عمرو النشرتى
وأشار خلال حواره مع برنامج "القاهرة اليوم" مساء أمس الأربعاء، إلى أنه عمل مع والده والعائلة فى مجال العقارات، ثم قرر أن يضيف أنشطة أخرى, واتجه للعمل فى تجارة المواد الغذائية، وتوسع فى التجارة بعدما حقق نجاحا ملحوظا فيها، وأوضح أنه بمرور الوقت أصبح من كبار المستوردين للمواد الغذائية, وكون أسطولا للتوزيع وعدة مخازن لكن مع كل هذا كان دائما يؤمن أن النجاح الحقيقى فى تجارة التجزئة فى هذا التوقيت.
وقال إن وزارة التموين طرحت فى ذلك الوقت مناقصة لتطوير فروع المجمعات الاستهلاكية فى مصر مشيرا إلى أنه قدم عرضا حيث فاز بالمناقصة مضيفا أنه لا يستطيع أن يصف مدى الحماس الذى كان بداخله لتطوير المجمعات وبالفعل بدأ التطوير من خلال الشراء بالجملة من شركات الإنتاج ومن المصانع وبأسعار مخفضة.
وأكد أنه قام بعرض المنتجات بأسعار أقل من السوق بحوالى 15 إلى 20 % لافتا إلى أن الناس أقبلت على المجمعات التى نجحت فى خطة التطوير، لافتا إلى انه بدأ بعد ذلك فى افتتاح محلات ايدج ماركت حيث حقق أول فرع نجاحا مدويا لدرجة مكنته من إنشاء فروع أخرى للمحل خلال فترة وجيزة.
وأكد أنه عندما وصلت الفروع إلى أكثر من 100 فرع لمحلات ايدج ماركت، وجد أن الخبرة المصرية ليست كافية وفكر فى الاستعانة بشريك إستراتيجى، وبالفعل توصل إلى شراكة مع شركة سينسبرى الإنجليزية، التى بدأت هى فى دراسة السوق المصرية وإمكاناتها، ووصلت الشركة إلى قناعة المشاركة بنسبة 25%، وكان طموح الشركة أن تكون مصر هى البذرة الأولى للتوسع التجارى فى الوطن العربى, ومن ثم تحقيق الانطلاقة للمنتج المصرى، لافتا إلى أن الشركة ضخت استثمارات بنحو 500 مليون جنيه فى ذلك الوقت وتوسعت سنسبرى فى مصر بعد ذلك عقب شراء إنتاج مصانع كاملة من الألبان وغيرها من المنتجات لضمان أعلى جودة وأقل أسعار, وهو ما حقق المعادلة الصعبة فى عرض السلع بأسعار خارج المنافسة مما جعل المبيعات تزيد وهو ما جعلنا نحقق نجاحا مبهرا فى مصر.
وأوضح أن الرئيس السابق، كان يريد التضييق فى الرزق على المصريين حيث كنا نبيع المنتجات بأسعار أقل من 15 إلى 20 % من السوق فى الوقت الذى كان الرئيس السابق يريد أن يجعل علاء مبارك شريكا لنا.
وأشار النشرتى إلى أن عاطف عبيد من أغنى الأغنياء ليس فقط فى مصر بل فى العالم العربي، حيث أنه أستاذ جمال مبارك وصاحب مشروع التوريث، مضيفا أن عبيد سبب تعثر الاقتصاد المصرى آنذاك, وانسحاب العديد من الاستثمارات الأجنبية من مصر، ففى خلال سنوات توليه رئاسة الحكومة حدثت هزات اقتصادية ومالية كبيرة، كما تمت إحالة عدد كبير من رجال الأعمال للمحاكم, فخاف المستثمرون وتعثر الاقتصاد سنوات طويلة.
وأوضح النشرتى أنه يقضى معظم وقته بلندن فى القراءة ومشاهدة التليفزيون، والتحدث مع أصدقائه ومتابعة المحامين المسئولين عن القضايا، مضيفا أنه لم يفكر فى العمل بلندن حيث يعيش اليوم بيومه، مشيرا إلى أن النظام السابق قد حرمه من العيش مع أولاده وتشييع جنازة والدته.
وأكد النشرتى على أنه حاليا يعيش بلا وطن وبدون جنسية فى لندن بالرغم من وجود أساليب كثيرة كان يستطيع أن يسلكها للحصول على جنسية، ومع ذلك فهو مصرى ولا يستطيع أحد إنكار ذلك.
وعن دعمه للثورة قال النشرتى إنه قد شارك فى المظاهرات أمام السفارة المصرية ببريطانيا، وقابل العديد من أقطاب الحركة الوطنية المصرية، مؤكدا أنه يريد أن يعود لمصر مرة أخرى مثل خيرت الشاطر الذى اتهم فى غسيل أموال، وتم الإفراج عنه بعد الثورة.
وأشار إلى أنه لن يترك حقه أبداً حيث إن النظام السابق سرق عمره، لافتا إلى أنه رفع قضية ضد عاطف عبيد وحسنى مبارك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق