أبو الفتوح عقب عودته من لندن
وبالعديد من اللافتات والصور ذات الحجم الكبير، استقبله مؤيدوه، وكانت من أبرز تلك الصور التى تصدرها الصليب وحملت كلمة "الله محبة"، كما تصدرت ألسنة المؤيدين بعض الشعارات التى كان أبرزها "اللى اتحبس 6 سنين مايظلمش المصريين"، وفى أول تصريحاته لـ"اليوم السابع"، عقب عودته، قال أبو الفتوح، إنه سعيد بترشح الدكتور محمد سليم العوا لرئاسة الجمهورية، لما فى ذلك من تعددية فكرية وسياسية تخدم مبدأ الترشح وتثريه، كما أن الإسلام يسمح بالتعددية.
وفيما يتعلق بموقف جماعة الإخوان المسلمين من ترشحه للرئاسة وفصلها له، قال أبو الفتوح، الذى يعد من أقدم مؤسسى الجماعة، إنه غير مشغول بهذا الأمر على الإطلاق، منوها إلى حقه فى الترشح للرئاسة مثله مثل غيره من المرشحين، وخدمة المواطنين بمختلف الأطياف السياسية، والتيارات الدينية، مشيراً إلى ثقته الكبيرة فى حصوله على أصوات جميع أعضاء الجماعة، وعلى رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مرشح الرئاسة، أن المصريين بالخارج، والذين يصل عددهم إلى 8 ملايين مواطن مصرى "أصيل"، لهم الحق فى الإدلاء بأصواتهم، واختيار رئيسهم المقبل، وهو ما سيعمل عليه خلال الفترة المقبلة، حيث سيبذل كثيراً من الجهد لتدشين هذا الحق.
وعن مميزات برنامجه الانتخابى، وأبرز ما يميزه عن برامج منافسيه، قال أبو الفتوح، إنه سيركز على تعميق معانى الديمقراطية والحرية، بالتعاون مع مجلس النواب القادم، إضافة إلى حرصه على استقلال القضاء، وتعميق معنى العدل وكرامة القضاء، والنهوض مرة أخرى بالتعليم والبحث العلمى، والرعاية الصحية، التى أصبحت مطلباً أساسياً لجميع فئات المجتمع المصرى، خاصة الفقير منه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق