الرئيس السابق حسنى مبارك
قال المستشار عادل عبد السلام جمعة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن كثرة القضايا التى تنظرها الدائرة التى يرأسها هى سبب اعتذاره عن مباشرة قضية مبارك وابنيه، بالإضافة إلى أن "الناس مبتحرمش وبتفتكرك إنك هربت لما بتأجل الجلسات، وعايزه تعرف إيه اللى بيحصل، وأنا مش عايز وجع دماغ، وأيضا يتركون رئيس الاستئناف اللى حدد الجلسة والدائرة، ويتركون العضوين اليمين والشمال، ويتركون كل حاجة وبيمسكوا فىّ أنا، وده من غير دليل واحد".
كانت محكمة الاستئناف العالى برئاسة المستشار السيد عبد العزيز عمر، حددت جلسة 3 أغسطس المقبل كأولى جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال، ورجل الأعمال الهارب خارج البلاد حسين سالم، أمام الدائرة الخامسة بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، برئاسة المستشار أحمد فهمى رفعت.
وأكد المستشار السيد عبد العزيز عمر، أنه كان من المنتظر أن تنظر القضية أمام الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات جنوب القاهرة برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة، إلا أنه اعتذر عن نظر القضية بمذكرة قام بإرسالها إلى المحكمة بتاريخ 31 مايو، أنه يعتذر عن نظر القضية بسبب كثرة القضايا الهامة التى ينظر فيها، ومنها على سبيل المثال قضية قتل الثوار، المتهم فيها حبيب العادلى، وقيادات الداخلية السابقة.
وأوضح السيد عبد العزيز عمر، أنه سيتم نظر القضية فى مقر المحكمة بالعباسية، ومن الممكن أن ينقل مكان المحاكمة إلى التجمع الخامس حسب الحالة الأمنية والإجرائية.
وكشفت مصادر قضائية، أنه فى حالة عدم حضور الرئيس مبارك بنفسه أمام المحكمة، وقدم تقارير طبيبة تفيد عدم قدرته على الانتقال إلى مقر الجلسة، سيتم تأجيل محاكمته، حتى يتمكن من الحضور، وهو ما يعنى أن القضية سيتم تأجيلها عدة مرات.
كان النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، حسم أمس الجدل حول إمكانية نقل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك من شرم الشيخ إلى مستشفى سجن طره، وصرح المتحدث الرسمى للنيابة العامة، بأن اللجنة الطبية المكلفة من النائب العام، انتهت بعد اطلاعها على أوراق العلاج وإعادة توقيع الكشف الطبى ومعاينة مستشفى سجن طره، إلى عدم نقل المريض خارج مستشفى شرم الشيخ الدولى فى الوقت الحالى، وتعيين طاقم طبى متخصص للإشراف على علاجه، وأن مستشفى سجن مزرعة طره بوضعه الحالى غير مؤهل لانتقال مرضى فى حالة حرجة وغير مستقرة.
وقد أرسلت النيابة العامة تقرير اللجنة إلى محكمة الجنايات المختصة بنظر القضية، لضمه إلى ملف التحقيقات، ولتتخذ ما تراه فى هذه الشأن، كما أرسلت النيابة صورة من التقرير إلى السيد وزير الداخلية للنظر فى توصيات اللجنة بشأن استكمال تجهيزات مستشفى مزرعة طره.
وتبين للجنة من خلال الكشف الطبى والتقارير والأبحاث الخاصة بالرئيس السابق، أنه يعانى من نوبات متكررة من ارتجاف أذينى متكرر، مصحوب بانخفاض حاد فى ضغط الدم، وقصور لحظى فى الدورة الدموية للمخ، مما يؤدى إلى فقدان لحظى للوعى، واختلال بضربات القلب البطينية متعددة المصدر، وبشكل متقارب، والتى تهدد بحدوث ارتجاف بطينى المسبب للسكتة القلبية المفاجئة، وزيادة فى معدلات هذه النوبات عند تعرض المريض للضغوط النفسية، وأورام القنوات المرارية والبنكرياس، وتم إجراء جراحة له بالخارج.
وأضاف البيان، أن اللجنة قامت بفحص المريض فى غرفته بالرعاية المركزة، وتبين لها أنه يعانى من وهن وضعف وحالة اكتئاب نفسى واضحة، وضعف بالعضلات ولا يستطيع القيام من الفراش بدون مساعدة، وأجريت له أشعة على الشرايين السباتية أظهرت وجود ضيق مؤثر بالشريان السباتى الأيمن والأيسر.
كانت محكمة الاستئناف العالى برئاسة المستشار السيد عبد العزيز عمر، حددت جلسة 3 أغسطس المقبل كأولى جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال، ورجل الأعمال الهارب خارج البلاد حسين سالم، أمام الدائرة الخامسة بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، برئاسة المستشار أحمد فهمى رفعت.
وأكد المستشار السيد عبد العزيز عمر، أنه كان من المنتظر أن تنظر القضية أمام الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات جنوب القاهرة برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة، إلا أنه اعتذر عن نظر القضية بمذكرة قام بإرسالها إلى المحكمة بتاريخ 31 مايو، أنه يعتذر عن نظر القضية بسبب كثرة القضايا الهامة التى ينظر فيها، ومنها على سبيل المثال قضية قتل الثوار، المتهم فيها حبيب العادلى، وقيادات الداخلية السابقة.
وأوضح السيد عبد العزيز عمر، أنه سيتم نظر القضية فى مقر المحكمة بالعباسية، ومن الممكن أن ينقل مكان المحاكمة إلى التجمع الخامس حسب الحالة الأمنية والإجرائية.
وكشفت مصادر قضائية، أنه فى حالة عدم حضور الرئيس مبارك بنفسه أمام المحكمة، وقدم تقارير طبيبة تفيد عدم قدرته على الانتقال إلى مقر الجلسة، سيتم تأجيل محاكمته، حتى يتمكن من الحضور، وهو ما يعنى أن القضية سيتم تأجيلها عدة مرات.
كان النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، حسم أمس الجدل حول إمكانية نقل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك من شرم الشيخ إلى مستشفى سجن طره، وصرح المتحدث الرسمى للنيابة العامة، بأن اللجنة الطبية المكلفة من النائب العام، انتهت بعد اطلاعها على أوراق العلاج وإعادة توقيع الكشف الطبى ومعاينة مستشفى سجن طره، إلى عدم نقل المريض خارج مستشفى شرم الشيخ الدولى فى الوقت الحالى، وتعيين طاقم طبى متخصص للإشراف على علاجه، وأن مستشفى سجن مزرعة طره بوضعه الحالى غير مؤهل لانتقال مرضى فى حالة حرجة وغير مستقرة.
وقد أرسلت النيابة العامة تقرير اللجنة إلى محكمة الجنايات المختصة بنظر القضية، لضمه إلى ملف التحقيقات، ولتتخذ ما تراه فى هذه الشأن، كما أرسلت النيابة صورة من التقرير إلى السيد وزير الداخلية للنظر فى توصيات اللجنة بشأن استكمال تجهيزات مستشفى مزرعة طره.
وتبين للجنة من خلال الكشف الطبى والتقارير والأبحاث الخاصة بالرئيس السابق، أنه يعانى من نوبات متكررة من ارتجاف أذينى متكرر، مصحوب بانخفاض حاد فى ضغط الدم، وقصور لحظى فى الدورة الدموية للمخ، مما يؤدى إلى فقدان لحظى للوعى، واختلال بضربات القلب البطينية متعددة المصدر، وبشكل متقارب، والتى تهدد بحدوث ارتجاف بطينى المسبب للسكتة القلبية المفاجئة، وزيادة فى معدلات هذه النوبات عند تعرض المريض للضغوط النفسية، وأورام القنوات المرارية والبنكرياس، وتم إجراء جراحة له بالخارج.
وأضاف البيان، أن اللجنة قامت بفحص المريض فى غرفته بالرعاية المركزة، وتبين لها أنه يعانى من وهن وضعف وحالة اكتئاب نفسى واضحة، وضعف بالعضلات ولا يستطيع القيام من الفراش بدون مساعدة، وأجريت له أشعة على الشرايين السباتية أظهرت وجود ضيق مؤثر بالشريان السباتى الأيمن والأيسر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق