوع قبل الماضى، وطلبت الوزارة منهم إعطاءها فرصة أخرى لإرسال مذكرة لمجلس الوزراء وهو ما رفضه المتظاهرون.
ومن ناحية أخرى صرح الدكتور إبراهيم ريحان رئيس جهاز بناء وتنمية القرية بوزارة التنمية المحلية أن الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء وافق على المذكرة المقدمة من قبل وزارة التنمية المحلية بشأن عودة موظفو مراكز المعلومات المفصولون، لافتا إلى أنه خلال الأسبوع المقبل سيتم إرسال مذكرة لوزارة المالية والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة مرفقة بها موافقة شرف لتوفير الإعتمادات المالية والدرجات الوظيفية ليتم تسكينهم بتلك الدرجات وضمهم لموظفى المعلومات السابقين، حسبما أكده المتظاهرون لليوم السابع.
ورفض موظفو مراكز المعلومات فض الاعتصام إلا بعد الاطلاع على موافقة الدكتور عصام شرف على عودتهم، بالرغم من تأكيد "ريحان" وبعض القيادات الأمنية بقسم شرطة الدقى ورود موافقة "شرف".
0 التعليقات:
إرسال تعليق