الرئيس اليمنى عبد الله صالح
واشنطن ( أ ش أ )
وأشارت الصحيفة فى تقريرها الذى أوردته على موقعها الإلكترونى على شبكة الإنترنت مساء اليوم إلى أنه بالرغم من تعرض مجمع الرئيس اليمنى للهجوم من جانب المعارضة اليمنية ونجاة صالح من الهجوم، إلا أن الواقعة فى حد ذاتها تكشف عن عجز الرئيس اليمنى على كبح جماح التحديات اليمنية التى لم يسبق لهل مثيل والتى لم يسبق أن واجهها الرئيس اليمنى منذ توليه سدة الحكم قبل 32 عاماً.
ونوهت الصحيفة إلى أن الرئيس اليمنى كان دائماً ما يواجه المعارضة لحكمه من جانب مختلف الأطياف والجماعات والعشائر بإنفاق كميات كبيرة من الأموال لكسب رضاء زعماء القبائل، ومتمردى الشمال، والانفصاليين الجنوبيين، لكنه يواجه الآن جمعاً متنوعاً من المنافسين الذين التفوا حول صفوف حركات الشباب اليمنى الاحتجاجية المستلهمة من ثورة الشباب المصرى فى الخامس والعشرين من يناير التى أثمرت عن تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك عن الحكم، وهو ما يمثل تحدياً أكثر توحداً ضد قبضة صالح التى يفرضها طوال مسيرة حكمه لليمن.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتظاهرين متفقون جميعاً على مطلب واحد، وهو رحيل الرئيس اليمنى الذى أكدته نهى جمال ناشطة شابة فى مدينة عدن الساحلية الجنوبية بقولها إن كافة المتظاهرين متفقون على مطلب واحد، وهو تنازل صالح عن السلطة، وأن اليمن بأسرها على قلب رجل واحد تدعو وتحث من أجل تحقيق هذا المطلب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق