قمة الثمانى تنطلق وسط إجراءات أمنية مشددة


قمة "الثمانى الكبرى" 
                    قمة "الثمانى الكبرى"

توافد زعماء مجموعة الثمانى للدول الصناعية الكبرى على مدينة دوفيل الواقعة على الساحل الشمالى الفرنسى، بالإضافة إلى رؤساء دول وحكومات من القارة الأفريقية (نيباد) الجزائر وأثيوبيا ونيجيريا والسنغال وجنوب أفريقيا، وشهدت مدينة دوفيل إجراءات أمنية
مشددة فى جميع أرجاء وضواحى المدينة ومنافذ الدخول والخروج إلى مقر القمة، وتم تعطيل حركة سير السيارات ومنع المواطنين والضيوف والوفود الإعلامية من الدخول إلى مقر القمة قبيل وصول الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ولم يتم السماح لهم بالدخول إلا بعد وصول أوباما.

ومن المقرر أن يشارك فى القمة عدد من ممثلى المنظمات الدولية المهمة، مثل أمين عام الجامعة العربية المنتهية ولايته عمرو موسى وبان كى مون سكرتير عام الأمم المتحدة وروبرت زوليك رئيس البنك وجون ليبسكى نائب مدير صندوق النقد الدولى ومنظمة العفو الدولية.

وسوف يصدر فى ختام أولى جلسات عمل اليوم الثانى للقمة إعلان خاص بالشراكة بين مجموعة الــ 8 وكل من مصر وتونس.

وكانت فرنسا قامت بدعوة ثلاثة رؤساء انتخبوا فى الآونة الأخيرة بطريقة ديموقراطية، وهم رئيس ساحل العاج الحسن وتارا وغينيا الفا كونى والنيجر محمدو يوسوفو.

ومن المتوقع بحث قضايا أخرى تتعلق بمساعدة دول شمال أفريقيا بعد الانتفاضات الشعبية والتدخل العسكرى الدولى فى ليبيا.

ويبحث الزعماء على هامش المؤتمر ما اعتمدته أمريكا وأوروبا من عقوبات ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد.

وفى محاولة لخلق حالة استقرار فى الشرق الأوسط، ستبحث القمة سبل إحياء عملية السلام الفلسطينية ـ الإسرائيلية، فى أعقاب رفض إسرائيل العودة إلى حدود 67.

وأعلن قصر الإليزيه فى وقت سابق أن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى اختار أن يجعل ساحل النورماندى بمدينة دوفيل الشاهد على مؤسسة لشراكة طويلة الأمد بين الدول العربية التى تدعم الديموقراطية ومجموعة الثمانى.

ولم يتم تحديد أى رقم حتى الآن لحجم المساعدة التى ستقدمها مجموعة الثمانى، والتى يفترض أن تمر عبر المؤسسات المالية الدولية الكبرى.

كما ياتى الأمن النووى والمناخ، وكيفية تعميم استخدامات الطاقة النظيفة للحفاظ على البيئة على قائمة المباحثات، بالإضافة لقضايا الإرهاب بعد مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن.

ويبدأ الزعماء اجتماعاتهم بغداء عمل خصص للاقتصاد العالمى والأمن النووى، ومناقشة الوضع فى اليابان مع رئيس الوزراء اليابانى ناوتو كان من خلال تقديم عرض لوضع محطة فوكوشيما النووية، والأضرار التى أصابت البلاد جراء انفجاره إثر الزلزال الأخير، وسوف يستعرض الحضور كيفية تطوير المفاعلات النووية لتحقيق الاستخدام الآمن.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Translation


About this blog

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

فيديو هات

أرشيف المدونة

عينة نص

صور

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إعلان