هنية: ضغوط خارجية وراء تأخر المصالحة

هنية: ضغوط خارجية وراء تأخر المصالحة



هنية: ضغوط خارجية وراء تأخر المصالحة
عزا اسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة بطء تنفيذ عملية المصالحة الفلسطينية "للتدخل الامريكي والاسرائيلي"

وقال هنية يوم 8 يوليو/تموز إن تأخر تطبيق المصالحة يأتي بسبب الضغوط الخارجية و"رضوخ أشقائنا الذين وقعوا على الاتفاق لهذه الضغوط الأمريكية والإسرائيلية، ومنها تبديل الاولويات لديهم ليعيدوا الحياة للمفاوضات الفاشلة.. التي ان اعيدت ستكون فاشلة ايضا".
ورأى ان من اسباب بطء المصالحة "الرهان على ايلول والتوجه الى الامم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية لم تحدد معالمها وحدودها حتى اللحظة"، مضيفا "رغم ذلك نقول اننا حققنا المصالحة وانهينا الانقسام بفضل جهود اخوتنا في مصر" مشددا على ان المصالحة "هي خيار نتمسك به".
وقال هنية "اننا نعيش في الوقت الحالي تطورات مهمة جدا على الصعيدين الفلسطيني الداخلي والاقليمي والدولي المحيط".
واضاف هنية ان مصادقة مجلس النواب الامريكي على مشروع قرار تجميد المساعدات للسلطة الفلسطينية في حال توجهها الى الامم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية "ابتزاز سياسي".
واعتبر هنية "ان هذا التهديد يدل على ان كل المساعدات والاموال التي تأتي من الادارة الامريكية للسلطة مساعدات سياسية ومشروطة لكي تبقى السلطة في مربع التنازل عن الحقوق الفلسطينية".
وكان مجلس النواب الامريكي صادق باغلبية ساحقة يوم 8 يوليو/تموز على مشروع قرار يدعو الادارة الامريكية الى تجميد مساعداتها المقدمة للسلطة الفلسطينية اذا توجهت الاخيرة الى الامم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وايد مشروع القرار غير الملزم للادارة الامريكية 407 نواب من المجلس فيما عارضه ستة نواب فقط.
من جهة اخرى جدد هنية دعوته الى القيادة المصرية بضرورة العمل على رفع القيود على معبر رفح البري مع قطاع غزة وان تتحول ارادة الشعب المصري "الذي لم يحاصر غزة يوما ولم يتواطأ مع الاحتلال ضدها الى قرار سياسي يقضي بانهاء معاناة اهالي غزة تماما".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Translation


About this blog

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

فيديو هات

أرشيف المدونة

عينة نص

صور

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إعلان