معبر رفح
وأشار الدمخى إلى أن نجاح الحكومة المصرية فى لم الشمل الفلسطينى عبر المصالحة بين فتح وحماس، وما أعقبه من فتح للمعبر بشكل كامل وتسهيل حركة المسافرين عبر المطارات، واستصدار التأشيرات، فضلا عن الموقف المشرف من موضوع تصدير الغاز لإسرائيل يؤكد عودة الدور الريادى لمصر وللشعب المصرى الحر الأبى الذى تصدر قيادة الحرب مع العدو الصهيونى على مر السنين، ومهما حاول المغرضون والمنافقون والخونة فإن وبالهم سيعود عليهم، فالحق أحق أن يتبع والعالم تغير، وباتت مطالب حقوق الإنسان والشعوب بالحرية والعدالة مطالب دولية لا يختلف عليها اثنان.
وأضاف الدمخى بأن الشعوب العربية أثبتت فى ثوراتها ضد أنظمتها القمعية والديكتاتورية ببسالة وشجاعة أعادت لها مجدها وعزتها المقدرة على أحداث التغيير النوعى مجبرة الغرب على أن يشهدوا لها، مشيرة إلى إشادة الرئيس الأمريكى أوباما والاتحاد الأوروبى ورؤساء الدول الغربية بهذه الثورات السلمية والتضحيات من أجل الكرامة الإنسانية.
وطالب الدمخى جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى التحرك الجدى نحو حل القضية الفلسطينية وعودة الحق الفلسطينى واللاجئين الفلسطينيين بعد أكثر من نصف قرن من الزمان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق