واشنطن تعرض على أنقرة دورا بارزا في عملية السلام.. مقابل منعها لأسطول الحرية 2 |
ذكرت صحيفة "حرية" التركية يوم الجمعة 3 يونيو/حزيران ان الولايات المتحدة قد تعرض على تركيا استضافة مفاوضات فلسطينية
اسرائيلية تاريخية، مقابل قيام أنقرة بتطبيع العلاقات مع اسرائيل ومنع قافة مساعدات انسانية جديدة معروفة بـ "اسطول الحرية 2" من الإبحار تجاه قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن الحديث يدور عن استضافة أنقرة لمؤتمر سلام تاريخي على غرار مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الأوسط عام 1991 أو مؤتمر أوسلو عام 1993. وأضافت الصحيفة ان واشنطن قد تتوجه قريبا الى أنقرة بطلب استضافة مؤتمر سلام جديد لإحياء المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، وانها تحاول في الوقت الراهن تحديد مدى استعداد القيادة التركية لقبول مثل هذا الاقتراح وتطبيع العلاقات مع تل ابيب دون أن تقدم اسرائيل اعتذارا عن هجومها العنيف على قافلة اسطول الحرية المتجهة الى غزة قبل عام.
هذا ويستعد ناشطون أتراك للتوجه الى قطاع غزة في مطلع الشهر الجاري في إطار ما يعرف بـ"اسطول الحرية 2"، في حين تواصل السلطات التركية إصرارها على تقديم اسرائيل اعتذارا عن الهجوم على القافلة الانسانية الأولى قبل عام والذي خلف 9 قتيلا من الناشطين الأتراك على متن السفينة "مافي مرمرة" التركية التي قادت القافلة.
اسرائيلية تاريخية، مقابل قيام أنقرة بتطبيع العلاقات مع اسرائيل ومنع قافة مساعدات انسانية جديدة معروفة بـ "اسطول الحرية 2" من الإبحار تجاه قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن الحديث يدور عن استضافة أنقرة لمؤتمر سلام تاريخي على غرار مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الأوسط عام 1991 أو مؤتمر أوسلو عام 1993. وأضافت الصحيفة ان واشنطن قد تتوجه قريبا الى أنقرة بطلب استضافة مؤتمر سلام جديد لإحياء المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، وانها تحاول في الوقت الراهن تحديد مدى استعداد القيادة التركية لقبول مثل هذا الاقتراح وتطبيع العلاقات مع تل ابيب دون أن تقدم اسرائيل اعتذارا عن هجومها العنيف على قافلة اسطول الحرية المتجهة الى غزة قبل عام.
هذا ويستعد ناشطون أتراك للتوجه الى قطاع غزة في مطلع الشهر الجاري في إطار ما يعرف بـ"اسطول الحرية 2"، في حين تواصل السلطات التركية إصرارها على تقديم اسرائيل اعتذارا عن الهجوم على القافلة الانسانية الأولى قبل عام والذي خلف 9 قتيلا من الناشطين الأتراك على متن السفينة "مافي مرمرة" التركية التي قادت القافلة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق