حضور إعلامى كبير فى احتفالية cbc.. محمد الأمين: ثورة 25 يناير العظيمة صاحبة الفضل فى إطلاق القناة.. وأرباحها ستذهب لخدمة المصريين

 جانب من الاحتفالية 
                                 جانب من الاحتفالية


احتفلت أسرة مركز تليفزيون العاصمة "cbc" اليوم الاثنين، بفندق جراند حياة قاعة فرحتى بانطلاق بثها التجريبى الذى يبدأ السبت المقبل 2 يوليو، جاء المؤتمر بحضور كل من رجل الأعمال محمد الأمين رئيس مجلس إدارة قنوات cbc، وكل من الكتاب الصحفيين عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر ومجدى الجلاد رئيس تحرير المصرى اليوم، ومحمد هانى رئيس القناة والإعلاميين خيرى رمضان ولميس الحديدى وإكرم حسنى والشاعر عبد الرحمن يوسف والنجمة منى عبد الغنى والمذيعة مفيدة شيحة والوجه الإعلامى الجديد رحمة من شباب الثورة والصحفى حازم الحديدى الذى أدار المؤتمر الصحفى.


شهد المؤتمر حضورا كبيرا من الصحفيين والفضائيات الأخرى التى حضرت لتهنئة أسرة القناة الجديدة، وبدأ المؤتمر بكلمة رجل الأعمال محمد الأمين صاحب القناة، الذى دعا الحضور فى البداية إلى الوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء ثورة 25 يناير، وقال: "أدعو الإخوة المسلمين إلى قراءة الفاتحة، والإخوة المسيحيين لقراءة ما يتيسير من آيات لذلك".



بدأ رجل الأعمال محمد الأمين رئيس مجلس إدارة قنوات cbc بكلمته، التى أوضح فيها أن الشعب المصرى وثورته العظيمة هما الإلهام الحقيقى الذى يقف خلف التفكير لإطلاق هذا المشروع الإعلامى الكبير، كما وجه الشكر إلى كل أسرة القناة على الجهد الكبير الذى بذلوه لخروج هذه القنوات إلى النور، كما وجه خالص الشكر والتقدير للشعب المصرى الذى كان دافعا وملهما لإطلاق هذه القناة، وقال أيضا: "نحاول من خلال مجموعة قنوات CBC استعادة الريادة الإعلامية لمصر، وتنطلق قناة CBC السبت المقبل يعقبها قناتىCBC 2 و CBC دراما، وتنطلقان مع شهر رمضان الكريم.



وأكد الأمين أن القناة لا تتبع أى تيار سياسى ولا تخدم اتجاها على حساب آخر، والشاشة بيننا وبينكم، تثبت هذا الكلام أما الفكرة الرئيسية التى تقوم عليها القناة، فهى خدمة الشعب المصرى، وتكون الشاشة نافذة له للتعبير عن آرائه وقضاياه، وأنا على يقين أن الشعب قادر على التعبير عن نفسه والشاشة تتسع للجميع.



وحول مصدر تمويل القناة أكد محمد الأمين، أنه الممول الوحيد للقناة، ولا يوجد بها أى شركاء سوى سهير يحى بنسبه 5%، وأكد الأمين أن رجل الأعمال منصور عامر ليست له أى علاقة بالقناة من قريب أو بعيد، وليس بالضرورة لأنه يشاركه فى أعماله أن يشاركه فى القناة.



وقال الأمين، قررت الاستثمار فى الإعلام بعد ثورة يناير، عندما رأيت التغيير الحاصل بمصر وقررت العودة إلى مصر للاستثمار فى هذه الفترة، وأكد الأمين أن القناة ليست بهدف الربح إنما تم تأسيسها كوقف خيرى يذهب ربحها للأعمال التنموية، وتقديم الخدمات للشعب المصرى.



ومن جهتها أوضحت الإعلامية لميس الحديدى ما يتردد حول صلتها بالحزب الوطنى، وقالت لميس "لا أنكر أنى كنت مشاركة فى الحملة الانتخابية للحزب الوطنى عام 2005، وهذا شىء لا أنكره بل أعتز بمهنيتى، وسأظل على نفس نهج المهنية الإعلامية، أما مواقفى واتجاهى فمعروف للجميع، فأنا يوم 25 يناير كان برنامج من قلب مصر الوحيد الذى أذاع أنباء عن سقوط شهداء بالسويس، وتم حجب البرنامج لمدة 10 أيام من قبل النظام البائد بسبب مواقفه تجاه الثورة، لدرجة أن عبد الله كمال فى روز اليوسف اعتاد مهاجمتى يوميا ووصفنى فى إحدى المقالات بالمحرضة".



أما محمد هانى رئيس القناة، فأكد أن قناة CBC قناة عامة، وليست إخبارية لهذا تغيب الخدمات الإخبارية عن شاشتها، وقال: "لسنا قناة البرنامج الواحد، وهذا يتضح من خلال الكوكبة من الكتاب والإعلاميين المشاركين بالقناة، وأن القناة اعتبارا من شهر 9 المقبل سوف تبدأ بثها الفعلى بمجموعة متميزة من البرامج وحول اسم القناة، قال هانى ليس بالضرورة أن القناة تعبر عن مصر، والمحتوى هو الذى يعبر عن القناة، وأوضح أن اختيار اسم القناة جاء بعد أن كان مثررا ان يطلق عليها اسم القاهرة، إلا أن إطلاق التلفزيون المصرى قناة بالاسم ذاته دفعنا لتغيير الاسم.



من جهته أبدى الإعلامى خيرى رمضان دهشته من كم الشائعات التى أحاطت بالمشروع قبل خروجه للنور، دون أن يعود أى شخص من أصحاب هذه الشائعات إلى أصحاب الشأن، وأشار خيرى "مجموعة قنوات CBC تجربة إعلامية غاية فى الأهمية، وسوف تمثل نقلة للإعلام المصرى، وعلى الرغم من صدور تراخيض عديدة لفضائيات إلا أن قناة التحرير وحدها هى التى خرجت للناس، وهى تجربة جيدة، ولكن الساحة تحتاج لمزيد من التجارب وفى تحضير دراسة القناة استعنا بشركة أجنبية لتقديم دراسة عن سوق الإعلام المصرى، فأكدت الدراسة، أن الإعلام الموجود لا يكفى للتعبير عن كافة المواطنين.



ويضيف خيرى رمضان: "هدفنا تغيير الإعلام ونراهن على المواطن المصرى، فى أن ننجح فى تقديم الوجبة الإعلامية التى تشبعه، وتعتمد القناة فى معظم برامجها على الصحفيين، لأننا فى مرحلة تشكيل الوعى، وإذا لم تتمكن القناة من أن تكون الحلم الحقيقى للإعلام فإغلاقها أفضل".



أما الكاتب الكبير عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر، فقال: "أقدم على القناة برنامج سياسى لأن فى تصورى أن السياسية ستظل الاهتمام الأول للمواطن المصرى، لسنوات عديدة مقبلة"، ويضيف حمودة: "النظام كان غاوى فساد، لذلك فإن المواطن أصبح لا يثق حتى فى المعارضة والتحقيقات التى تكشف الفساد، وكان هناك تصور أنها بالاتفاق مع النظام والناس كانت لها العذر لأن النظام استبد بنا كثيرا، ولكن فى هذه المرحلة أتصور أنه سيكون هناك ثقة أكبر بين الجمهور والإعلام الصادق الذى يكشف الحقيقة".



الشاعر عبد الرحمن يوسف قال فى كلمته: "كان لى تجارب إعلامية سابقة، منها عام 2005 على قناة الجزيرة الوثائقية، ومنذ 4 سنوات كان هناك مشروعات إعلامية عديدة، ولكن كانت أيادى النظام البائد تحول دون استكمالها، فقررت أن أسافر وأعمل من الخارج، ولكن من نعم الله على قيام ثورة يناير حتى أعود إلى بلدى، وأقدم هذه التجربة التى أتمنى أن أقدم من خلالها شيئا مختلفا".



الكاتب الصحفى مجدى الجلاد رئيس تحرير المصرى اليوم أكد أن الصحافة هى أهم شىء فى حياته، وأنه رغم سعادته بالتجربة التلفزيونية على قناةCBC ، إلا أنها إذا تعارضت مع عمله كصحفى فسوف يفضل الصحافة، وقال الجلاد أيضا: "ما شجعنى على هذه التجربة تحديدا هو أنى أشارك فيها مجموعة من أصدقائى المقربين، وهذا ما جعلنى أفضلها على عروض عديدة كانت تعرض على منذ 3 سنوات، وأكد الجلاد أنا مذيعا وليس صحفيا.



وتقدم قناة"CBC" مجموعة لامعة من البرامج، منها: "هنا العاصمة" مع لميس الحديدى، وتوك شو يومى "ممكن" مع خيرى رمضان، وبرنامج الكاتب الكبير عادل حمودة، والستات ما يعرفوش يكدبوا تقديم كل من منى عبد الغنى ومفيدة شيحة وأميرة بهى الدين، و"لازم نفهم" مع مجدى الجلاد، وصفحة الرأى مع عبد الرحمن يوسف.





























0 التعليقات:

إرسال تعليق

Translation


About this blog

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

فيديو هات

أرشيف المدونة

عينة نص

صور

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إعلان