في كلمته في الجلسة الخاصة التي عقدتها الكنيست اليوم، الأبعاء، بمناسبة ما يسمى بـ"يوم أروشليم" قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو إن "توحيد القدس تحت السيادة الإسرائيلية جعلها تتطور وتزدهر. كما أكد على أن القدس ستبقى موحدة وعاصمة لإٍسرائيل.
وقال نتانياهو إنه منذ سنوات كان يجري الحديث عن خروج مجموعات من السكان في القدس لأنه لا يوجد فيها مؤسسات ثقافية وأماكن عمل، وأنه من الصعب الوصول إليها والتحرك بداخلها، ولكن هذه الأمور تتغير، حيث تجري عمليات تطوير متوازية متراكمة تحدث تغييرا فيها.
وفي حديثه عن المواصلات والمشاريع الاقتصادية في المدينة، تحدث نتانياهو عن البناء في القدس والمواصلات، مشيرا إلى مد السكك الحديدية. وبحسبه "تتم في المكان عملية بناء مدينة".
وقال إنه يعتقد أن كل هذه التغييرات ضرورية من أجل ضمان مستقبل القدس. وقال "لقد اعتدنا التحدث عن الماضي، ولكن يجب مباركة ما يتم تنفيذه اليوم من أجل المستقبل". وأضاف أنه يعتقد أن "القدس تتحول بسرعة إلى مدينة دولية مدعاة للفخر".
ومن جهته تحدث رئيس الكنيست رؤوبين ريفلين عن "وحدة القدس" من خلال الإشارة إلى إهمال "الأحياء الفلسطينية في شرقي المدينة". وقال "تعهدنا بأن تكون القدس موحدة ولكن لم نف بذلك. بنينا مدينة داوود واقمنا معاليه زييتم، ولكن ماذا فعلنا من أجل راس العامود؟ أو من أجل الأطفال الذين يعيشون في شرقي القدس ولا يجدون إطارا تربويا يستوعبهم؟ ماذا فعلنا من أجل خدمات البريد في شرقي القدس، والتي تكاد لا تعمل؟ ولمئات الشوارع هناك حيث لا يتم جمع القمامة فيها وإخلاؤها؟".
وقالت رئيسة "كاديما" تسيبي ليفني إن مدينة القدس اليوم هي مدينة فقيرة. وقالت إن السكان في القدس يعيشون في مجموعات منفصلة في اللغة والمعيشة في مدينة خاصة بإمكانها أن تكون مركز جذب للشباب لو توفر لهم السكن والعمل والتعليم والترفيه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق