| وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس |
أعلن ويزر الدفاع الأمريكي روبرت غيتس يوم الثلاثاء 24 مايو/ايار أن واشنطن تأمل في الحفاظ على وجودها العكسري في العراق بعد ديسمبر/كانون الأول القادم، وهو الموعد المحدد لسحب آخر الوحدات العسكرية الأمريكية من البلاد.
ودعا غيتس في محاضرة ألقاها في معهد المشروع الامريكي بواشنطن، القيادة العراقية الى التوجه الى الولايات المتحدة بطلب بشأن ابقاء قوات عسكرية امريكية بشكل ما في البلاد، متوقعا أن تقرر القيادة الامريكية الاستجابة لمثل هذا الطلب وهذا من أجل إرسال إشارة الى حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة والى إيران، بأن الأمريكيين لن يتركوا المنطقة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي"هذا (بقاء الأمريكيين في العراق)، سيطمئن دول الخليج ولن يطمئن إيران، وهذا شيء جيد".
واعتبر غيتس أن العراقيين مازالوا يحتاجون الى المساعدة الأمريكية في العديد من المجالات العسكرية منها العمل الاستخباراتي والدفاع الجوي.
وفي الوقت نفسه اعترف غيتس بأن بقاء القوات الأمريكية في العراق سيشكل تداعيا لقيادة هذه البلاد، مشيرا الى ان الأمريكيين لا يتمتعون بشعبية كبيرة في العراق. وأضاف ان القيادة العراقية تحتاج الى وقت إضافي من أجل اختيار أفضل سبيل للحفاظ على الوجود الأمريكي.
هذا وقد أعلنت الولايات المتحدة عن سحب وحداتها القتالية من العراق في أغسطس/آب الماضي، الا ان نحو 47 ألف جندي أمريكي مازالوا موجودين في الأراضي العراقية. ومن المقرر أن تنجز الولايات المتحدة سحب قواتها بشكل كامل من العراق بحلول نهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل.
الشهرستاني: قوة العراق الجوية والبحرية تحتاج مساعدة بعد نهاية العام
اعتبر حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء العراقي إن البحرية والقوة الجوية العراقيتين غير قادرتين بعد على الدفاع عن البلاد ضد هجوم خارجي، وان العراق سيكون بحاجة الى عون عسكري امريكي لاجل الدفاع عن منشآته النفطية.وقال نائب رئيس الوزراء في مقابلة مع وكالة "رويترز" "إن القوة الجوية العراقية لا تتمكن من تأمين الاجواء العراقية او حمايتها في حال وقوع اعتداء اجنبي، والشيء نفسه يمكن ان يقال فيما يخص القوة البحرية".
ولكن الشهرستاني قلل في الوقت نفسه من احتمال تعرض العراق لاعتداء اجنبي قائلا إن "لا علاقاتنا السياسية ولا الجو العام في المنطقة يشيران الى احتمال تعرض العراق لعدوان خارجي."
وأكد الشهرستاني ان العراق لن يسمح لاحد ان يستخدم اراضيه لمهاجمة اي دولة اخرى، وذلك في اشارة الى التهديدات الأمريكية والاسرائيلية لايران
0 التعليقات:
إرسال تعليق