وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي |
أعلنت وزارة الخارجية البوليفية يوم الثلاثاء 31 مايو/أيار انها طلبت من وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي الذي وصل الى البلاد تلبية لدعوة نظيره البوليفي بمغادرة أراضيها فورا، وهذا للاشتباه بتورطه في عمل إرهابي بالارجنتين.وقالت مصادر في الحكومة البوليفية للصحفيين ان الوزير الإيراني قد غادر البلاد.
وأوضحت الخارجية البوليفية في بيان صدر يوم الثلاثاء أن وزارة الدفاع البوليفية عندما وجهت الدعوة الى وحيدي بزيارة بوليفيا، لم تكن على علم بان وزير الدفاع الإيراني مطلوب منذ 2007 من قبل الإنتربول في إطار التحقيق في الاشتباه بتورطه في تفجير المركز الثقافي اليهودي في بوينس أيريس الذي أوقع 85 قتيلا و300 جريح في 1994.
وأوضحت وزارة الخارجية البوليفية ان وزارة الدفاع لم تنسق موضوع زيارة وحيدي مع القيادة البوليفية.
وبعثت وزارة خارجية بوليفيا برسالة الى حكومة الارجنتين تعتذر فيها عن الدعوة وتؤكد ان وحيدي لن يبقى في البلاد طويلا.
ومن بين المسؤولين الإيرانيين المشتبه بهم في إطار التحقيق في تفجير المركز الثقافي اليهودي، أيضا علي أكبر هاشمي رفسنجاني الرئيس الإيراني الأسبق وأحد زعماء المعارضة الإيرانية حاليا، ووزير الأمن الإيراني الأسبق وأحد مستشاري السفارة الإيرانية في بوينس أيريس آنذاك ومسؤولون آخرون. وترفض الحكومة الإيرانية كافة الاتهامات بتورط مسؤولين إيرانيين في تفجير بوينس أيريس.
وأوضحت الخارجية البوليفية في بيان صدر يوم الثلاثاء أن وزارة الدفاع البوليفية عندما وجهت الدعوة الى وحيدي بزيارة بوليفيا، لم تكن على علم بان وزير الدفاع الإيراني مطلوب منذ 2007 من قبل الإنتربول في إطار التحقيق في الاشتباه بتورطه في تفجير المركز الثقافي اليهودي في بوينس أيريس الذي أوقع 85 قتيلا و300 جريح في 1994.
وأوضحت وزارة الخارجية البوليفية ان وزارة الدفاع لم تنسق موضوع زيارة وحيدي مع القيادة البوليفية.
وبعثت وزارة خارجية بوليفيا برسالة الى حكومة الارجنتين تعتذر فيها عن الدعوة وتؤكد ان وحيدي لن يبقى في البلاد طويلا.
ومن بين المسؤولين الإيرانيين المشتبه بهم في إطار التحقيق في تفجير المركز الثقافي اليهودي، أيضا علي أكبر هاشمي رفسنجاني الرئيس الإيراني الأسبق وأحد زعماء المعارضة الإيرانية حاليا، ووزير الأمن الإيراني الأسبق وأحد مستشاري السفارة الإيرانية في بوينس أيريس آنذاك ومسؤولون آخرون. وترفض الحكومة الإيرانية كافة الاتهامات بتورط مسؤولين إيرانيين في تفجير بوينس أيريس.
0 التعليقات:
إرسال تعليق