لواء بحرى السيد هداية – رئيس هيئة ميناء الإسكندرية
أكد هداية فى تصريحات خاصة "لليوم السابع" أن عز كان قد حصل على عقد استئجار الرصيف بالمزايدة العلنية لمدة 3 سنوات، ومؤخرًا تم انتهاء مدة العقد، وبالتالى عادت ملكية الرصيف إلى الميناء، مشيرا إلى أن فكرة إعادة طرح الرصيف مرة أخرى مستبعدة فى الوقت الحالى لعدم توافر المناخ المناسب للاستثمار.
نفى هداية وجود أى استثمارات لجمال مباك داخل ميناء الإسكندرية، مؤكدًا أنه لم يكن له علاقة لا من قريب أو بعيد بمشروعات الهيئة.
كان أحمد عز قد قام باحتكار رصيف الخردة داخل ميناء الإسكندرية وحصل على ترخيصه على أنه حاجز للأمواج بميناء الإسكندرية تم بناؤه فى الثلاثينيات ولا يصلح لرسو السفن، وتم إعادة ترخيص الرصيف لعز بشروط جديدة وبإيجار يصل إلى ربع القيمة المستحقة لتأجيره لسنوات، حتى تم تعديل العقد مؤخرا ورفع القيمة الإيجارية للرصيف ارتفاعا طفيفا، وتم التجديد له 3 مرات بأسعار لا تتناسب وسعر استئجار الرصيف الحقيقى أو تتناسب
والارتفاع الشديد والمتلاحق فى أسعار حديد الخردة الذى وصل إلى 7000 جنيه للطن الواحد.
تم ربط الرصيف باستخدام معدات الشحن والتفريغ الخاصة بالميناء، بمحطة فحم تابعة لحديد عز تم طرحها فى مناقصة فى عام 2006 ليفوز بها عز ضمن ثلاث شركات محلية متقدمة لها، منها مجموعة القلعة للاستثمارت المالية وشركة فينيس، وبلغ حجم الاستثمار بها إلى 120 مليون دولار.
بالإضافة إلى رصيف 1/90 بميناء الدخيلة، والذى تم إنشاؤه خصيصا للشركة قبل أن يقوم عز بشرائها، وعندما قام عز بشراء الشركة، اشتراها بالرصيف المجاور لها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق