حصيلة جمعة "الثورة أولاً".. 250 حالة إغماء.. والقبض على 8 بلطجية وأمين شرطة.. الآلاف يبيتون فى ميدان التحرير.. ويهتفون بشعار "المحاكمة.. العصابة لسه حاكمة".. وأهالى السويس والإسكندرية يفترشون الميادين

جمعة "الثورة أولاً" 
                              جمعة "الثورة أولاً"


مع انتهاء اليوم الأول من "جمعة الثورة أولاً"، ومع حلول الساعات الأولى من اليوم الثانى السبت، لم يترك الثوار الميادين فى القاهرة والمحافظات، فى رسالة للإصرار على تحقيق المطالب التى أعلنتها الثورة رافعين شعارات.


واصل آلاف الشباب المعتصمين فى ميدان التحرير تظاهرهم، مرددين هتافات "مش هنمشى.. متحاكمشى" و"معتصمين والحق معانا ضد حكومة مش فاهمانا" و"المحاكمة.. المحاكمة.. العصابة لسه حاكمة"، كما أشعلت الأغانى الوطنية حماس المعتصمين وزادهم إصراراً على مواصلة اعتصامهم.

وأكد الدكتور علاء الصباغ أحد الأطباء المتطوعين بالمستشفى الميدانى، أن المستشفى تلقى أكثر من 250 حالة إغماء بسبب ضربات الشمس والهبوط فى الدورة الدموية، بالإضافة إلى بعض الجروح البسيطة نتيجة التزاحم وبعض المصابين بالضغط والسكر.

وعن الحالات الصعبة، أكد الصباغ، أن المستشفى تلقى حالتين إصابة بأزمات قلبية إلى جانب 3 حالات إصابة بتشنجات عنيفة وتم نقلهم إلى مستشفى المنيرة لعلاجهم.

وأوضح الصباغ، أن الأدوية المتوفرة فى المستشفى الميدانى هى للإسعافات الأولية ومضادات حيوية لعلاج الجروح، بالإضافة إلى المسكنات بكل أنواعها وبعض أدوية السكر والضغط وأدوية لعلاج الاحتقانات الصوتية، مشيراً إلى أن أطباء المستشفى وفروا الأدوية على نفقتهم الخاصة، بالإضافة إلى أن بعض المواطنين تبرعوا بأوية إلى المستشفى.

وأكد أحمد توفيق عضو اللجنة التنسيقية للجان الشعبية بالميدان، أنه تم القبض على 9 بلطجية خلال اليوم الأول للاعتصام بينهم مندوب شرطة يدعى عماد فرج الله مسعود وكان بحوزته سلاح أبيض، كما تم إلقاء القبض على بلطجى بحوزته سلاح نارى، مشيراً إلى أنه تم تسليمهم إلى الشرطة العسكرية.

وفى السويس، افترش أكثر من 1000 متظاهر ميدان الأربعين أمام مسجد سيدى الأربعين، لمتابعة تظاهرهم اليوم، السبت، وتصعيد موقفهم، للمطالبة بالمحاكمة الفورية لقتلة الشهداء.

وفى نفس السياق، قام أكثر من 20 متظاهراً بالمبيت أمام مبنى المحافظة، وأمام مديرية الأمن، ومن جانبها قامت قوات الجيش بتكثيف تواجدها أمام المديرية والمحافظة، وكذلك مجمع المحاكم.

ولم يختلف الوضع فى الإسكندرية، حيث اعتصم ما يقرب من 1000 واحد من أهالى الشهداء وعدد من المتضامنين معهم أمام مسجد القائد إبراهيم والمنطقة المحيطة به حتى تحقيق مطالبهم كاملة بمحاكمة الضباط المتهمين بقتل الثوار أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Translation


About this blog

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

فيديو هات

أرشيف المدونة

عينة نص

صور

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إعلان