د. عصام شرف
وأكد المصريون فى بيان لهم اليوم الاثنين، أن هذا القرار يعد امتدادا طبيعيا لنفس الأساليب القديمة، التى كان يتعامل بها فى عهد النظام السابق، فى معاملة المصريين بالخارج، فالتحريات الأمنية شرط أساسى للموافقة على حضور أى لقاء مع أى مسئول، والتمييز بين المصريين وفقا لوظائفهم ومواقفهم السياسية.
وطالب المصريون فى بيان لهم باستقالة السفير المصرى فى أبوظبى بعد الإهانة الشديدة التى وجهها لهم وهو ما دفع معظمهم إلى مقاطعة اللقاء، كما يطالبون بضرورة الرقابة على أداء السفارات المصرية فى الخارج والتى لا تزال تعامل المصريين بنفس الطريقة التى كانت تعاملهم بها قبل الثورة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق