إمام مسجد "عمرو بن العاص": القانون المصرى لا يفرق بين مسلم ومسيحى


خطيب "عمرو بن العاص" أكد عدالة الإسلام فى التعامل مع غير المسلمين ـ أرشيفية  
خطيب "عمرو بن العاص" أكد عدالة الإسلام فى التعامل مع غير المسلمين ـ أرشيفية

أكد إمام مسجد عمرو بن العاص، أن القانون المصرى لا يفرق بين المسلمين والمسيحيين فى أى شىء أو فى التحقيقات والمحاكمات، مشدداً على أن القضاة حين يحكمون على شخص متورط فى جريمة أو قضية لا ينظرون إلى ديانة هذا الشخص مسلماً كان أم مسيحياً.


وأضاف إمام مسجد عمرو بن العاص، خلال خطبة الجمعة، اليوم التى كانت تحت عنوان "عدالة الإسلام مع غير المسلمين"، أن القضاة فى عهد رسول الله وفى عهد الخلفاء والصحابة لم يفرقوا بين المسلمين وبين غير المسلمين من أصحاب الديانات الأخرى فى أى حكم أو قضية، مشيراً إلى رفض رسول الله على عدم محاسبة "المرأة المخزومية التى سرقت" وحينها جاء أسامة بن زيد ليشفع لها عند رسول الله، فرد عليه الرسول:" أتشفع فى حد من حدود الله"، فقام فخطب، ثم قال: إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها".

واستشهد، إمام المسجد بقصة اليهودى الذى سرق درع على بن أبى طالب، وحينها ذهب على واليهودى إلى القاضى المسلم ليحكم فيما بينهما، وقال القاضى لهم" ما القضية؟ فيقول على: الدرع درعى ولم أبع ولم أهب، فيلتفت القاضى إلى اليهودى ويقول: ما جوابك؟ فيقول: الدرع درعى وهو معي، فيقول القاضي: هل معك من بينة يا أمير المؤمنين؟ فيقول: لا، فيقضى القاضى بالدرع لليهودى، وينطلق اليهودى بالدرع وهو يكلم نفسه: أقف إلى جوار أمير المؤمنين فى ساحة القضاء، ويقضى القاضى المسلم بالدرع لى، وأنا أعلم يقيناً أن الدرع لعلى والله إنها لأخلاق أنبياء، فيرجع اليهودى إلى القاضى ليقول له: أيها القاضى، أما الدرع فهو لعلى، فيشهد اليهودى بسماحة الإسلام وينطق الشهادة".

وفى سياق آخر، رفض الشباب الخروج فى مسيرات لميدان التحرير عقب انتهاء صلاة الجمعة من مسجد عمرو بن العاص، مؤكدين أن الفترة الحالية لا تحتاج إلى مزيد من الاعتصامات والمظاهرات وأن مصر تحتاج إلى الاستقرار لتمر الفترة الحالية بسلام، وكان مسجد عمرو بن العاص ضمن المساجد التى وضعها المنظمون لـ"جمعة الغضب الثانية".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Translation


About this blog

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

فيديو هات

أرشيف المدونة

عينة نص

صور

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إعلان