"اليوم السابع" ينشر تقرير براءة الحلبة المصرية من "إى كولاى".. الشحنة حاصلة على شهادة تؤكد سلامتها.. والحجر الزراعى: تقارير الاتحاد الأوروبى متناقضة وادعاءاته كاذبة

الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة 
                 الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة


حصل "اليوم السابع" على نسخة من التقرير الذى أعدته وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ردًا على خطاب الاتحاد الأوروبى الذى طلب فيه توضيح الموقف المصرى بشأن تسبب الحلبة المصرية فى الإصابة ببكتيريا "إى كولاى".

وكان الاتحاد الأوروبى قد أرسل خطابًا لكل دوله الأعضاء أكد فيه براءة الحلبة المصرية من كونها مصدرًا لـ "إى كولاى"، غير أن مفوض الشئون الصحية بالاتحاد جدد الاتهام للبذور المصرية بتسببها فى الإصابة بالبكتيريا المسببة للمرض، الأمر الذى ترتب عليه إصدار قرار بحظر استيراد جميع البذور المصرية حتى 31 أكتوبر المقبل.

وبحسب التقرير فإن شحنة الحلبة التى تم تصديرها إلى هولندا كانت بواسطة شركة "اورجانيك جرين" فى نوفمبر عام 2009 إلى أحد المستوردين الألمان، وتم إرفاق الشهادة الزراعية بسلامة الشحنة أثناء التحميل.

وقالت إدارة الحجر الزراعى، التابعة لوزارة الزراعة، فى تقريرها المعد بتاريخ 4 يوليو الجارى إنه بعد إجراء التحقيقات المصرية، ومراجعة المستندات الأوروبية والإخطارات الواردة، فقد ثبت أن سلالة المرض ليست مسجلة فى مصر، ولم تسجل أى حالات إصابة به.

وأكد التقرير أن السلطات المصرية قامت بعمل تفتيش مفاجئ للشركة المصدرة وقامت بسحب عينات بذور الحلبة وتحليلها فى المعمل المركزى لمتبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة فى الغذاء "معمل معتمد من فنلندا"، وثبت أن جميع النتائج سلبية، وهو ما أثبتته أيضا السلطات الألمانية بعد قيامها بسحب عينات من اللوط رقم 48088 .

وقال تقرير الحجر الزراعى إنه لم يثبت أن كل حالات الإصابة فى الـ 16 دولة المسجل بها المرض قد تناولت الحلبة المصرية، وهذا الادعاء لا يفسر اكتشاف حالات حديثة فى السويد لمصابين ثبت أنهم لم يتناولوا مستنبتات بذور " وفقا لدراسة تحليل المخاطر التى أعدتها هيئة سلامة الغذاء الأوروبية ".

وجاء بالتقرير أنه وفقا لإخطارات الاتحاد الأوروبى فإن صلاحية اللوط الذى تناول بذوره المرضى الفرنسيين ووجدت بقايا منه لدى الموزعين الفرنسيين تنتهى فى ديسمبر 2012 فى حين أن صلاحية اللوط المصرى وفقا لبطاقة البيانات المثبتة على الأجولة التى وجدت فى مخازن الشركة الإنجليزية المعبئة تنتهى فى نوفمبر 2011، بما يعنى أن هناك تناقضا فى بيانات اللوطين ومن هنا ـ وحسب التقرير ـ فإنه يحتمل ألا تكون البذور التى تم اكتشافها فى فرنسا هى نفس المنتج المصرى الذى تم تصديره.

وأكد التقرير أن اللوط رقم 48088 تم تصديره فى نوفمبر 2009 كبذور جافة، وهو ما يستحيل معه بقاء بكتيريا أى كولاى على سطحها، كما أنه لا يوجد حتى الآن أى نتائج إيجابية تدعم الادعاء الأوروبى.

واختتم الحجر الزراعى تقريره "أنه بناء على ما سبق فإن الاشتباه الأوروبى فى أن تكون بذور الحلبة المصرية هى مصدر العدوى هو ادعاء لا يوجد ما يؤيده علميا".













0 التعليقات:

إرسال تعليق

Translation


About this blog

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

فيديو هات

أرشيف المدونة

عينة نص

صور

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إعلان