| البشير يؤكد بقاء الجيش في أبيي |
أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن منطقة أبيي "أرض شمالية سودانية والقوات المسلحة لن تنسحب منها".
وأضاف البشير يوم 24 مايو/آيار أنه أعطى القوات المسلحة السودانية الضوء الأخضر للرد على أي استفزازات، مؤكدا الاستعداد للعودة إلى الحرب في حال الضرورة.
وأوضح البشير أن حكومته لن تسمح بأن يعامل العرب البدو كمواطنين من الدرجة الثانية، الذين يتنازعون مع قبائل جنوبية بغية السيطرة على أبيي.
وكان البشير قد أكد في وقت سابق خلال القمة السودانية التشادية الافروأوسطية أن بلاده تبذل جهودا سلمية لحل الخلافات العالقة وإزالة التوتر في أبيي.
وكانت قوات شمال السودان قد دخلت إلى أبيي بعد اشتباكات مع القوات الجنوبية مطلع الأسبوع الجاري.
وابيي هي احدى ابرز نقاط التوتر منذ 2005 اثر انتهاء الحرب الاهلية بين الشمال العربي المسلم والجنوب المسيحي في غالبيته. والمدينة في صلب نزاع من اجل الوصول الى المياه ولكنها ايضا في صلب خصومات قبلية تاريخية.
وتشهد هذه المنطقة تصعيدا في اعمال العنف منذ استفتاء كانون الثاني/يناير حول جنوب السودان. وينص اتفاق السلام على تنظيم استفتاء يسمح لسكان ابيي بالاختيار بين الانضمام الى الشمال او الى الجنوب، وكان يفترض تنظيمه في الوقت نفسه مع الاستفتاء حول مستقبل الجنوب. لكن هذا الاستفتاء ارجىء الى اجل غير مسمى لان المتمردين السابقين في الحركة الشعبية لتحرير السودان وقبيلة دينكا نقوك من جهة، والعرب البدو في قبيلة الميسرية وحزب المؤتمر الوطني (شمال) من الجهة الاخرى، لم ينجحوا في التفاهم حول حق تصويت الناخبين.
وأضاف البشير يوم 24 مايو/آيار أنه أعطى القوات المسلحة السودانية الضوء الأخضر للرد على أي استفزازات، مؤكدا الاستعداد للعودة إلى الحرب في حال الضرورة.
وأوضح البشير أن حكومته لن تسمح بأن يعامل العرب البدو كمواطنين من الدرجة الثانية، الذين يتنازعون مع قبائل جنوبية بغية السيطرة على أبيي.
وكان البشير قد أكد في وقت سابق خلال القمة السودانية التشادية الافروأوسطية أن بلاده تبذل جهودا سلمية لحل الخلافات العالقة وإزالة التوتر في أبيي.
وكانت قوات شمال السودان قد دخلت إلى أبيي بعد اشتباكات مع القوات الجنوبية مطلع الأسبوع الجاري.
وابيي هي احدى ابرز نقاط التوتر منذ 2005 اثر انتهاء الحرب الاهلية بين الشمال العربي المسلم والجنوب المسيحي في غالبيته. والمدينة في صلب نزاع من اجل الوصول الى المياه ولكنها ايضا في صلب خصومات قبلية تاريخية.
وتشهد هذه المنطقة تصعيدا في اعمال العنف منذ استفتاء كانون الثاني/يناير حول جنوب السودان. وينص اتفاق السلام على تنظيم استفتاء يسمح لسكان ابيي بالاختيار بين الانضمام الى الشمال او الى الجنوب، وكان يفترض تنظيمه في الوقت نفسه مع الاستفتاء حول مستقبل الجنوب. لكن هذا الاستفتاء ارجىء الى اجل غير مسمى لان المتمردين السابقين في الحركة الشعبية لتحرير السودان وقبيلة دينكا نقوك من جهة، والعرب البدو في قبيلة الميسرية وحزب المؤتمر الوطني (شمال) من الجهة الاخرى، لم ينجحوا في التفاهم حول حق تصويت الناخبين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق