استطلاع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار: 76% يرون أن استفتاء التعديلات الدستورية كان نزيها.. و56% متفائلون بأن مصر تسير فى الاتجاه الصحيح.. و8% فقط يرغبون فى اختيار رئيس الجمهورية على أساس الدين

صورة أرشيفية 
                              صورة أرشيفية

أظهر استطلاع الرأى الذى أجراه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن نسبة المصريين الذين شاركوا فى الاعتصامات والمظاهرات 12% فقط خلال عام 2011 مقابل 2% خلال عام 2008".

وأشارت النسبة الأكبر والتى تتجاوز 67% إلى أنه لا بد من المحافظة على معاهدة السلام مع إسرائيل و11% رفض استكمالها و20% لم تستطع تحديد موقفها و2% تقول لا بد من تعديل بعض البنود عليها.

وترى نسبة 76% أن الاستفتاء على التعديلات الدستورية كان نزيها و4% ترى أنها كانت غير نزيهة فيما لم يحدد 20% رأيهم فيها، فى حين أظهر الاستطلاع أن 62% لديهم ثقة فى نزاهة الانتخابات الرئاسية القادمة و3% فقط لم تثق والباقى ينحصر بين لم يحدد ولديه ثقة بشروط، وكذلك فإن 56% لديهم ثقة فى الانتخابات البرلمانية القادمة و7% لم تثق.

وأوضح الاستطلاع أن نسبة المصريين الذين أعلنوا نيتهم عن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية القادمة تتجاوز 87% مقابل 18% فقط بانتخابات عام 2005، ويرى 39% من عينة الاستطلاع ترى أن أهم صفة لا بد أن تتوفر فى رئيس الجمهورية القادم أن يكون عادلا فى حين ترى 26% أن يكون قريبا من الشعب ويشعر بمشاكله، و17% يراعى ضميره و8% متدينا.

بالإضافة إلى أن 77% لديهم نية المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة وارتفعت النسبة بين الذكور عن الإناث وزادت النسبة بوجه بحرى وقبلى أكثر من الحضر، وذلك مقابل 28% أدلوا بصوتهم فى انتخابات 2010.

وعن معرفة المصريين ببعض الشخصيات القيادية فى الدولة أشار الاستطلاع إلى أن 63% من العينة تعرف اسم رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعن اسم رئيس مجلس الوزراء استطاعت نسبة 57% منهم معرفة اسمه، بينما عرفت 23% فقط اسم د.يحيى الجمل، لافتا إلى أن من يعرفون اسم رئيس الوزراء الحالى دكتور عصام شرف مقارنة بمن يعرفون دكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء السابق فقد زادت النسبة من 40% حتى 57%، مشيرا إلى أن النسبة فى من ليسوا على علم بأسماء القيادات وجدت بين الإناث أكثر والفئات العمرية من 18 إلى أقل من 30 سنة والمستوى التعليمى الأقل من ثانوى، والمستوى الاقتصادى المنخفض ومحافظات الوجه البحرى، وهذا دليل على اهتمام المواطنين بالسياسة بشكل عام.

وعن رؤية المصريين لاتجاه الأوضاع الحالية فى مصر أشار الاستطلاع إلى أن 56%من العينة ترى أن مصر تسير فى الاتجاه الصحيح وأن 11% تسير فى الاتجاه الصحيح ولكن بتحفظات وتعود إلى انتشار البلطجة وعدم توافر الأمن والمظاهرات والمطالب الفئوية بينما رأى 9% من العينة أن مصر تسير فى الاتجاة الخاطئ و24% لم يستطع أن تحدد موقفها إلى أين مصر تسير.

وأشار الاستطلاع إلى أن 48% من العينة ذات المستوى الاقتصادى المنخفض ترى أن مصر تسير فى الاتجاه الصحيح بينما 65%من ذوى المستوى الاقتصادى المتوسط وأخيرا 59% من ذوى المستوى الاقتصادى المرتفع مما يدل أنه كلما ارتفع المستوى الاقتصادى فإن المواطنين يرون أن مصر تسير فى الاتجاه الأفضل، مضيفا أن قاطنى محافظات الوجه القبلى يرون مستقبل مصر أكثر تفاؤلا خلال المرحلة المقبلة وأنها تسير فى الاتجاه الصحيح بنسبة 64% مقارنة بالحضر بنسبة 54%.

وعن موافقة المصريين لتولى المرأة منصب رئاسة الجمهورية فقد رفض 59% ذلك الأمر لعدة أسباب أن الشرع والدين لا يسمح بذلك وأن عاطفة المرأة تتغلب على عقلها وقراراتها وعدم قدرة المرأة على تحمل أعباء المنصب.

وأكد الاستطلاع انخفاض نسبة اشتراك المصريين فى الحملات الدعائية لأحد المرشحين فى الانتخابات إلى 8% فقط فى حين أكد 92% عدم مشاركتهم فى أى حملة دعائية فى انتخابات مجلس الشعب والشورى والرئاسة.

فى حين أكد دكتور قدرى حفنى، أستاذ علم النفس السياسى فى جامعة عين شمس، أن استطلاعات الرأى العام تقود الرأى العام فى مصر قائلا: إن نتائج الاستطلاعات التى تم إجراؤها عن مرشحى الرئاسة وأظهرت البرادعى فى مقدمة المرشحين تساهم فى زيادة شعبيته لدى المصريين.

وأضاف أن نتائج استطلاعات رأى التى أشارت إلى أن 56% من المصريين يرون أن مصر تسير فى الاتجاه الصحيح تتصادم مع الصوت العالى للنخبة لأنها تقول عكس هذا الكلام، مما يستلزم إعادة النظر فى تقييم النخبة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Translation


About this blog

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

فيديو هات

أرشيف المدونة

عينة نص

صور

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إعلان