"القاهرة اليوم": "أديب": أداء حكومة شرف بطىء .. "حجازى": هناك مؤامرة حقيقية على مصر وعلى الثورة.. "النشرتى": عاطف عبيد ساومنى وهو أستاذ جمال مبارك وصاحب مشروع التوريث وأتمنى أن أعود إلى مصر قبل رمضان وأقيم عزاءً لأمى
متابعة محمود رضا
تناول الإعلاميان عمرو أديب ومحمد مصطفى شردى، أحداث الشغب الذى حدثت أمس بميدان التحرير، وانتقد أديب أداء حكومة الدكتور عصام شرف الذى وصفه بالبطىء، ومن المفترض أن يتحمل الجيش المسئولية وعليه تغيير الحكومة أو يحثها على تحسين أدائها، مشيرا إلى أن العالم ينظر إلى مصر على أنها فى انتكاسة.
وأشار أديب إلى أن الحكومة الحالية هى حكومة تسيير أعمال، لافتا إلى تصريحات الدكتور عصام شرف بأن ما يحدث مؤامرة فيجب أن يكون الأداء أسرع مما يحدث حاليا لتلافى المؤامرة.
ولفت شردى إلى اشتراك مجموعات بخلاف شباب الثورة الذين خرجوا، وبدأوا بأعمال شغب بالسيارات.
الفقرة الأولى
"أحداث أمس بالتحرير"
الضيوف:
الدكتور صفوت حجازى الداعية الإسلامى
أكد الداعية الإسلامى صفوت حجازى، على أن هناك مؤامرة حقيقية على مصر وعلى الثورة، حيث إنه رأى ميدان التحرير بالأمس كصورة مصغرة من ليوم جمعة الغضب وليل 25 يناير، كما شاهد أن أداء الشرطة لم يتغير بعد الثورة فى التعامل مع المتظاهرين، لافتا إلى أنه سمع الكثير من الروايات للأحداث، ولا يدرى ماذا حدث وما هى المطالب والتطورات التى أدت إلى تفاقم الأوضاع بهذا الشكل، مشيرا إلى أنه قد ترددت إشاعات التى أثارت الشباب تفيد بوجود اعتقال لأمهات الشهداء، وسبع شباب معتقلين عند مسرح البالون.
وأشار حجازى، إلى أن الذين كانوا متواجدين فى ميدان التحرير ليس أهالى الشهداء وقد ذهب الشباب لوزارة الداخلية، للمطالبة بالإفراج عن السبع أفراد المعتقلين عند مسرح البالون وأمهات الشهداء المعتقلات.
ومن جهته قال الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع خلال مكالمة هاتفية بالبرنامج، إن هناك من قال إنهم بلطجية مدفوعين من هنا أو هناك، ويجب التعامل معهم بنفس أسلوبهم أما أهالى الشهداء فهم أسيادنا، ويجب أن نضعهم على رؤوسنا.
ومن جانبه أكد اللواء أحمد جمال مساعد وزير الداخلية للأمن العام أن الأشخاص الذين قاموا بأحداث أمس فى ميدان التحرير من المستحيل أن يكونوا من شباب الثورة، لافتا إلى أن النيابة العسكرية بدأت تحقيقاتها فجر اليوم فى أحداث أمس.
وأوضح جمال بأنه كان التحرش الدائم من مثيرى الشغب بقوات الأمن، وتكسير السيارات وقذف الأحجار على المارة والمحال فى شارع محمد محمود وفى منطقة عابدين وطالبت أهالى عابدين الشرطة التصدى بعنف لمثيرى الشغب على كمالا يوجد طلقة واحدة خرجت من قوات الشرطة بخلاف استخدام الغاز المسيل للدموع، ولا يوجد إصابة واحدة بالخرطوش أشياء منظمة وهناك أصابع مشيرا إلى أنه تم رصد سيارة تمد المتظاهرين بزجاجات ملوتوف.
الفقرة الثانية
"حوار مع رجل الأعمال عمرو النشرتى"
أكد رجل الأعمال عمرو النشرتى فى أول ظهور له عقب الثورة أنه لا يحب أن يُقال عنه رجل الأعمال الهارب؛ لأنه خرج من مصر بسب الظلم الذى تعرض له، مؤكدا أن ما حدث أنه تم نفيه إلى لندن، مشددا على أنه ترك مصر منذ 9 سنوات ولم يتم إنصافه حتى الآن.
وأشار خلال حواره مع برنامج "القاهرة اليوم" مساء أمس الأربعاء، إلى أنه عمل مع والده والعائلة فى مجال العقارات، ثم قرر أن يضيف أنشطة أخرى, واتجه للعمل فى تجارة المواد الغذائية، وتوسع فى التجارة بعدما حقق نجاحا ملحوظا فيها، وأوضح أنه بمرور الوقت أصبح من كبار المستوردين للمواد الغذائية, وكون أسطولا للتوزيع وعدة مخازن لكن مع كل هذا كان دائما يؤمن أن النجاح الحقيقى فى تجارة التجزئة فى هذا التوقيت.
وقال إن وزارة التموين طرحت فى ذلك الوقت مناقصة لتطوير فروع المجمعات الاستهلاكية فى مصر مشيرا إلى أنه قدم عرضا حيث فاز بالمناقصة مضيفا أنه لا يستطيع أن يصف مدى الحماس الذى كان بداخله لتطوير المجمعات وبالفعل بدأ التطوير من خلال الشراء بالجملة من شركات الإنتاج ومن المصانع وبأسعار مخفضة.
وأكد أنه قام بعرض المنتجات بأسعار أقل من السوق بحوالى 15 إلى 20 % لافتا إلى أن الناس أقبلت على المجمعات التى نجحت فى خطة التطوير، لافتا إلى انه بدأ بعد ذلك فى افتتاح محلات ايدج ماركت حيث حقق أول فرع نجاحا مدويا لدرجة مكنته من إنشاء فروع أخرى للمحل خلال فترة وجيزة.
وأكد أنه عندما وصلت الفروع إلى أكثر من 100 فرع لمحلات ايدج ماركت، وجد أن الخبرة المصرية ليست كافية وفكر فى الاستعانة بشريك إستراتيجى، وبالفعل توصل إلى شراكة مع شركة سينسبرى الإنجليزية، التى بدأت هى فى دراسة السوق المصرية وإمكاناتها، ووصلت الشركة إلى قناعة المشاركة بنسبة 25%، وكان طموح الشركة أن تكون مصر هى البذرة الأولى للتوسع التجارى فى الوطن العربى, ومن ثم تحقيق الانطلاقة للمنتج المصرى، لافتا إلى أن الشركة ضخت استثمارات بنحو 500 مليون جنيه فى ذلك الوقت وتوسعت سنسبرى فى مصر بعد ذلك عقب شراء إنتاج مصانع كاملة من الألبان وغيرها من المنتجات لضمان أعلى جودة وأقل أسعار, وهو ما حقق المعادلة الصعبة فى عرض السلع بأسعار خارج المنافسة مما جعل المبيعات تزيد وهو ما جعلنا نحقق نجاحا مبهرا فى مصر.
وأوضح أن الرئيس السابق، كان يريد التضييق فى الرزق على المصريين حيث كنا نبيع المنتجات بأسعار أقل من 15 إلى 20 % من السوق فى الوقت الذى كان الرئيس السابق يريد أن يجعل علاء مبارك شريكا لنا.
وأشار النشرتى إلى أن عاطف عبيد من أغنى الأغنياء ليس فقط فى مصر بل فى العالم العربي، حيث أنه أستاذ جمال مبارك وصاحب مشروع التوريث، مضيفا أن عبيد سبب تعثر الاقتصاد المصرى آنذاك, وانسحاب العديد من الاستثمارات الأجنبية من مصر، ففى خلال سنوات توليه رئاسة الحكومة حدثت هزات اقتصادية ومالية كبيرة، كما تمت إحالة عدد كبير من رجال الأعمال للمحاكم, فخاف المستثمرون وتعثر الاقتصاد سنوات طويلة.
وأوضح النشرتى أنه يقضى معظم وقته بلندن فى القراءة ومشاهدة التليفزيون، والتحدث مع أصدقائه ومتابعة المحامين المسئولين عن القضايا، مضيفا أنه لم يفكر فى العمل بلندن حيث يعيش اليوم بيومه، مشيرا إلى أن النظام السابق قد حرمه من العيش مع أولاده وتشييع جنازة والدته.
وأكد النشرتى على أنه حاليا يعيش بلا وطن وبدون جنسية فى لندن بالرغم من وجود أساليب كثيرة كان يستطيع أن يسلكها للحصول على جنسية، ومع ذلك فهو مصرى ولا يستطيع أحد إنكار ذلك.
وعن دعمه للثورة قال النشرتى إنه قد شارك فى المظاهرات أمام السفارة المصرية ببريطانيا، وقابل العديد من أقطاب الحركة الوطنية المصرية، مؤكدا أنه يريد أن يعود لمصر مرة أخرى مثل خيرت الشاطر الذى اتهم فى غسيل أموال، وتم الإفراج عنه بعد الثورة.
وأشار إلى أنه لن يترك حقه أبداً حيث إن النظام السابق سرق عمره، لافتا إلى أنه رفع قضية ضد عاطف عبيد وحسنى مبارك.
"العاشرة مساء": "إسحاق": قيادات الشرطة المتهمون بقتل الثوار مازالوا فى الخدمة حتى الآن.. "تقصى الحقائق" كشفت وجود بلطجية مندسين وسط أهالى الشهداء وأنهم السبب وراء الأحداث.. النجار: إدارة الثورة بعد تنحى الرئيس المخلوع فاشلة وأطالب بإعدام مبارك والعادلى.. الصياد: أطالب بالمحاكمة العسكرية للمسئولين عن دماء الشهداء
متابعة ماجدة سالم
أكد اللواء أحمد جمال مدير مصلحة الأمن العام ومساعد وزير الداخلية أن أهالى شهداء الثورة كانوا معتصمين لمدة أسبوع متواصل أمام ماسبيرو ولم يحدث احتكاك مع الشرطة فيه، بل كان هناك تفاهم، وأن أحداث ليل الثلاثاء قامت بها مجموعة ادعت أنها من أسر الشهداء، وكان عددهم 200، اعترض جزء منهم على إقامة حفل تكريم دون حسم المحاكمات والجزء الآخر كان يريد الحصول على الهدايا التى كانت توزع داخل المسرح.
وأضاف اللواء أحمد جمال خلال مداخلة هاتفية أن الشرطة تمكنت من القبض على 7 من مثيرى الشغب أمام المسرح وتبين أن 5 منهم مسجلو سوابق، وتم احتجازهم فى قسم العجوزة لعرضهم على النيابة، وأن باقى المتظاهرين غادروا البالون لميدان التحرير، وقاموا فى طريقهم بالاعتداء على السيارات والأهالى فى منطقة عابدين، مما دفع الداخلية للتعامل معهم حيث كان عددهم حوالى 500 شخص.
وأشار اللواء أحمد جمال إلى أن الشرطة تعاملت مع المتظاهرين فى ميدان التحرير بالغاز والقنابل المسيلة للدموع عندما أطلقت عليهم زجاجات المولوتوف والحجارة ثم كثفت الكميات كرد فعل على الهجوم المستمر، خاصة بعد أن حاول المتظاهرون التلاحم مع الشرطة، مضيفا أنه فى خضم الأحداث لجأت مجموعة من أهالى الشهداء الحقيقيين بطلب النجدة من الشرطة لتقول لهم إن هناك بلطجية مندسون بينهم، هم السبب وراء الشغب، قائلا "الداخلية كانت حريصة على التهدئة فى ميدان التحرير، واسألوا صفوت حجازى، والشرطة العسكرية جاءت الميدان فى وقت لاحق لسد الفجوة بين الشرطة والمتظاهرين.
وأكد اللواء أحمد جمال أنه تم ضبط سيارة محملة بجراكن البنزين استخدمت فى الزجاجات المولوتوف ولكن سائقها هرب، وجار ضبطه نافيا أن تكون قنابل الغاز كانت موجهة مباشرة صوب المتظاهرين، وإلا كانت نتج عنها إصابات خطيرة، مشيرا إلى أن مجموعة من المندسين بين أهالى الشهداء هم من أشعلوا الأحداث قائلا "الداخلية لم تقطع التيار الكهربائى عن ميدان التحرير والشائعات التى تشير حول وقوف بعض الضباط وراء هذه الأحداث خاطئة، لأن حركة التنقلات داخل الوزارة لا علاقة لها بأحداث التحرير".
الفقرة الرئيسية
"أحداث ميدان التحرير"
الضيوف :
جورج إسحق المنسق العام لحركة كفاية
الدكتور إيهاب يوسف الأمين العام لجمعية الشرطة والشعب
أيمن الصياد رئيس تحرير مجلة وجهة نظر
الدكتور مصطفى النجار عضو ائتلاف شباب الثورة
أكد الناشط السياسى جورج إسحق أن معركة الداخلية والمتظاهرين ليس لها معنى، وقال إن الشهادات التى تم جمعها حتى الآن تشير إلى أن الشرارة انطلقت بسبب حفل التكريم الذى أقيم لعدد من أسر الشهداء بمسرح البالون.
وقال إن هذه الحفلات الجزئية غير عادلة، مستنكرا قيام البعض بتنظيمها، فى حين أن هذه هى مهمة الدولة الأساسية التى أنشأت صندوقا خصيصا لتكريم الشهداء والمصابين، جمع 50 مليون جنيه، لم يتم توزيعها حتى الآن.
واستنكر إسحق خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلى ببرنامج العاشرة مساءً التوصيف الخاطئ للأحداث قائلا "مش كل واحد غلبان ولبسه بسيط نقول عليه بلطجى".
وأشار إلى أن هناك إحساسا لدى الناس أن المسئولين عن دماء الشهداء لم يحاسبوا، كما أن قيادات الشرطة المتهمين مازالوا يمارسون عملهم حتى الآن، وهذا ما يغضب الكثيرين ويثيرهم"، مضيفا أن لجنة تقصى الحقائق توصلت أيضا إلى أن هناك بعض البلطجية الذين اندسوا بين الأهالى والداخلية لم تفرق، وقامت بمهاجمة الجميع بالقنابل المسيلة للدموع التى جمعت اللجنة بعضا منها وتبين من خلالها استخدام العنف من قبل الشرطة ضد المتظاهرين.
فيما أكد الدكتور إيهاب يوسف الأمين العام لجمعية الشرطة والشعب أن التصالح بين الشرطة والشعب لم يتم حتى الآن رغم مرور 5 أشهر على الثورة، وهذا ما يزيد الأوضاع سوءا، لذلك تحتاج مصر إلى الشرطة لتأمين شعبها والفصل بين الجزء السىء منها والشرفاء، مشيرا إلى أننا فى حاجة لمحاسبة كل من أخطأ مع توفير الأمن للمجتمع فى نفس الوقت، مؤكدا أن الألف إصابة التى نتجت عن الأحداث توضح عدم تعامل الشرطة بحرفية مع الموقف.
وأضاف أيمن الصياد رئيس تحرير مجلة وجهات نظر أن معركة التحرير لها علاقة بما حدث فى جلسة محاكمة العادلى الأخيرة، مشيرا إلى أن الاهتمام بمباراة الأهلى والزمالك كان أكثر من العناية بالإصابات التى خلفتها أحداث ميدان التحرير، موضحا أن الضابط الهارب الذى حصل على الإعدام بتهمة قتل المتظاهرين اتصل بكافة القنوات على مسمع ومرأى من الداخلية ولم تقم الوزارة بتتبع هذه الاتصالات لتلقى القبض عليه، وهذا ما أثار أهالى الشهداء أكثر، مطالبا بإحالة كل متهم بقتل الثوار للمحاكمة العسكرية خاصة وأن معظمهم ضباط وقيادات أمنية.
وطالب الصياد بعدم الترويج لأى مشاهد من معركة الجمهور مع الشرطة لأنها تعبر عن الجنون، مضيفا أن الضمانة الوحيدة لعدم تكرار هذه الأحداث هو إعطاء الناس حقوقها، وإحالة كافة قضايا قتل المتظاهرين للقضاء العسكرى.
وأكد الدكتور مصطفى النجار عضو ائتلاف شباب الثورة أنه لم يتخيل أن يواجه المصريون مثل هذا الهجوم من الداخلية مرة أخرى بعد الثورة، مشيرا إلى أن الإعلام يغرقنا فى التفاصيل دون الدخول فى صلب الموضوع، قائلا "حكومة شرف التى أصبحت غير موجودة من الأساس، وأين الداخلية التى أصبحت رواياتها وحججها مملة"، مضيفا أن بطء المحاكمات يستفز الشعب ويدفعه فى المرحلة القادمة لحرق الأقسام، مطالبا بعلانية المحاكمات لأن الشارع أصبح يرى الآن أن الثورة أصابته بالضرر.
وقال الدكتور النجار "نحن قسمنا المجتمع سياسيا وجلسنا نبكى على نتيجة فعلتنا، وتركنا الثورة وانجرفنا وراء تفاهات، وكلنا شركاء فى الجريمة، وفى النهاية نحن أمام وطن يحتضر، وأنا لا أصدر رسائل سلبية أو نظرة تشاؤمية، ولكن من أين يأتى الأمل والوطن يحترق، مضيفا أن إدارة الثورة بعد تنحى الرئيس المخلوع فاشلة، وأن أسر الشهداء مجروحين ولابد من عودة حقوقهم.
وأضاف النجار قائلا "نحن لا نخون أحدًا ولكن الثورة ستأكل نفسها، وطول ما احنا بنقيم نفسنا من خلال الفيس بوك، وتويتر، البلد هتروح فى داهية، ومطلوب إعمال القانون، وإعدام العادلى ومبارك لتهدأ قلوب المصريين".
واستنكر جورج إسحق هذه النظرة التشاؤمية، مؤكدا رفضه التام للمحاكمات العسكرية لأنها تتعارض مع حقوق الإنسان التى تنص على حق كل إنسان فى المحاكمة أمام قاضيه الطبيعى.
"90 دقيقة": "عبد المجيد" :العلاقة وطيدة بين الكرة والسياسة وشباب الألتراس كان لهم دور فعال فى الثورة.. "خليل": الاستاد هو المكان الذى يعبر فيه الجماهير عن عواطفهم
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- رئيس الوزراء يجدد دعوته للشعب المصرى وشباب الثورة للحفاظ على ثورة 25 يناير
- مديرية أمن القاهرة تنفى توجه قوات الأمن لميدان التحرير أمس وتؤكد أنها لم تتعامل مع المتظاهرين إلا أمام وزارة الداخلية لمنع اقتحامها
- المجلس القومى لحقوق الإنسان يرسل لجنة تقصى حقائق لميدان التحرير
- بيان من وزارة الصحة يؤكد أن مصابى أحداث ميدان التحرير أمس 1036
أكد الدكتور أحمد السمان المستشار الإعلامى لرئاسة الوزراء أن ما يحدث ما هو إلا تقدير غير موضوعى لأطراف ليس من مصلحتها أن تنجح الثورة، بالإضافة إلى أننا لا نعرف الخيوط، ومن يريد إحداث المشاكل فى الخفاء من خلال الأطراف المتشابكة وتكرر الأحداث.
ومداخلة أخرى من اللواء أحمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية للأمن العام أكد فيها أن أهالى الشهداء كانوا معتصمين أمام ماسبيرو ولم يحدث ما يعكر الصفو وتعاملنا نعهم بالنصح والإرشاد ولم يحدث أى احتكاك احتراما لثورة 25 يناير.
وأضاف جمال الدين أن بداية لأحداث كانت من مسرح البالون عندما دعت جمعية بعض أفراد اسر الشهداء وتجمع 200 شخص أمام المسرح يريدون الدخول بدون دعاوى وكانت البداية للأحداث حيث أتلفوا الكثير، منها قاعة صلاح جاهين وقد تم التحفظ على خمسة منهم.
وأضاف جمال الدين أنه الكثير من المتظاهرين تجمعوا أمام وزارة الداخلية وتعدوا على بعض السيارات كما أشار جمال الدين أن ضرب المتظاهرين بالغاز لم يكن إلا لتفريق المتظاهرين والتصدى للهجوم.
وأشار جمال الدين إلى أن ما حدث فى التحرير فى ثورة 52 كان إسقاط لنظام سياسى وبالأمس كان إضعاف وإسقاط للدولة بوجه عام، ولأن من بقايا النظام من يحاول أن يجعل الهدف غير واضح للثورة وإحداث خلل اقتصادى.
ووصف جمال الدين أن هناك من المتظاهرين من يحاول إحداث فوضى والأمور غير منضبطة نتيجة لحالة وقاية، كما أشار إلى أنها خطة مدبرة لنشر الفوضى وتحقيق نظرية المؤامرة.
الفقرة الأولى
"حوار مع أسامة هيكل رئيس تحرير الوفد"
أكد أسامة هيكل رئيس تحرير الوفد أن ما حدث فى ميدان التحرير هو محاولة لإضعاف الدولة وهو ما يريده أنصار النظام السابق.
أشار هيكل إلى أن مرحلة ما بعد الثورات لابد أن يكون هناك فترة انتقال ولنجاح الثورة لابد من العمل، وأن نكون كشعب على درجة كبيرة من الوعى الشديد.
الفقرة الثانية
"حوار مع كرم مصطفى مدير عام الإدارة المسرحية للمجلس الأعلى للثقافة"
أكد كرم مصطفى مدير عام الإدارة المسرحية للمجلس الأعلى للثقافة أنه كان شاهد عيان على الأحداث حيث كان هناك أكثر من 200 شخص حاولوا اقتحام المسرح على الرغم من عدم وجود كروت دعوات لهم فى قاعة كانت مستأجرة لجمعية خيرية من عين شمس، وهذه الجمعية التى كانت تقيم الحفل لأسر الشهداء وكانت هذه الأحداث بداية الشرارة بدخول أشخاص المبنى وشكلهم يوحى بأنهم سوابق ومسجلين خطر.
وأضاف مصطفى أنه وجد الحل هو خراطيم المياه من أجل فض هؤلاء ثم انهالت عليهم الحجارة من الخارج وإصابة بعض العاملين بالمسرح وتم إتلاف كل ما هو موجود فى قاعة صلاح جاهين.
وجاءت مداخلة هاتفية من محمد جمعة رئيس ائتلاف أسر الشهداء قال إنهم كانوا فى اعتصام أمام ماسبيرو للمطالبة بضم ملف مبارك مع ملف قتل المتظاهرين، وسرعة محاكمة المتهمين بقتل المتظاهرين.
وأشار جمعة إلى أنه تم تحديد لجنة من المعتصمين أمام ماسبيرو لمقابلة عصام شرف لفض الاعتصام، لافتا إلى انضمام مجموعة من الشباب هم الذين أحدثوا الكر والفر وتصاعد الأحداث بعد ذلك إلى ما آلت إليه.
طالب مصطفى فى نهاية حواره بإحالة المعتقلين إلى المحاكم العسكرية.
الفقرة الثالثة
"علاقة الكرة بالسياسة بعد ثورة 25 يناير"
الضيوف:
أسامة خليل لاعب الإسماعيلى ونجم المنتخب السابق
وحيد عبد المجيد رئيس قسم الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام
جمال تاج الدين أمين عام لجنة لحريات بنقابة المحامين
أكد أسامة خليل لاعب الإسماعيلى ونجم المنتخب السابق أن هناك نوعا من التلقائية الفطرية للتعبير عن العواطف، والاستاد يعد المكان الذى يعبر عن ذلك ويرى أنه لا يوجد أى ارتباط بين الأحداث الكروية والسياسة، ولكن الأساس إيمان المواطن بالفكرة التى يحبها.
وأضاف خليل إلى أن شباب الثورة فى هذه السن يعتبر ظاهرة تستحق الدراسة العميقة وما هى الأسباب التى أدت بهم إلى ذلك.
ومن جانبه أوضح جمال تاج الدين أمين عام لجنة الحريات بنقابة المحامين أن بطء المحاكمات يؤدى إلى اشتعال الأمور والاحتقان لأن هناك من يتربص بهذا الوطن لإجهاض الثورة، وكذلك سوء الإدارة بتأجيل القضايا وبالتالى عدم تحقيق العدالة الناجزة التى تحتاجها البلاد حاليا.
وأضاف وحيد عبد المجيد رئيس مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية أن العلاقة وثيقة بين السياسة والكرة لأن مشجعى الفريقين كان لهم دور فى إحداث الثورة من شباب الألتراس الأهلاوى والزملكاوى كما طالب عبد المجيد المجلس العسكرى أن يراجع أداءه فى الفترة الأخيرة لأن أدائه ضعيف فى الفترة الأخيرة.
" الحياة اليوم": "النعمانى": أنا ضابط قوات مسلحة، ولم أكن من فلول النظام كما يتهمنى البعض.. "لاشين": أداء الشرطة تحسن للأفضل فى الفترة الأخيرة... حمزاوى: لجنة تقصى الحقائق: اكتشفت أنواع مختلفة من الذخيرة بميدان التحرير
متابعة رانيا عامر
الأخبار
- أحداث التحرير تزيد من سخونة المباراة بين قطبى الكرة المصرية.
- هدوء نسبى فى ميدان التحرير بعد اشتباكات بين الشرطة والشعب.
- مجلس المحافظين برئاسة الدكتور عصام شرف يحذر من الثورة المضادة.
- المجلس العسكرى يؤكد بأن أحداث التحرير فعل مدروس ومنظم للوقيعة بين أفراد الشعب الواحد.
- وزارة الصحة تعلن عن 114 مصابا من "قوات الأمن المركزى والمدنيين".
- وزارة الداخلية تطالب المواطنين بعدم الانسياق أمام الشائعات.
- فريقا الأهلى والزمالك يتعادلان 2-2 فى لقاء القمة رقم 107.
الفقرة الرئيسية
"مناقشة أحداث ميدان التحرير".
الضيوف:
اللواء محسن النعمانى، وزير التنمية المحلية.
اللواء حسام لاشين، الخبير الأمنى.
الدكتور عمرو حمزاوى، عضو لجنة تقصى الحقائق حول أحداث ميدان التحرير.
ماهيتاب الجيلانى، الناشطة السياسية وأحد شباب الثورة.
أكد اللواء محسن النعمانى وزير التنمية المحلية أنه لابد من تواجد تقرير محايد وموضوعى حول الأوضاع التى حدثت فى التحرير، خاصة بعد قرار إلغاء المجالس المحلية موضحا أن منذ بداية تولية حكومة الفترة الانتقالية برئاسة الدكتور عصام شرف، فكانت تحت ضغوط ومسئولية بالغة لكل ما يحدث على أرض الوطن.
أكد النعمانى على أن المرحلة التى تمر بها مصر الآن هى أزمة، بالرغم من الثورة العظيمة التى قام بها الشعب، ومن أجل الخروج من تلك المحنة، فيجب على الحكومة تركيز جهودها فى تحقيق العدالة الاجتماعية أولا، ومن جانبه يرى ضرورة إعادة التوازن والبناء للبلد، بمساعدة المواطنين الشرفاء.
أضاف النعمانى، بأنه ضابط قوات مسلحة، ولم يكن من فلول النظام السابق كما يتهمه البعض.
من جانبه أكد حسام لاشين الخبير الأمنى أن ما يحدث فى التحرير من آن إلى آخر هو مدبر ومخطط، نافيا خبر إقالة وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى.
وأشار لاشين بتحسين دور وأداء الشرطة تحسن للأفضل فى الفترة الأخيرة، فى مختلف أحياء ومحافظات مصر.
أشار الناشط السياسى عمرو حمزاوى إلى أن لجنة تقصى الحقائق اكتشفت وجود أنواع مختلفة من الذخيرة فى ميدان التحرير.
كما أكد حمزاوى على عدم عودة الأجهزة الأمنية إلى ممارساتها المرفوضة قبل ثورة 25 يناير، مشيرًا بأن لجنة التقصى ترفض إحالة المدنيين للقضاء العسكرى.
قال حمزاوى بأن هناك أكثر من 100 مصاب فى مستشفيات مختلفة نتيجة أحداث التحرير، كما أوضح حمزاوى بأن القوى السياسية مختلفة فى آرائها حول مظاهرة 8 يوليو المقبل، فهناك من يريد الدستور أولا، ومن يريد الانتخابات أولا مثل الإسلاميين والسلفيين.
من جانبها قالت ماهيتاب الجيلانى إلى أن المتظاهرين فى ميدان التحرير واجهوا القنابل المسيلة للدموع من قبل رجال الأمن المركزى بالخل والبصل، مشيرة إلى مشاهدتها إطلاق الرصاص الحى على المعتصمين. وقالت ماهيتاب بأن أسر أهالى الشهداء بالميدان فوجئوا بصور الرئيس السابق مبارك تلتف حولهم، فأثر ذلك على أنفسهم جميعا.
كما أوضحت ماهيتاب بأن هناك فارقا بين القوى السياسية التى تمثل حركات مختلفة وبين الشعب الذى قام بالثورة، وطالبت ماهيتاب فى نهاية حوارها، بإقالة أربعة من الوزراء الحاليين، مبينة بأنها لا تريد دستورا أولا ولا انتخابات أولا، فإنها تتمنى الاستقرار والأمان أولا.
"على الهوا": "أبو غازى": واقعة مسرح البالون غامضة والتحقيق سيكشف من وراء هذا الحادث الذى يهدف إلى إفساد الحياة الثقافية والاجتماعية.. "خطيب مسجد عمر مكرم": هناك عناصر من الشرطة تريد تصعيد الأمور
متابعة أحمد عبد الراضى
الأخبار
- مشادات عنيفة بين المتظاهرين ورجال الشرطة فى ميدان التحرير.
- المجلس العسكرى يدعو إلى عدم الوقيعة بين الجيش والشعب.
- المجلس العسكرى عناصر تحاول الاستفادة من دم الشهداء.
- وزير الثقافة وراء هذا الحادث أصابع معروفة وهى فلول الحزب الوطنى.
أكد الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة، أن واقعة مسرح البالون التى حدثت بالأمس هى واقعة غامضة، وأن التحقيق هو ما يكشف وراء هذا الحادث الذى يهدف إلى إفساد الحياة الثقافية والاجتماعية.
أضاف "أبو غازى" أن ملخص حادث البالون، بأنها كانت حفلة تنظمها جمعية أهلية خيرية بالتعاون مع وزارة الثقافة يهدف إلى استضافة أسر الشهداء لتكريمهم بناء على دعوات خاصة لهذه المناسبة، وأثناء التكريم تجمهر العشرات من الأهالى بدعوى أنهم أسر الشهداء، فقام رجال الأمن متسائلاً بعرض هويتهم ومعرفة حقيقة أنهم من أسر الشهداء، ولكنه تبين غير ذلك واعترضوا على عدم الدخول، ثم قام الأهالى باقتحام الباب الرئيسى مستخدمين العصا والأسلحة البيضاء والحجارة والجنازير، فقاموا بالفر والكر من أمام مسرح البالون، وقاموا بتحطيم زجاج الأبواب الرئيسية للمسرح، والآلات الموسيقية الخاصة بالمسرح، وقام رجال أمن المسرح التصدى لهم بخراطيم المياه، وتم القبض على 2 من البلطجية، وعند قدوم رجال الشرطة تصدوا لهم وألقوا القبض على 7 من البلطجية، أما الآخرون فقاموا بالفر والكر من أمام مسرح البالون.
من جانبه صرح الشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم وأحد المتواجدين بميدان التحرير أثناء حالة الشغب، أن هناك عناصر من رجال الشرطة تريد تصعيد الأمور بميدان التحرير.
وأكد "شاهين" أنه قام بالاتصال بأحد الشخصيات المهمة لوزارة الداخلية وطالبه بانسحاب رجال الشرطة من ميدان التحرير وعدم تعرضهم لشباب الثورة فوافق على الفور وأمر بأن تأخذ رجال الشرطة دورها إلى الخلف مباشرة، فكيف يصدر رجال الشرطة أوامر بالانسحاب وفى نفس الوقت يقوم رجال الشرطة بضرب شباب الثورة بالمولوتوف وقنابل مسيلة للدموع، وعلى رجال الشرطة تنفيذ المطالب المطلقة لشباب الثورة، ومراجعة قياداتها فى المهام الخاصة بهم.
وأضاف "شاهين" أن الشيخ مصطفى حجازى لم يتم احتجازه أو الاعتداء علية من قبل الثوار أو البلطجية، وأنه قام بالتشاور مع الأقباط والمسلمين الموجودين بميدان التحرير محاولين سد جميع الطرق المؤدية للميدان لعناصر البلطجية التى تؤدى إلى إثارة الفتنة بين الشرطة والشعب.
وأشار "شاهين" أن الاعتداءات التى ظهرت أمس نتيجة قرب محاكمة حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، ونتيجة حل المجالس الشعبية، ومحاكمة أعضاء الحزب الوطنى، بقيادة أعداء جدد انضموا إلى الأعداء القدامى.
الفقرة الرئيسية
"أحداث مسرح البالون وميدان التحرير"
الفقرة الرئيسية:
محسن البهنسى المدير التنفيذى لمركز الشهيد لحقوق الإنسان.
ناجى كامل أحد شباب ائتلاف الثورة.
حسام الدين عمار المنسق العام لائتلاف شباب الثورة.
أكد محسن البهنسى المدير التنفيذى لمركز الشهيد لحقوق الإنسان، أن الشعب المصرى يعيش حالة من الاستنفار بعد اكتشافات الفساد الرهيبة، ولذلك يجب إصدار الحقوق المباشرة لأسر الشهداء والاحتفال بهم لأنهم غيروا طبيعة الشعب المصرى فى معرفة حقوقهم، وأن المفاضلة والرفض التى حدثت بين أهالى الشهداء والشرطة بسبب محاكمة حبيب العادلى وحل المجالس الشعبية.
أضاف"البهنسى" أن هناك قوات أمنية موجودة بالشارع المصرى تابعة للحزب الوطنى من خلال القدرة المالية التى نهبت من أموال الشعب المصري، وكل من هو قيادى فى الحزب الوطنى له الضرر فى مصلحة البلد.
أشار "البهنسى" إلى أنه يجب الإعداد الأمثل لتنظيم هذه الحفلات، ووجود كثافة أمنية لرعاية أسر الشهداء من قوات داخلية وقوات شرطة وقوات جيش، وخلق منظومة حقيقية لمساعدة أهالى أسر الشهداء.
من جانبه أشار حسام الدين عمار المنسق العام لائتلاف شباب الثورة، أنه بجانب رجال الشرطة فى حادث التحرير الأخير وهو ليس دفاعاً عنهم بل هى وقائع معلومة ومؤكدة وشاهدتها بالأمس، بقيام أحد رجال الأمن الخاص بإمساك مكبر صوت ونصح رجال الشرطة بالابتعاد عن تمركز المتظاهرين، وعدم التعرض لهم.
وطالب "عمار" بسرعة محاكمة الضباط وأعضاء الجهاز الأمنى المتورطين فى قتل وإصابة المواطنين خلال أحداث ثورة 25 يناير وإبعادهم عن ممارسة أعمال الشرطة وإبعاد كل من يشتبه فى تورطه بالفساد السياسى أو الإدارى أو الاستعانة بالبلطجية عن الجهاز الشرطى وضرورة الإسراع بإعادة هيكلة وتأهيل الجهاز الأمنى واتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لبناء جهاز الشرطة على أسس جديدة من احترام حقوق.
من جهته أشار ناجى كامل أحد شباب ائتلاف الثورة إلى أن عددا من شباب الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى شاركوا فى مظاهرات أمس تضامناً مع أسر الشهداء، وأن الغالبية الساحقة التى شاركت فى مظاهرات أمس هى من أهالى الشهداء وغير المسيسين، وأن الأعداد المحدودة للبلطجية لم ينجحوا فى استدراج المتظاهرين للتخريب أو المعارك المفتعلة، مطالباً باعتذار رسمى من الجهات المسئولة التى اتهمت أهالى الشهداء والمتظاهرين بـ"البلطجة".
0 التعليقات:
إرسال تعليق