اللواء أبو بكر الجندى رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء
وتوقع الجندى ارتفاع الأسعار مع قدوم شهر رمضان خاصة أنه يأتى مع تطبيق قرار العلاوة والحد الأدنى للأجور فى شهر يوليو، رافضا ما يتردد عن احتمال وصول الزيادة إلى الضعف، مؤكدا أن الزيادة فى أسعار رمضان القادم لن تتعدى 20 %.
وأضاف الجندى أن الغلاء وارتفاع الأسعار سمة واضحة فى كل بلدان العالم، ولكنها واضحة جدا فى مصر، فجشع التجار يفاقمها بشكل كبير، ويضرب مثلا على ذلك قائلا: اشتريت كيلو لحم بسعر 52 جنيها ، وبعدها بيوم اشتريته من مكان آخر بسعر 61 جنيها للكيلو ، أى بزيادة تقارب 10 جنيهات، والسبب هنا هو جشع كبير من التجار، وللأسف نحن كمواطنين مسئولين عن ذلك إلى حد كبير، فالمواطن إذا ما أحجم عن الشراء من التجار الذين يغالون فى أسعارهم سيكون لذلك دور كبير فى الحد من ظاهرة الغلاء، والذى لا يمكن أن تحاربه الحكومة بمفردها وعلى المواطن مسئولية كبيرة فى محاربته".
وأعرب الجندى عن أمله فى تنفيذ رقابة ذاتية من قبل المواطنين على التجار بدلا من رقابة الدولة وهى المفقودة خلال الظروف الحالية التى نمر بها ، داعيا فى أول رمضان بعد الثورة إلى تقليل الاستهلاك وعدم اللجوء لتخزين مستلزمات رمضان بشكل يزيد من شجع التجار على زيادة الأسعار.
ونفى الجندى وجود أى احتمالية لإلغاء أو تأجيل العلاوة الاجتماعية المعتاد إعلانها فى يوليو بسبب العلاوة الاستثنائية التى تم إعلانها من حكومة الدكتور احمد شفيق السابقة بعد أحداث ثورة 25 يناير مباشرة فى شهر أبريل الماضى ، قائلا:"لا أعتقد أبدا أن الحكومة يمكن أن تلجا لقرار مثل هذا وأن تتخلى عن وعدها للعمال لأن المستفيد من العلاوة هم محدودى الدخل وهى الفئة الأكبر التى تسعى الحكومة لإرضائها و محاولة التوصل لحلول لمشاكلهم واحتياجاتهم".
0 التعليقات:
إرسال تعليق